غضب مريخي على أبوجريشة ومطالبات بإقالته من القطاع الرياضي بسبب مستحقات الأجانب
شن منسوبو المريخ هجوماً عنيفاً على الكابتن عادل أبوجريشة رئيس القطاع الرياضي بالنادي وطالبوا بإقالته من منصبه وإبعاده نهائياً عن فريق الكرة بعد أن تسبب أبوجريشة في رفض المحترفين الأجانب أداء التمرين الختامي للفريق بالقاهرة قبل الوصول للخرطوم حيث لم يتعامل أبوجريشة مع الموقف بحكمة بل تعامل بديكتاتورية وحبه للمنصب جعله يتكبر على اللاعبين ويتهمهم بالتمرد على المريخ وآخرهم الحارس الأساسي جمال سالم بالرغم من أن مطالباتهم بمستحقاتهم المالية تبدو أمراً طبيعياً لأنهم محترفون ويلعبون من أجل المال وكان اجتماع المجلس مساء أمس مع اللاعبين شهد اتهامات شديدة لأبوجريشة من قبل الأعضاء الذين طالبوا بابعاد أبوجريشة من القطاع الرياضي ومن فريق الكرة في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن المريخ من مواصلة مشواره بنجاح في دوري أبطال أفريقيا ويتخطى عقبة وفاق سطيف الجزائري والوصول لدور المجموعات من المسابقة.
* واضح ان الجمعيه العموميه و إدارة المريخ و جهازها الفنى, و حتى المناصرين, “لا يدركون الأمر و لو ضحى” العام القادم, و ليس الغد!
*و الحقيقه إن أبسط المناصرين الغيورين على مصلحة الزعيم, يدركون ان أبو جريشه لا يصلح البته لأى موقع إدارى و لو صغير, فى نادى جماهيرى, و عظيم و عريق مثل المريخ!
* و بدورنا رددنا هذا الأمر كثيرا, و اوضحنا هذه ا”لمعلومه البسيطه”, اكثر من عشرين مره, على صفحات الصحف الرياضيه, و المواقع الإسفيريه, و حتى قبل تمرد هؤلاء اللاعبين بزمن طويل, بل منذ تعيين ابو جريشه فى مجالس جمال الوالى.. صدحنا بهاذه الحقيقه, و قلناها علانيه, ن أبو جريشه لا يمتلك القدرات الأساسيه المطلوبه لأى منصب إدارى, و لو فى “شركة عائليه” مبتدئه: فهو لا يملك قدرات “إداريه” و لا “فنيه” و لا “مهنيه” و لا علميه و لا ثقافيه, و لا ملكة الحديث, و لا حتى القدره على المخاطبه “المباشره” البسيطه..و بالتالى فهو يفتقد للحكمه و الحنكه و النظره الموضوعيه و المستقبليه, و يفتقد تماما لمقومات القدره على التحليل و تقييم المواقف, للوصول للنتائج المتوقعه, و إيجاد الحلول العقلانيه المناسبه, لما قد يطرأ من مشاكل و تعقيدات و تحديات, خلال سير العمل!
* آخر مره تحدثت عن موضوع ابو جريشه هذا, كان على صفحات “كوره الإلكترونيه” القراء هذه, بتاريخ 2 أبريل 2016, قبل إثارة مشكلة تمرد هؤلاء اللاعبين الأجانب.. و تساءلت حينها عن سبب عدم استفاده “نادى المريخ” من شخصيات مريخيه وفيه و مخلصه و مثقفه و حاصله على مؤهلات علميه من ارقى جامعات العالم حينها , و أدوا ضريبة النادى العظيم ك”لاعبين مريخيو الهوى لا المال”..ثم ذكرت تحديدا الأستاذ اللاعب الشامخ كمال عبدالغنى, و كمال عبدالوهاب, و جمال إبراهيم”أبوعنجه”, و آخرين تعرفهم “إدارات النادى و أقطابه”, و تعرفهم جموع الرياضيين و الاكاديميين و المهنيين فى السودان!
* فإلى متى يستمر هذا الحال, يا “مجالس” إدارة نادى المريخ , و يا أقطاب النادى و كباره , و يا جموع “الصفوه”!
مصلحة المريخ فوق كل اعتبار وراعي الضان في الخلاء يعرف ان اللاعبين الأجانب وحتي الوطنيين يلعبون من اجل المال ، فنحن في زمن الاحتراف وليس الهواية والولاء فكل اداري يقول ذلك فهو لا يصلح ان يتقلد اي منصباً وعليه ان يلزم مكانه في المدرجات او حتي خلف التلفاز ،،
فلنترك الخلافات ونستعد لمعركة الغذ ويعطي المجلس اللاعبين حقوقهم قبل المباراة و على الجهاز الفني أن يعمل على تأهيل جميع اللاعبين نفسيا و خصوصاً الأجانب.