*نعم!
*مجموعات بطعم مختلف!
*ومذاق غير!
*ورؤية جديدة بقراءات فنية يسندها المنطق وصوت العقل!
نعم..ولم الهلال لمجموعات الكونفدرالية الإفريقية للأندية من الباب الواسع حيث حسم بطاقة الترشح من لقاء الذهاب على ملعب الجوهرة بين أكثر من ستين ألف متفرج من عشاق الموج الازرق ومريديه تقدموا الصفوف لدعم الفريق وجاءت النتيجة مقنعة ومرضية وضعت الأزرق على عتبة التأهل وحتى هزيمة السبت بملعب جنوب العاصمة الرواندية لم تكن مرضية للقاعدة الهلالية!
*نعم..ولك كبير وزعيم الكرة السودانية بوابة المجموعات وحيدا يدافع عن سمعة الكرة السودانية حاملا لوائها في المحفل الأفريقي بعد أن تهاوت بقية الفرق الأخرى من التمهيدي وفي مقدمتها المريخ واهلي شندي وودع هلال عروس الرمال من من عتبة الدور الأول وأن جئنا للحق فهي ليست المرة الأولى التي تنسحب فيها الأندية السودانية من المحافل القارية ويبقى زعيم الكرة السودانية وحيدا يصول ويجول ومن جانب آخر فصعوده للمجموعات يعتبر أمرا أكثر من عادي ولكن إختلاف طعمه ومذاقه هذه المرة بسبب أن وضعية الفريق تستند على عناصر شابة تتراوح أعمار اللاعبين بين العشرين والرابعة والعشرين في وجود عدد محدود من العناصر الخبرة التي تسند وتثبت اقدام الشباب في المرحلة المقبلة!
*ولوج زعيم الكرة السودانية دوري مجموعات الكونفدرالية هذا العام يعتبر مختلفا تماما إذا استوعب التقني التونسي أراد الزعفوري المدير الفني لفريق الهلال هذه الحقيقة وتعامل معها باحترافية وعقلية منفتحة لمواصلة رحلة بناء الفرقة الزرقاء للمستقبل القريب والبعيد واقتنع بحقيقة أكبر تقول بأن الجمهور الأزرق واعي بما يكفي لمساندة قراءات فنية تصب في مصلحة المستقبل الأزرق ورغم عشم تلك الجماهير في القبض على لقب دولي إلا أنها أي الجماهير الهلالية تدرك أن الألقاب لا تأتى سوى ببناء فرق البطولات!
*نعم..فرقة هلالية شابة تنتظرها ست مباريات على مستوى عالي في خارطة البطولة الثانية للكاف والتعاطي معها يجب أن يكون مزدوجا يستند علي تحقيق نتائج جيدة ومنح الفرص للشباب لتثبيت الاقدام واكتساب ثقافة وخبرة اللعب الدولي والتعود علي أجواء الملاعب الإفريقية بمختلف مؤثراتها من أرضيات ملاعب واجواء ومناخات وصافرات تحكيم يمكن أن تبيع ضمير حاملها بحفنة دولارات..ونعود بإذن الله.
آخر الرميات
*التقني التونسي أراد الزعفوري المدير الفني لفريق الهلال ليس مطالبا بتاج البطولة ولكنه مطالب بالواقعية الاحترافية في التعاطي مع ملف مجموعات هذا العام حيث أن الظهور الذي يليق بزعيم الكرة السودانية مطلبا في غاية الأهمية ومن ثم منح الفرصة للعناصر الشابة لتقديم أوراق اعتمادها لقادم الأيام يبقى الهم الاكبر!
*أكثر من عشرين لاعبا شابا تضمهم كشوفات الأزرق على موعد مع التاريخ إن استوعبها التونسي!
*خسارة الهلال السبت على ملعب الرواندي غير مبررة في ظل افضلية الهلال وخبرة لاعبيه!
*الإعتماد علي البرازيلي كاساسي يخصم الكثير من ثبات الأزرق في المباريات الإفريقية ومعالجة سلبيات الضي يفيد الاستراتيجية الهجومية للفريق!
*حسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!