صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

غياب أهل الشأن فى الندوات الرياضية

128
رأى حر
صلاح الاحمدى
غياب أهل الشأن فى الندوات الرياضية

 

تُدعى الى المشاركة فى ندوة رياضية فكرية تتضمن علاجات واوجاع الادارة واوضاع اللاعبين المحترفين والاجانب منهم وحال الرياضة ومواكبتها لمجريات كرة القدم بصفة شخصية للعالم فتعد العدة لذلك وترسل ملخصا لورقتك ونبذة عن الموضوع وتنجز كتابة الورقة التى هى عبارة عن مشروع بحث يستغرق اياما بعد ذلك تذهب الى المكان الذى تعقد فيه الندوة لتجد الكم الهائل من الاشخاص الذين يتوقون للمعرفة واصلاح الحال من خلال حضورهم ومتابعاتهم للندوات ولا تجد المعنيين بامر الندوة ولا حتى الوضعية المعقولة للمتحدثين من اعلام يمثل وحدة الرياضة بشقيه الازرق والاحمر الشكر للقامات الرياضية والتى لم تبخل بالحديث واعداد الاوراق لكل الندوات التى تتحسس جسد الرياضة ونجدهم حريصون كل الحرص على الحضور حتى اصبحت وجوها معروفة فى غياب اهل الشأن فى الموضوع المطروح للندوات بالطبع ليس المطلوب ان يكون احد تحت رحمة احد ما هو معقول ومنتظر هو ان تتفاعل القطاعات فيما بينها بحيث يؤدى كل واحد مهنته بجدارة وكفاءة من غير صلف او تعسف من جانب البعض الآخر . اختم بالكلام على اطروحة مزدوجة للمتحدث  يبدو ان اهل الشأن فى كل ندوة يعزفون عن حضورها تبدو مفخخةعندهم بالنوايا السيئة لان صاحبها يريد ان يثبت بان القصور يشملهم فى كل المرافق الرياضية اي كانت الندوة تتحدث عن الادارة او الاعلام او اللاعبين .
نافذة
اما الوجه الآخر للاطروحة فهو نفى وجود فكر نقدى عقلانى للفكر الرياضى لدى الرياضيين بصفة خاصة وهذا الرأى يشهد على جهل صاحبه بالخريطة الفكرية للرياضة فى فترتها الاخيرة ويواصل غيابه عن الندوات المعنية بقضيته بعد ان اصبحت سوقا اداريا لكل اهل المال والشهرة حيث تعددت التيارات الرياضية والمدارس الادارية والمناهج ومن ابرزها تيار اهل العقل كما مثله قدامى الاداريين والاقطاب وقدامى اللاعبين والحكام والمدربين .
نافذة اخيرة
بالطبع مثل هذه الاطروحة اثارت النقاش والجدال وقد تصدى بالرد عليها كثيرون وآخرهم هؤلا الاجلاء الذين نجدهم فى كل الندوات والورش التى تدعوا لها الاطراف المعنية بتطور الرياضة بكل ضروبها اقامة الندوات والورش من اجل اصلاح حال الرياضة فى البلاد اصبح امرا يعكر صفاء كثير من اهل الادارة فى المقام الاول ثم الاعلام الرياضى كثير من التوصيات فى الندوات والورش التى يتحدث فيها وجوه معينة ومواصلة المشوار مثل الاستاذ كمال حامد –دكتور على قاقرين –الكوتش محمد حسن نقد متعه الله بالصحة –الدكتور احمد دولة –كابتن شوقى عبد العزيز-امين زكى –مولانا محمدالحسن الرضى – بحضور وزراء الشباب والرياضة –وغيرهم ولم تجد النور .
خاتمة
نحن ازاء فريقين هما وجهان لعملة واحدة الاعلام والاداريين وهذه هى حال ملاك الحقيقة والباحثين فى التاريخ الرياضي والقضايا بثنائية الانا والآخر فهم لا يصلون الى الحقيقة الرياضية من اجل التطوير لا من خلال حضور الفريقين للندوات والورشات المقامة بفضل هؤلاء الاجلاء بل يظل كل فريق يضل عنها لكى يمارسوا الابتعاد عن التطور المنشود ويسهموا فى قطع جسور التواصل بين الاجيال .
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد