بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
فصل الشباب عن الرياضة
وفق التعديلات الوزارية التى طالب بها الشارع الذى انتظم فى مواكب هادرة بجميع انحاء السودان 30 يونيو الماضى تزامن مع اتفاق مبديء لحركات الكفاح المسلح بمنحها مقاعد حددت ب 50 مقعد بالمجلس التشريعى وفق اللجنة التابعة لقوى الحرية والتغيير لكن الحركات طالبت ب 140 مقعد مقابل موافقتها على مقعدين بالسيادى و4 بمجلس الوزراء وهذا مثار حديثةى اليوم
فقد توصلت لجنتا التقييم الوزارى التابعة لقحت والحكومة الى ضرورة تفكيك بعض الوزارات المزدوجة مثل السياحة والبءية والتجارة والصناع وبالطبع الشباب والرياضة التى تهمنا فى هذا المقال
من المسلم انه حتى قبل التفكير فى فكفكة الوزارات لم تكن وزيرة الرباضة ولاء البوشى ضمن المغادرين ليس لاداؤها فلم اطالع تقارير مجلس الوزراء واللجان المكلفة بذلك لكن لاانه اى ولاء توجد بالمجلس ضمن كتلة الجندر المنصوص عليها فى الوثيقة الدستورية والتى اتت بغير ماهو متفق عليه من نسبة ال 40 % التى نصت عليها الوثيقة وابعاد البوشى سيؤجج نيران العودة للنسب المعنية
وان توصلت اللجان لتفكيك بعض الوزارات لتوفير مقاعد لحركات الكفاح المسلح فستتجه ولاء الى الشباب وهو تخصصها الاكاديمى ومجال ابحاثها وعملها طوال السنين الماضية وقد قالت فى اول لقاء لها بقاعة الصداقة انها تفكر فى عمل بىلمان للشباب ومراكز لبناء القدرات ويبدو ان ملفات العمل الرياضى الشايكة جعلتها متنازعة ولم تجد مجالا للشروع فى اطروحاتها المذكورة خاصة ان الشباب كانو فعليا فى العهد البايد ليسو من ذوات الوزارة رغم اظهار ترويسة وختم الوزارة بالشباب
كانو بعيدين وتابعين لنائب الرئيس المخلوع مباشرة وما مشاريع استقرار الشباب الا خير شاهد
يبقى ان الرياضة من وزارات حركات الكفاح المسلح والمليونية دعت لكفاءات وتكنوقراط وليس بين منسوبى الحركات من هو يحمل هذه الصفات وقد يقول قايل كذبا كاذب هناك محمد سيد احمد رءيس اتحاد الكرة بالحصاحيصا الاسبق وعضو باتحاد كرة القدم لعدة دورات سيتمسك بهذه السيرة وسيثنوه وتتم تزكيته دون نقاش لان الجبهة التى فاوضت لوقت طويل لا يمكن ان تاتى بمختص من خارج تكوينها وهو ذات الامر الذى جعل الجيش يتباطاء فى عملية دمج الحركات لانها تضم غير المقاتلين فما الذى يجبر الرياضيين قبول وزير بلا خبرات وتجارب بل عليه ماخذ تتقاطع مع موجهات الثورة مشاركته لاتحاد فاسد تمت ادانته حتى فى العهد البايد وضلوعه فى واقعة تزوير فى اورنيك ترشيح احد القادة هذا فضلا عن واقعة شهيرة من داخل ملعب استاد الحصاحيصا فضلا عن ضعف خبرته او قل انعدامها فى المناشط الاخرى بخلاف كرة القدم
قد يقول قايل ان وزراء رياضة فى فرنسا مثلا كان لاعب كرة قدم وجورج ويا ايضا لكن الفارق ان تلك الدول تدير رياضتها فعليا اللجان الاولمبية ومنصب الوزير سياسى بحت بعد ان وصلوا لانتظام فى كل شيء بخلاف وضعنا الذى يحتاج لكل اتحاد وزير
فهل كتب على رياضة السودان ان تكون حقلا للتجارب فى العهود الديمقراطية والشمولية معا ؟
هذا ما سنحاول الاجابة عليه فى وقت لاحق ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلامma