* أصدرت لجنة المسابقات بالإتحاد السوداني لكرة القدم قرارات مضحكة وتدعو للسخرية مضمونها إدانة جمهور المريخ بسبب تهجمها على قيادات الإتحاد العام ليلة مباراة المريخ وتاون شيب البتسواني وقررت اللجنة تحويل سلوك جماهير المريخ للجنة الإنضباط مع إرفاق كافة الفيديوهات التي تمَّ الترويج لها مع تقرير رئيس اللجنة المنظمة للمباراة و تقارير الجهات الأمنية المختصة
* كما قررت اللجنة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه بعض الكتاب الذين تمادوا في تحريض جماهير المريخ تجاه منسوبي الإتحاد وعلى رأسهم مأمون أبو شيبة و معاوية الجاك .. ما ورد أعلاه هو مضمون مقررات لجنة المسابقات بالإتحاد السوداني لكرة القدم
* أولاً نقول للجنة المسابقات والإتحاد السوداني (أعلى ما في خليكم أركبوه)
* لو فتحتم مئات البلاغات في جمهور المريخ وإعلامه وأصدرتم مئات الإستدعاءات للاعبي المريخ فلن تتوقف الحملات الإعلامية لكشف إستهدافكم وتحاملكم على المريخ
* الحمد لله أن لجنة الإتحاد العام ممثلاً في لجنة المسابقات نقلت القضية للملعب المكشوف وهي يتخذ مثل هذه القرارات التي تؤكد وتعضد ما ظللنا نتناوله بإستهدافهم للمريخ منذ جلوسهم على مقاعد الإتحاد
* جبُنت لجنة المسابقات ورئيس الإتحاد من إستدعاء رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال وهو يهدد بإلغاء وجود الإتحاد الحالي برئاسة شداد مثلما أتوا به ..
* أين كانت عنترياتكم وفصاحتكم ورجالتكم يا باني ؟ أم هي فصاحة وحقارة وإستئساد على المريخ فقط
* جبُنت لجنة المسابقات ورئيس الإتحاد في إستدعاء الكاردينال وهو يتحدث عن تفاصيل تقرير حكم مباراة المريخ الفاشر والهلال الموسم السابق بملعب النقعة وكيف تضمن التقرير إدانة للاعب الهلال بشة تعرضه للإيقاف وهدد لو تم إيقافه ولكن جبنت لجنة المسابقات حتى في إستعراض تقرير معتز عبد الباسط ومعاقبة بشة
* إختار الإتحاد العام الحرب على المكشوف وظهر وبان على حقيقته ليكشف نواياه وهو يضع نفسه في مواجهة مباشرة أمام جمهور المريخ وإعلامه ويعرض أمن البلاد للخطر بإستعدائه لأنصار المريخ الذين يُقدرون بالملايين وفي المقابل يجامل الهلال مما يؤكد أن الإتحاد يؤسس لنمو العصبية والكراهية في الشارع الرياضي
* ستواصل جماهير المريخ طرد أي مسنوب للإتحاد العام (يهوِب) من إستاد المريخ ولتحرق روما بما فيها
* الوعيد لن يجدي مع جماهير المريخ ولا مع إعلامه وعلى الإتحاد العام أن يستعد للحرب التي أعلنها مع جمهور المريخ العريض داخل وخارج السودان
* إن كانت لجنة المسابقات تخطط لتهديد إعلام المريخ وتخويفه قبل إستدعاء لاعب الفريق بكري المدينة اليوم ومعاقبته فهي واهمة فكل مخططاتها مكشوفة
* جمهور المريخ لم يطرد منسوبي الإتحاد من فراغٍ بل طردهم لأنه رئيسهم تعامل مع المريخ وهو مواجه بمباراة أفريقية بطريقة سيئة وقبيحة وهو يصدر قراراً فردياً بإيقاف مهاجم الفريق الأول بكري المدينة دون مراعاة لظروف المريخ وهو يفقد كل نجومه الأساسيين
* هل كان منسوبو الإتحاد يتوقعون أن تستقبلهم جماهير بالمريخ بالورود والزهور والمثلجات والمرطبات وتفسح لهم المجال للجلوس وإكرامهم
* جماهير المريخ تكرم من يكرمها وتهين من يتعمد إهانتها وما دمتم وضعتم أنفسكم في مواجهة مباشرة معها فعليكم الإستعداد
* هل كان أهل الإتحاد ينتظرون أن نكتب عنهم المقالات الممنقة والمدبجة ونتغزل فيهم وهم يمارسون الخرمجة والعبث
* نقول للجنة المسابقات أننا سنطالب جماهير المربخ بطرد أي منسوب للإتحاد العام من دخول القلعة الحمراء ما دمام الإتحاد لا يحترم المريخ ويتعامل معه بطريقة كريهة وقبيحة ويحابي غيره
