لجنة تصريف الأعباء عمرها شهرين فقط قبل الإنتخابات وبمهام محددة
لجنة الإتحاد باركت الخطوة ورحبت بالحل الداخلي لأزمة المريخ
متابعة: أبوعاقله أماسا
أشرنا في القراءات السابقة إلى كم هائل من التقاطعات التي تجعل من أزمة المريخ الإدارية قنبلة إنشطارية متعددة الأضرار، وضرورة تقديم تنازلات من كافة الأطراف من أجل تجسير الهوة السحيقة بهدف العبور إلى الضفة الآمنة، إنطلاقاً من هول الإنقسامات في مجلس الإدارة، وتعصب بعض المجموعات المنادية بذهاب كل تشكيلة المجلس والاستعاضة عنها بلجنة جديدة كلياً، وهو طرح رفض من الطرف الآخر بإعتباره إقصاء وإلغاء، في ظل إصرار سوداكال على الإستمرار رئيساً لإدارة النادي على الوجه المزاجي الذي يرغب فيه ويرفضه بالفعل حتى من كان في يوم من الأيام ذراعه اليمنى ومن كان سبباً في وصوله لمنصب الرئيس.
المريخاب مختلفون على كل شيء
* في قراءة بسيطة في المشهد المريخي نكتشف أن المريخاب مختلفون على كل شيء، ولا تكاد هنالك مجموعة من عشرة أشخاص يتوافقون على رؤية واحدة لمشكلات النادي.. وهي معطيات تفرض الإنتخابات كوسيلة منطقية لإدارة الأزمة وتوجيه الأحداث، على أن يكون الأغلبية هم من يتولون الدفة، وذلك هو النظام المعمول به في كل العالم والمعترف به من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم.
الإعتراض على العناصر القديمة
* ثمة توقعات سبقت الإعلان بأن تكون هنالك إعتراضات على دخول عناصر من مجلس سوداكال في تشكيل لجنة تصريف الأعباء، ولكن هذا الإتجاه موجود لدى لجنة الإتحاد الثلاثية، وحتى لو كان القرار الصادر هو تشكيل لجنة تطبيع فهي لا تأتي جديدة كلياً كما يرغب البعض بإعتبار أن هنالك ملفات كثيرة تتطلب الإطلاع والمعرفة وضرورة وجود من يشكل حلقة الوصل بين المجموعة السابقة والجديدة.. وحتى عندما أعلنت لجنة تطبيع للهلال كان الكاردينال رئيساً لها قبل أن يعتذر ويدفع بالسوباط ليحل محله..
الكندو وعلي أسد يرفضان
* على الرغم من الإصرار على وجود عناصر من مجلس سوداكال وترشيح الثنائي علي أسد ومحمد موسى الكندو، إلا أنهما يرفضان مبدأ الإستمرار في أي لجان قادمة في المريخ، وهو إعلان زهد في الإستمرار، ومع ذلك تستمر الجهود لإقناعهما بالعدول عن قراريهما والإستمرار كعناصر مثبتة للعناصر الجديدة، خاصة وأنهما الأكثر قبولاً.
النظام الأساسي ٢٠١٩
* محور القرار الجديد يدور حول النظام الأساسي ٢٠١٩، وهو من الأشياء التي عليها خلاف، ولكن متوقع أن يتم تثبيته رسمياً على ضوء إرهاصات الإجتماع الثلاثي، وبالتالي فإن قرارات لجنة الإنتخابات قد استندت على هذا النظام الأساسي على أن تكون الجمعية العمومية هي صاحبة الرأي في تثبيت النظام أو إعادة صياغته أو إلغاءه تماماً، ولكن الإعتراضات الحالية لن تؤثر بشيء.
القرارات قيد التنفيذ
* بحسب النظام الأساسي ٢٠١٩ فإن اللجان الداخلية المشكلة من الجمعية العمومية هي المخول لها التعامل مع أزمات النادي ووضع الحلول لها… لجنة الحوكمة ولجنة الإنتخابات ومن ثم الإتحاد السوداني لكرة القدم في حال فشلت المساعي لأي سبب من الأسباب.
…… نواصل