صابِنّها
محمد عبد الماجد
فصل (الدعم) عن المريخ!!
لا أريد أن أقسو على رئيس نادي المريخ المستقيل أيمن مبارك أبو جيبين، بعد الضغوط والانتقادات التي تعرّض لها.. عندما تكون هناك هجمة إعلامية أو ضغوط على أحد لا أحب أن أكون ضمنها، لأنّنا في مثل هذه الحملات نغفل الكثير من الإيجابيات، وقد يكون هناك ظلم أو قسوة (مميتة) على غرار (القوة المميتة)، مع ذلك لا أستطيع أن أتجاوز استقالة أيمن أبو جيبين من رئاسة نادي المريخ، والتي أكد بها حقيقة الاتهامات التي وجِّهت له واعتبرته واجهة للدعم السريع في الرياضة وفي المريخ بشكلٍ خاصٍ، ولا يغيب على أحدٍ (الدعم) الذي قدّمه الدعم السريع للمريخ قبل الحرب، حتى إنّ رئيس المريخ (المدعوم) وجد أنه لا بد له من الاستقالة بعد أن رُفع (الدعم) عن المريخ!! او بعد فصل (الدعم) عن المريخ.
غير أنّ انتقادنا لأيمن أبو جيبين لا يجعلنا نغفل السلوك الحضاري والتعامل الدبلوماسي من جانب أيمن أبو جيبين عندما كان رئيساً، فقد استعمل لغة هادئة مع الهلال، وهو مع قصر فترته، إلّا أنّه وضع بصمته في هذا الجانب.
ندخل على الغريق ونقف في بعض (النقاط) أو (الارتكازات) في فترة أبو جيبين في المريخ وسننشر بعض الأخبار والآراء والتقارير التي كانت تخرج وتصدر من أهل المريخ أنفسهم.
كان أيمن أبو جيبين يظهر في المؤتمرات الصحفية والحوارات التي تتم معه وهو يحتضن أكاليل الأزهار والورود، (الكلام دا قبل الحرب)، أو بصحيح العبارة كان يحرص على أن يضع تلك الأكاليل أمامه ليظهر (بين الزهور مُتصوِّر)، أبو جيبين لم يكن يدرك وقتها أنّها لو دامت لأحد لما آلت إليه، ولو أنّها دائمة لأحدٍ في المريخ لدامت لجمال الوالي (الرئيس الطوالي).
في المريخ لا يطيب لهم مقامٌ إن وجدوا (فرقة) ولم يثنوا فيها على جمال الوالي (الأسطورة) كما يطلقون عليه، وأحسب أنّ الوالي الذي حكم المريخ 12 عاماً بسلطة (حاكمة)!! كان أمامه فرصة تاريخية لجعل المريخ (مؤسسة) قادرة على تمويل الفريق والاكتفاء الذاتي ليكون المريخ على الأقل قادراً على إخراج خلف لسلف جمال الوالي، لكن المريخ بعد جمال الوالي(عقم) ، أصبح (ملجأً) لنزوح رؤساء على شاكلة حازم مصطفى وآدم سوداكال ولا نستثني أسامة ونسي وأيمن أبو جيبين نفسه، وهذا الأمر يُسأل عنه جمال الوالي، وإن كان الوالي نفسه جاء بنفس الطريقة التي جاء به خلفه لتكون (رئاسة) المريخ متاحة لكل من هَبّ وَدَبّ.
في الهلال، هنالك رؤساءٌ قد لا يكونوا في قامة الهلال وقد يختلف عليهم الناس، لكن أغلبهم جاء بضراعه وعرق جبينه باستثناء يوسف محمد يوسف شيخ العرب والحاج عطا المنان، ولا نريد أن نعود لمجلس عبد الرحمن سر الختم، وهو هلاليٌّ أصيلٌ، لأنّنا حينها سوف نرجع لماهل أبو جنة وتاج السر محجوب، وندخل في جدل آخر.