* وأخيراً نقول أن الإتحاد العام وبقراره هذا يقود البلاد للفوضى ويقود الشارع لإنفلات كارثي وهو يميز بين الفرق في المعاملة ويحابي الهلال على حساب المريخ وجمهور المريخ لن يصمت على تمييز الآخرين على فريقه وإنزال الظلم على لاعبيه بلا وجه حق .. وأي إنفلات للشارع سكيون الإتحاد العام مسئولاً عن تبعاته بصورة كاملة ما دام إرتضى لنفسه السير على درب الإستهداف والترصد
* جمهور المريخ لا يريد غير العدالة والمساواة في الحكم .. وليس المحاباة والإنحياز الفاضح ..
* على الإتحاد أن يهيء نفسه لحربٍ شرسة مع جمهور المريخ الذي يشكل نصف الشعب السوداني ولنرى في الختام من سيكسب
* على نفسها جنت براقش .. وعلى براقش تحمُل تبعات ما جنته .
توقيعات متفرقة ..
* يتساءل البعض لماذا طالبنا بالتركيز على ضرورة إصلاح فريق الكرة أولاً ومن ثم تفعيل العضوية من خلال تغيير النظام الأساسي الذي يعتبر معوقاً رئيسياً لإستقطاب المال لخزائن الأندية من خلال قيوده القبيحة
* نقول أننا طالبنا بالتركيز على فريق الكرة لأنه عنوان النادي الأول والأخير وهو الذي يقود لإستقطاب الرعايات الداخلية والخارجية
* المريخ يمتلك إسماً كبيراً ولامعاً على مستوى القارة الأفريقية والوطن العربي ويمكن إستغلال هذا الإسم بصورة جيدة لإستقطاب المال من خلال الرعايات والإعلانات ولكن للأسف المريخ لم ينتبه حتى اللحظة للإستفادة من إسمه الكبير
* لو لاحظنا على مستوى البطولة العربية نجد الحرص الكبير من الإتحاد العربي لكرة القدم على ضرورة تواجد المريخ ضمن الأندية المشاركة في بطولاته والتي تقدر جوائزها بملايين الدولارات وتفوق جوائز بطولات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم المعترف بها من قِبَل الفيفا مع ملاحظة أن بطولات الإتحاد العربي غير معترف بها من الفيفا
* التركيز على دعم وترميم فريق الكرة من شأنه أن يقود لإستقطاب المال الوفير لخزينة المريخ من خلال عائد المباريات عند المشاركة المستمرة وبالأمس أوردنا مثالاً بما تحقق من عائد مباريات المريخ في البطولة الكنفدرالية في 2007 والتي غطت كل الكلفة المالية في ذلك الموسم
* نعود ونقول أن فريق الكرة هو العنوان وهو الأساس وحال تأخر وغاب عن المشاركات فلن تجد الإستثمارات حظها من الترويج والإقبال الجماهيري ولن يجد الفريق حظه من الترويج الخارجي
* لو تمكن فريق الكرة من المضيء بعيداً في المنافسيات الخارجية يمكن أن يحقق عائداً مادياً يغطي كل ما ينفقه المجلس من مال على إعداد الفريق من معسكرات وغيرها من أوجه الصرف ويمكن أن يقود ذلك كما ذكرنا في دخول رُعاة من خارج السودان
* يتحدث الكثيرون عن ضرورة تفعيل بند الإستثمار في الرياضة وتحديداً على مستوى كرة القدم وظلت نغمة الإستثمار ترتفع أكثر في الناديين الكبيرين في السودان المريخ والهلال على خلفية أنهما يمثلان الثِقل والشارع الرياضي وينسقم السودانيون بين الناديين في التشجيع ولذلك لا بد من تغيير المنهج والمفهوم الإداري على مستوى هذين الناديين لتحريرهما من الإعتماد على جيوب الأفراد ولذلك لا بد من التأسيس لإستثمار حقيقي يعود على خزائن الأندية عموما بالمال الوفير
* بحسب ما نعلم أن مجلس المريخ الجديد برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني يضم رجل الأعمال التركي الأصل والسوداني الجنسية أوكتاي شعبان والذي يتولى منصب مساعد الرئيس وينتظره الجميع لإحداث نقلة كبيرة على مستوى قطاع الإستثمار والآن كل المريخاب يضعون آمالاً كبيرة على أوكتاي بإحداث نقلة نوعية كبيرة على مستوى الإستثمار حتى يتحول المريخ من نادٍ يعتمد على الأفراد بصورة كاملة مما قاد لعزوف البعض عن التقدم لتولي منصب رئاسته بعد رحيل إلى الوالي .
