(غداً يوم آخر ياسودان)

نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(غداً يوم آخر ياسودان)

– نعم غداً الجمعه هو يوم آخر ياسودان ففيه سيلتقي منتخبنا الاول بأسود التيرانغا علي ملعب عبدولاي في العاصمة داكار واد منتخب السنغال الشرس الذي يضم بين صفوفه عتاولة المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية فخط هجومه بقيادة سادي ماني محترف النصر السعودي الخطير واسماعيلا سارا نجم كرستال بلاس واليمان نيداي نجم ايفرتون الانجليزي وبولاي ديا نجم لاتسيو الآيطالي ويحرس مرماه حارس الاهلي السعودي ادوارد مندي ويقود خط دفاعه صخرة دفاع الهلال السعودي كوليبالي وبجانبه عبدو ديالو العربي القطري وموسى نيخات ليون الفرنسي الفرنسي وانطونيو مندي انيس الفرنسي وهنالك اسماء اخرى لاتحضرها الذاكرة وبلاشك فأن هذه الأسماء مرعبة وتدخل الفزع في نفوس أي فريق يقابل هذه الموكبة المنتقاة ولكننا نثق في نجومنا ثقة عمياء ونستطيع أن نقول بأنهم قادرين على تعويض التعادل السلبي الذي انتهت عليه مباراة الذهاب امام السنغال فنحن نلعب مباراة مصيرية شعارنا فيها الفوز والفوز وحده وحتى التعادل فهو لايندرج تحت قواميسنا لانه سيضعف امالنا في الفوز ببطاقة التأهل لكاس العالم،،
– ونحن ندرك جيداً بأن محترفينا القادمين من الدوريات العربية ليسوا في مستوى محترفي المنتخب السنغالي القادمين من اقوى الدوريات الأوروبية والعربية ولكننا ندرك بأن لاعبينا يمتلكون الطموح والروح القتالية ورباطة الجأش والحب الجارف لوطن الجدود وهذه هي امضى اسلحتهم في لقاء الليلة وتبعاً لذلك فأننا نقول والأمل يملأ كل جوانحنا بان نجومنا سيكون في الموعد ولن يدخروا حبة عرق إلا وسكبوها على المستطيل الاخضر لترويض نجوم بكل سطوتهم وجبروتهم فالمباراة في نهاية الامر هي بين احدى عشر لاعبا لكل فريق بصرف النظر عن هوية اللاعب المحترف او اللاعب المحلي ومتى ماادى لاعبونا واجبهم المنوط بهم على الوجه الاكمل داخل المستطيل الأخضر فأن كل المخاوف ستبقى امان ومما يزيد من مسحة التفأول عندنا هي أن نسمع ذلك التصريح الناري للمدرب كواسي إبياه الذي اعلنها داوية وعلى رؤوس الاشهاد بأننا ذاهبون إلى داكار من أجل الفوز وليس من أجل الفرجة على معالم المدينة الجميلة،،

((ريجيكامب في اختبار مقديشو الصومالي))
– يقص الزعيم الهلالي عصر اليوم الخميس شريط مبارياته في بطولة سيكافا لدول شرق ووسط افريقيا وسط تفأول كبير يسود عشاق الموج الازرق بترويض هذه البطولة المستضعفة التي استعصت على الهلال في عدد من النسخ كان اخرها النسخة الماضية والتي كان الفريق الهلالي مؤهلاً للفوز بها بكل المقاييس ولكنه توقف في مرحلة الدور نصف النهائي بعد تمردت الكرة عليه وعلى الرغم من أن الهلال يخوض هذه البطولة وهو يفتقد لاكثر من نصف الفريق بسبب ارتباط لاعبيه المحليين والمحترفين الاجانب مع منتخبات بلادهم في الاستحقاقات الافريقية إلا ان الموجودين بين محلي وأجنبي قادرين باذن الله على التقدم وبثقة في الدور الاول ريثما ينضم اليهم الدوليين بعد الفراق من مبارياتهم الدولية والبداية نتمناها جميلة وشيقة مع فريق مقديشو الصومالي والذي لايوازي الهلال لاعراقة ولا خبرات ولا انجازات ويقيني بان الهلال قادر على تخطيه باقل مجهود متى ماابتعد اللاعبين عن الغرور والاستهتار والاستهانة بالخصم والمباراة هي الأولى دوليا للمدرب الروماني ريجيكامب وهو اختبار اول لريجيكامب وهو مطالب بفرض شخصيته واسلوبه كما ان المباراة تعتبر فرصة سانحة للمحترفين الأجانب لتقديم انفسهم بصورة مثالية لجماهير الهلال،،

((فاصلة …… أخيرة))
– منتخب مصر هو المنتخب الوحيد الذي يكاد يكون قد ضمن التأهل لنهائيات كاس العالم حيث يمتلك 16 نقطة ويحتاج لفوز وحيد وتعادل وصولاً للنقطة 20 التي ستؤهله مباشرة لنهائيات امريكا وكنده والمكسيك وللمرة الرابعة في تاريخه وهو أنجاز يحسب للفراعنة المصنفين من بين افضل المنتخبات الأفريقية وسيلتقي المنتخب المصري نظيره منتخب بوركينا فاسو في مباراة لن تكون سهلة على المصريين بحكم ان منتخب بوركينا فاسو يطمع في التأهل ولو من مركز الوصيف كأفضل التواني وفي رصيده 11 نقطة وفوزه من الممكن أن يقربه من المركز الأول،،