نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((غداً تستبين الرؤى))
– يعود منتخبنا الوطني يوم غداً لتكملة مبارياته المتبقية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم في كنده وأمريكا والمكسيك حيث يستضيف نظيره الموريتاني ضمن مباريات الجولة التاسعة قبل الأخيرة على ملعب استاد بنجامين مكابا الوطني في العاصمة التنزانية دار السلام والذي يسع إلى 60 ألف متفرج والمباراة ومن وجهة نظري الخاصة مجرد تحصيل حاصل لمنتخبنا لتحسين المراكز وإن كنا على قناعة تامة بأننا لن نبرح المركز الثالث قيد أنملة حتى لو فزنا على موريتانيا مساء الغد فنحن وكما اسلفنا إن حققنا الفوز على موريتانيا سنصل إلى النقطة الخامسة عشرة وحتى لو أنهزم منتخب جمهورية الكنغو الديمقراطية في مباراته أمام منتخب توجو وهذا غير وارد بالطبع فهو سيحتفظ بالمركز الثاني برصيد 16 نقطة هي رصيده الحالي بينما تتبقى له مباراة أخيرة في الجولة العاشرة أمام منتخبنا على ملعب الشهداء في ارضهم وأمام جماهيرهم وهم قطعا لن يفرطوا في الفوز لكي يمنحوا الفرصة لمنتخبنا للفوز عليهم والانفراد بالمركز الثاني هذا في حالة فوزنا على موريتانيا وخسارتهم أمام توجو،،
– بقى أن أقول بأن مباراة موريتانيا هي موقعة لحفظ ماء الوجه بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام توجو والسنغال وهما الهزيمتين اللتين كتبتا نهاية اليمة لكل آمالنا وطموحاتنا في الفوز بأحدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال العالمي وتبعاً لذلك فأننا نتوخى أن يكون نجومنا في مستوى المسئولية وهم يستضيفون منتخب موريتانيا خامس الترتيب والذي يجاور المنتخب الجنوبي في ذيل القائمة لاسيما واننا سبق أن فزنا عليه في عقر داره بهدفين نظيفين فلتكن مباراتنا معه مساء الغد كبلسم يداوي الجراحات التي خلفتها مباريتي توجو والسنغال شريطة أن يتحرر لاعبون من الروح الأنهزامية التي تقمصوها أمام توجو والسنغال والتي قادتنا للهزيمة في المباريتين اللتين لازلت صدى مرارتهما تعتمل في النفوس،،
((الزعيم الهلال يغرد خارج السرب))
– كعادته هلال الملايين يبقى هو الأمل وهو الرجاء بينما يتساقط ممثلينا في البطولات الافريقية الواحد تلو الآخر كما تتساقط أوراق الخريف ليبقى الزعيم الهلالي وحيداً في ساحة التنافس الافريقي يحمل لواء الكرة السودانية وحيداً في ادغال افريقيا واحراشها وهذا الأمر ليس بغريب فهو يتكرر من موسم إلى آخر فهاهي أندية الأهلي مدني والزمالة ام روابة تتساقط من بطولة الكون فدرالية ليلحق بهم المريخ الامدرماني ويغادر بطولة دوري ابطال افريقيا ليبقى الزعيم الهلالي وحيداً كعادته يكافح وينافح ويناضل لكي يحفظ للكرة السودانية ماء وجهها والمسئولية وبلاشك تبدو جد جسيمة على لاعبي الهلال وهم يحملون لواء الدفاع عن أسم الكرة السودانية منفردين ولهم نقول بأن أسم الكرة السودانية يبقى أمانة في اعناقكم ويجب أن تدافعوا عنه بالمهج والأرواح ولتكن موقعة البوليس الكيني المنتظرة نقطة أنطلاق نحو الأفاق الرحبة في دهاليز البطولة ودونكم دوري المجموعات ومن بعده ربع النهائي وبقية المراحل المتقدمة في مشاوير البطولودة المحفوفة بالمخاطر فنحن تواقين إلى أن نرى الفريق الهلالي يصل إلى أبعد مرحلة من هذه النسخة التي نتمنى أن يكون الفريق الهلالي فارس من أمضى فرسانها،،
((ومضة))
– لما الليل الظالم طول
– وفجر النور من عينا اتحول
– قلنا نعيد الماضي الاول
– ماضي جدودنا الهزموا الباقي
– وهدو قلاع الظلم الطاغي،،
(فاصلة ….. اخيرة)
– جبره في طريقه لابرام صفقة كبرى أمسكوا الخشب ؟؟!!