نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((فشلتونا ….. ياصقور))
– لم تكن البداية جميلة وشيقة كماتمنيناها لمنتخبنا الوطني السوداني في مباراته الأفتتاحية أمام المنتخب التوجولي حيث فشل المنتخب في تحقيق الفوز علي المنتخب التوجولي المصنف الاضعف في المجموعة مع نظيره المنتخب الجنوب سوداني حيث اكتفى منتخبنا بالتعادل الإيجابي بهدف. لكل فريق على الرغم من تقدم منتخبنا بهدف السبق الذي أحرزه المحترف عيسى من ركلة جزاء وهي وسيلة جبانة لاحراز الأهداف كما قال عنها ملك الكرة بيلية والغريب في الأمر أن منتخبنا قد عجز عن أضافة أي هدف اخر بعد ركلة الجزاء مما يدل علي العقم الهجومي لدى منتخبنا ويقيني بأن من يعجز عن الفوز على منتخب مثل المنتخب التوجولي لا اظنه سيكون قادراً على تحقيق الفوز امام منتخبات شرسة مثل المنتخب السنغالي أو نظيره الكنغولي الذي حقق الفوز علي موريتانيا بهدفين نظيفين ونستطيع ان نقول بان المنتخب السوداني قد اهدر فرصة الفوز بأثمن ثلاثة نقاط من أمام المنتخب التوجولي وهي جزئية ستعقد موقفه كثيراُ في القادم من مباريات التصفيات،،
– وأذا القينا نظرة عامة لأداء منتخبنا من خلال لقائه امام التوجوليين لوصلنا إلى قناعة تامة بأن شكل المنتخب العام لم يطرأ عليه أي جديد يذكر برغم الأضافات النوعية التي طرات على تشكيلته الأساسية فالفريق واضح انه يفتقد للهداف الماكر الذي يعرف طريق الشباك من أقصر الطرق والدليل عجزه عن الوصول لمرمى الحارس التوجولي إلا من الركلة الجزائية يحدث هذا في حين ان المنتخب التوجولي هدد مرمانا في اكثر من مناسبه وكان قريبا من الظفر بنقاط المباراة الثلاثة لولا سوء الطالع ااذي لازم مهاجميه في بعض السوانح اضف إلى كل ذلك الثغرات الواضحة في خطوط الدفاع السوداني الخلفية والفجوات الكبيرة التي تحدث بين قلبي الدفاع والتي نفذ منها مهاجمي المنتخب التوجولي في عدة طلعات كادت ان تكلفنا الكثير وحتى الهدف التعادلي الذي احرزه مهاجمهم البارع كيفين دينكي من الركلة الركنية فهو يسأل عنه. الحارس محمد المصطفي ومدافعيه فخروج الحارس لم يكن موفقا وليس له داعي لأن المدافع كان يرتقي مع المهاجم وكان الاحرى بالمصطفى ان يلتزم الخشبات الثلاثة حيث كان بمقدوره افساد الكرة بكل سهولة ولكن خروجه بعثر جهوده وجهود المدافع ليجد المهاجم الفرصة سانحة لوضع الكرة في المرمى الخالي ايضاً لابد لي من الأشارة إلى ان خط الوسط لم يقم بدوره كاملاُ في ربط الهجوم بالدفاع وتغذية المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى المنتخب التوجولي كما افتقد المنتخب للحلول الفردية ولم يقم لاعبي الاطراف بأداء دورهما في تعريض الكرات الخطيرة امام المرمى التوجولي وبلاشك فان أي فريق يفتقد لكل هذه المعينات من الطبيعي أن تأتي نتائجه سلبية ولاتعطي المساحة المطلوبة من الآمل والتفاول ولانقول سوئ أنه أذا كان هذا هو كل ماعند صقورنا السودانية فقل على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم السلام وسنخرج كعادتنا من التصفيات نجرجر أذيال الخيبة والأنكسار ونجلس القرفصاء لأربع سنين جديدة إن كان في العمر بقية لكي نجدد الأمل في التأهل لنهائيات عالمية منتظرة وعش ياحمار لما ……..؟؟؟
((ومضة))
– المنتخب القطري سجل اكبر نتيجة امام منتخب افغانستان بثمانية اهداف مقابل هدف واحد في التصفيات الآسيوية بينما أحرز المنتخب المصري أكبر نتيجة في التصفيات الافريقية عندما جندل المنتخب الجيبوتي بنصف درزن نظيفة من الاهداف وتأتي نتيجة مباراة العراق وأندونيسيا آسيويا في المرتبة الثالثة من حيث النتائج الكبيرة حيث أنهى ابناء الرافدين المباراة لصالحهم بخمسة اهداف مقابل هدف يتيم للمنتخب الأندونسي،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– مؤسف والله الذي نفسي بيده الأسف كله أن تستمر الدانات الطائيشة التي يرسلها هولاء الدعامة والجنجويد بلا هدى لتحصد أرواح الأبرياء من المواطنين ففي كل يوم نسمع عن سقوط دانة في أحدى الاحياء أو دانات متفرقة تقتل عدد من الابرياء دون أن يكون هنالك رادع لهولاء الأوباش الذين تحس بأنهم قد جاءوا لتصفية أهل الشمال واخلاء الارض من كل ساكنيها وهو امر لانجد له تفسير البتة ولو أن تلك الدانات ترسل من قبل المليشيات المتمردة نحو السكنات العسكرية او نحو القيادة العامة أو تجاه سلاح المهندسين او نحو قاعدة وادي سيدنا لقلنا. بان هولاء الدعامةيقاتلون الجيش من أجل هدف محدد يتمثل في استلام السلطة ولكن ان توجه الدانات الطائيشة إلى منازل المواطنين بلا هوادة ولا رحمة لأرهابهم وادخال الفزع في قوبهم وقتلهم فهو أمر يندي له الجبين خجلاً ويدل دلالة اكيدة على ترصد وسبق أصرار لتصفية كل ماهو شمالي فلا بارك الله في هولاء المرتزقة الذين لايعرفون الله ولايخشون عقابه ولهم ولكل من ساهم في تمكينهم وتسليحهم وزرع الفتنة بين صفوفهم نقول بأن عين الله لاتنام وهو وحده من سينصر الحق ويمد جيشنا الأبي بقوة من عنده لوضع حد لكل تلك الترهات التي يقوم بها هولاء الأوباش ويقيني بأن ساعة النصر قد باتت وشيكة وهي مسألة وقت فقط لاغير وساعتها سيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون !!؟؟