مجتمع الهلال يختلف عن مجتمع المريخ، والهلال بطبعه عصيٌّ على الاختراقات، هذه جِينات في الهلال و(عادات وتقاليد)، حتى الذين جاءوا للهلال من المؤتمر الوطني في العهد البائد فشلوا في اختراق الهلال وأصبحوا جُزءاً من الهلال ولم يتمكّنوا من أن يجعلوا الهلال جُزءاً من السُّلطة والحزب الحاكم، لذلك كانت السُّلطات دائماً تختار المريخ رغم أنّ شعبية الهلال أكبر وإعلامه أقوى، وتأثيره أعظم، وقد مال المؤتمر الوطني نحو المريخ ميلاً ظاهراً، رغم هلالية الرئيس المخلوع عمر البشير، إضافةً إلى شخصيات نافذة ومؤثرة في العهد البائد كانت تنتمي للهلال، ولا ننسى أنّ حميدتي الذي دخل في حرب مع الدولة، سبق أن أعلن عن هلاليته، مع ذلك فإنّ قوات الدعم السريع دخلت (حامية) المريخ وسيطرت على (مُعسكره) ، و(مجلسه) حتى قبل بداية الحرب، والمريخ دائماً في متناول السُّلطة.
اختراق المريخ لم يكن بواسطة قوات الدعم السريع وحدها، بل إنّ الاختراق تم وعلى عينك يا تاجر بواسطة قوات حفتر.
في يوم 14 أبريل الماضي أي قبل 24 ساعة من اشتعال حرب السودان، قدمت “بي بي سي” تقريراً نُشر على موقعها بهذه المقدمة (تباينت آراء رُوّاد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا بين الانتقاد والتساؤل والتندُّر عقب تنصيب نجل المشير الليبي خليفة حفتر، رئيساً شرفياً لنادي المريخ السوداني إثر تبرعه له بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي).
2 مليون دولار يمكن أن تجعلك رئيساً شرفياً للمريخ، وإن كنت حفتراً.
الأموال التي ضُخّت على المريخ بعد ظهور أبو جيبين كانت مسيلة للعاب، ففي 11 ديسمبر 2022م، قدم المجسم المقترح للإنشاءات في قطع نادي المريخ بمنطقة الحتانة بمساحة سبعة آلاف متر. وأوضح أن المجمع يضم فندقاً مكوناً من 25 غرفة تسع لخمسين لاعباً بكامل الخدمات وصالة جيمانيزيوم وأخرى للاستشفاء والعلاج الطبيعي.
سواقة الخلا، بعجلة ما دبل!!
من أين لأيمن أبو جيبين هذا؟!! إذا كان جمال الوالي بكل إمكانياته وفي 12 عاماً فشل في ذلك، فهل ينجح أبو جيبين في أن يقوم بذلك في بضعة أشهر؟ وهو لا يملك سلطة الوالي ولا شعبيته، ولا الكاريزما التي كان يمتلكها (الرئيس طوالي).
الزميل أبو عاقلة أماسا بدأ مبكراً التحذير والرفض، وكان له موقفٌ واضحٌ وقد كتب أماسا (رفضت فكرة ترشيحه رئيساً لسببين، أولاهما إنّني لم أكن على علم وقتها بوضعه المالي (المستحدث)، وإنّه أصبح رجل أعمال لدرجة أنه سيكون مؤهلاً للمنصب، فأيمن الذي أعرفه قديماً ليس أكثر من شخص عادي ومجتهد في مجال الحياة.. حتى إنّ سيارته التي أذكرها كانت موديلاً يابانياً قديماً.. ولكن التطور في مجال المال والأعمال ليس حِكراً على أحد، إنما هي أرزاقٌ قرارها عند الخالق).
أبو عاقلة نشأ في المريخ وتواجد في ناديه أكثر من تواجده في بيته، وكان ومازال قريباً من كل الملفات في المريخ.