* في المريخ يتردد بصورة مستمرة الحديث عن الإستفادة من أرض الحتانة لإقامة النادي الأسري والأرض الواقعة خلف النادي لإقامة مول تجاري ضخم بجانب الحديث عن إنشاء أكاديمية
* هناك سؤال مهم يجب أن نطرحه ونقف عنده كثيراً وهو هل البيئة في السودان بصورة عامة جاهزة لإستيعاب أفكار إستثمارية من شاكلة النادي الأُسري والمول التجاري والأكاديمية الرياضية لرعاية المواهب الصغيرة ؟
* الإجابة على السؤال أعلاه مهمة لأنها تعني الكثير ولو حاولنا الإجابة على السؤال سنجد الإجابة أن البيئة غير مهيأة إطلاقاً وغير صالحة لنجاح أي فكرة من الأفكار المطروحة ويجب ألا ندفن الرؤوس في الرمال وندعي صلاحية البيئة حتى لا نخدع أنفسنا وحتى لا نُهدِر أموال السيد أوكتاي وهو يتقدم بنية صادقة لخدمة المرميخ
* من قبل تحدثنا أكثر من مرة عن صعوبة نجاح الأفكار المطروحة وسط المريخاب وتحدثنا عن ضرورة تفعيل موارد أخرى مثل إستقطاب الرعايات للفريق من داخل وخارج السودان بجانب تفعيل ملف العضوية من خلال تغيير النظام الأساسي لعلاج المعوقات التي تواجه سير خطوات ملف العضوية بجانب التركيز بدرجة كبيرة على فريق الكرة
* فرصة وجود السيد أوكتاي في مجلس المريخ قد لا تتكرر مرة أخرى ويجب إستغلالها بتركيز عالٍ حتى يستفيد المريخ من رغبة هذا الرجل الطامع والطامح في دعم المريخ الذي أحبه وحتى نستفيد من أفكاره هو شخصياً
* نعود لما ذكرناه بشأن التركيز على فريق الكرة في سبيل تحقيق القدر الأكبر من عوائد الإستثمار لأن فريق الكرة يشكل الأساس في كل تفاصيل المنظومة الإستثمارية
* بلا فريق كرة جيد ومتمكن وقوي متواجد على مستوى المنافسات الخارجية (أفريقية وعربية) لن يتحقق الإستثمار بالصورة المطلوبة
* قوة فريق الكرة من شأنها أن تُعرِف بالمريخ خارجياً على مستوى العرب وأفريقيا وأوربا وغيرها من قارات العالم وبالتالي يمكن إستغلال هذه الشهرة بصورة ذكية في إستقطاب موارد لخزينة المريخ
* قوة فريق الكرة تعني إستقطاب المستثمرين من داخل وخارج السودان من شركات رعاية وغيرها من موارد الدعم ولذلك مطلوب أن يكون هدف مجلس ود الشيخ حالياً إعادة تأهيل فريق الكرة بدرجة كبيرة حتى يكون الأساس