كتب أماسا: (علاقة أيمن أبو جيبين ومجلسه بالدعم السريع لم يُطرح للنقاش من الأساس لأنه من المسلمات، وبالنسبة لي ككاتب لم يكن هنالك أكثر من عبارة “حميدتي قال داير أبو جيبين يكون الرئيس عشان يدعم النادي من خلاله”).
ولا كلام بعد ذلك. وشهد شاهدٌ من أهل المريخ، شهادة ذات قيمة وأثر ومدلول، لأنها خرجت من صحفي (مهني) تشهد له تجربته بذلك.
وقتها لم تسأل (الجوقة) في المريخ من أين لأيمن أبو جيبين بهذه الأموال؟ لأنْهم يعرفون أنّ تلك الأموال هي (رزقٌ ساقه الله لهم من الدعم السريع)، وأبو عاقلة يكتب: (في أول لقاءٍ له مع لجنة الانتخابات في إطار ما يُسمّى إجرائياً بكشف القدرة المالية) قال أبو جيبين: (إنّه على علم بالتحديات التي تنتظره مالياً وإدارياً إذا وفق وأصبح رئيساً للنادي، وإنّه مُستعدٌ لضخ مبلغ ستة ملايين من الدولارات لحل المشكلات المالية العالقة من غرامات وغيرها، وتأكيداً لجديته قال إنّه لا يُمانع من توريد هذا المبلغ فوراً في حساب النادي).
من فين يا باشا؟!!
كانوا يُهلِّلون لذلك، وكانوا لا يجدون حرجاً في أن يُحلِّلوا ما يأتيهم من (الدعم السريع) فقد بدأت (الشفشفة) من هنا.
نعم هي (الشفشفة) ذاتها التي ترفضونها الآن!!
في ديسمبر الماضي أي قبل عام من الآن، حدّدت إدارة نادي المريخ، التي انتهى تكليفها الرسمي، زمن البدء في عدد من المشاريع التي أعلنت عنها.. وكشف عضو لجنة التسيير، أسامة عبد الجليل، عن موعد ضربة البداية في المدينة الرياضية وإستاد المريخ وفندق النادي في الحتانة سيكون في توقيت واحد اليوم الخميس (الكلام دا قبل سنة).
يُذكر أنّ أيمن أبو جيبين رئيس لجنة تسيير المريخ، كان قد أعلن تكفُّله بتكملة العمل في المدينة الرياضية، بجانب صيانة إستاد المريخ وإنشاء فندق النادي، وذلك أملاً في استقبال مباريات الفريق بمجموعات دوري أبطال أفريقيا.
قبل أسبوع من الحرب في 8 أبريل 2023م (قال السيد أيمن أبو جيبين رئيس نادي المريخ إنّ زيارته مساء الأربعاء للإستاد كانت من أجل الوقوف على سير العمل فيه، مُؤكِّداً أنّ لجنة المنشآت بالنادي تقوم بعمل كبير من أجل إعادة الإستاد للعمل وحتى يخوض المريخ مبارياته المقبلة على الملعب في أقرب وقت ممكن.. وكشف أبو جيبين أنّه ومن خلال الزيارة تعرّف على الكثير من التفاصيل التي تتعلّق بسير العمل في أرضية الملعب التي تتطلّب مجهوداً خاصّاً من وعد باستجلاب مواد من الخارج، مبيناً أنّ إصلاح أرضية الإستاد بالوضعية الهندسية الجديدة عملية مُعقّدة وتحتاج إلى وقتٍ كافٍ وتنفيذٍ دقيقٍ.. ودعا أبو جيبين، الجميع في المريخ إلى الصبر على العمل في الملعب، مؤكداً أنهم في مجلس الإدارة مع المسؤولين في لجنة المنشآت سيبذلون أقصى ما عندهم حتى يعود المريخ إلى ملعبه في أسرع فرصة.
وكانت لجنة المنشآت وشركة محمد بابكر للمقاولات الهندسية وقّعا على عقد تأهيل مرافق القلعة الحمراء والمُدرّجات ومدخل الطوارئ وحمّامات الجمهور.. وطالب أيمن مبارك بضرورة مُضاعفة الجهد في تنفيذ الأعمال الهندسية وعمليات الصيانة، وأكّد القائمون على الأمر، حرصهم على إنجاز المهمة قبل الموعد المضروب. الجدير بالذكر أنّ الباشمهندس محمد بابكر، المدير العام لشركة المقاولات المنفذة لعمليات التأهيل والصيانة بالإستاد، أكّد أنّ العمل سينتهي بعد (80) يوماً).
80 يوماً يا مُفترين!!
بقي أن أقول إنّه في تلك الفترة دخلت حاويات!! وخرجت حاويات في إستاد المريخ وفي المدينة الرياضية ولا أحدٌ يعرف حتى الآن ماذا كان في تلك الحاويات؟!! لا أحدٌ يعلم شيئاً بما في ذلك الجيش ،ومجلس المريخ نفسه.
نجيلة تركية والجاكومي يطير لتركيا على نفقة الدعم السريع، وأسامة عبد الجليل يعيد قيد التش بمبلغ يصل لـ300 ألف دولار ويعيد قيد عمار طيفور!!
ولايفات مُباشرة تُبث لتعاقد المريخ مع أربعة محترفين برازيليين.. والذين ينتقدون أبو جيبين الآن ويتنكّرون له، كانوا سعداء بذلك.
حتى الحكومة كانت مشاركة في تلك (الجوقة).. سجّل الأستاذ أيمن مبارك أبو جيبين رئيس نادي المريخ زيارة ظهر الثلاثاء 21 ديسمبر 2022م إلى المدينة الرياضية في الخرطوم بمعية الدكتورة التومة آدم المدير التنفيذي للمدينة الرياضية، والأستاذ أسامة عطا المنان النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة والأستاذ أسامة عبد الجليل، نائب الرئيس للشؤون الرياضية في نادي المريخ، وذلك للوقوف على إمكانية تجهيز الملعب لاستضافة مباريات المريخ الثلاث في مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.. وتلقّى رئيس المريخ شرحاً وافياً عن مرافق الإستاد والمطلوبات المتبقية فيه وتتعلّق في مجملها بأرضية الملعب، ومطلوبات أخرى بسيطة، ووقف على جاهزية غرف اللاعبين والحكام والقاعات وبقية مرافق الإستاد.. وأعلن أبو جيبين أنّ نادي المريخ سيتكفّل بها لضمان استضافة مباريات الفريق الأفريقية داخل السودان، وسيتم عقد اجتماع آخر ظهر غدٍ الأربعاء بحضور مُمثلي الشركة المُكلّفة بتجهيز النجيل وممثلي الشركة المُكلّفة بتجهيز بقية المطلوبات الأخرى للإستاد، لوضع رؤية كاملة لاستكمال العمل وفق جدول زمني محدد.. وذكر أيمن أبو جيبين أنهم سيعملون بالتوازي في ملعبي المريخ والمدينة الرياضية لضمان إقامة مباريات المريخ في مرحلة دور المجموعات داخل السودان، وأكّد أنّهم سيشرعون في تجهيز المُدرّجات بعقد مبرم مع شركة هندسية ستتولى العمل في صب المُدرّجات فوراً ويكتمل تركيب المقاعد فور وصولها من تركيا، كما سيتم استكمال النواقص الأخرى وفق جدول زمني مُعلن.
هل تعلمون أنّ مجلس المريخ الذي كان بكل هذه القدرات، وقد شرع في تأهيل إستاد المريخ وتأهيل المدينة الرياضية وإنشاء فندق للمريخ في الحتانة والتعاقد مع 8 محترفين، منهم 4 برازيليين، يعجز الآن عـن إقامة معسكر للاعبي المريخ في بورتسودان أو في عطبرة؟!
أين (نهواه في كل الظروف)؟! وأنتم قد تركتم المريخ عاجزاً حتى من إقامة مران منذ أكثر من شهرين؟!!
المريخ الآن بدون رئيس، وبدون مدرب، وبدون ملعب طبعاً.
ابوجيبين عبر صفحته الرسمية قال انه صرف من ماله الخاص في المريخ 6 مليون دولار ، وهذا امر يحسب ضده وليس له.
لا اريد أن اكرر السؤال واقول من اين لايمن ابوجيبين بهذه الاموال؟
من أين اكتسبها وكيف صرفها؟ وهل اذا كان صرفها من (جيبه) او من (جيبيه) فعلا يمكن ان يتنازل عنها؟
الدعم السريع في المريخ بدأ من الجاكومي الذي تآمر على حازم مصطفى ومهّد الطريق لدخول الدعم السريع لنادي المريخ، عندما كان يستعين الجاكومي بقوات الدعم السريع لإبعاد آدم سوداكال من المريخ، وفي ذلك كتب الزميل أبو عاقلة أماسا: (قبل ظهور أبو جيبين في المريخ، كان محمد سيد أحمد الجاكومي هو المُتحدِّث بلسان حميدتي في هذا النادي، وللعلم هو الذي سهّل لذلك واصطحب معه كل فوضى العصر السوداكالي، وكان له نصيب الأسد في إفساد تجربة حازم مصطفى، بل كان لا يجد حرجاً في التحدُّث بلسان حميدتي في المحافل المريخية والرياضية، وأظنه كان ولا يزال غير معترف بأنّ وجود المليشيا في المريخ، أو أن ربط هذه المؤسسة العريقة بمجموعات من القَتَلَة ومُنتهكي حقوق الإنسان إنما هو عارٌ يتوجّب التبرؤ منه وإعلان التوبة والاغتسال سبع مرات والثامنة بالتراب..!!).
بقي أن أقول سبق أن كتبت تحت عنوان (رفع الدعم عن المريخ) عندما خرج جمال الوالي من المريخ ، واليوم اكتب تحت عنوان (فصل الدعم عن المريخ) وما أشبه الليلة بالبارحة!!
وكله دعم في دعم لكنك تفضلون الوالي.
…
متاريس
اعتراض ابوجيبين على الاعلام غير منطقي والهجوم عليه طبيعي .. والاعلام هو الذي أتى بك وهو الذي اطاح بك.
الحديث عن هذه الأحداث لا ينفي أنّ كثيرين في المريخ كانت لهم مواقف مُشرفة، وعارضوا هذه الخطوات مثل أولتراس المريخ الذي ترّس الشوارع أمام إستاد المريخ منعاً لدخول شركات الدعم السريع في المريخ، ولا نغفل كذلك أنّ الظروف التي عاشها المريخ في فترة آدم سوداكال كانت مُحفِّزة ومُشجِّعة لهذه الأجواء، فقد كان البعض في المريخ يريد أن يُبدِّل واقع سوداكال بأيِّ ثمن.
لكن لعنة سوداكال أصابت كل من جاء بعده، حازم مصطفى وأيمن أبو جيبين. ومنصب الرئيس في المريخ مازال شاغراً.
وقد تكون اللعنة هي لعنة جمال الوالي، لأنّ المريخ بعد الوالي لم يعرف الاستقرار.
غير إنّي أقول إنّ المريخ قادرٌ أن يخرج من هذه الأزمة أقوى، وأهل المريخ أدرى بشعابه.
أبو جيبين ضحية.. لكن الضحية أحياناً نفسها تحاسب وتسأل، على الأقل تنتقد.
لا خوف على المريخ، لأنّه ظل صامداً مع كل هذه الأحداث، وهي أحداث كفيلةٌ أن تخسف ببرشلونة أو الريال تحت الأرض.
تصحيح الأوضاع يبدأ بالاعتراف بالأخطاء واستقالة أبو جيبين خطوة في الاتجاه الصحيح.
الاستاذ ود الشريف كتب عن الهلال كما يكتب عن وردي. ود الشريف زول حقاني والحاجة الجميلة بقول عنها جميلة.
…
ترس أخير: لم أفعل شيئاً غير إنِّي أعدت ذكرى ما كان يحدث.