* انحياز التحكيم للهلال في الدوري الممتاز ليس بخبر جديد.
* منذ انطلاقة الدوري الممتاز قبل 25 عاماً (ربع قرن) ظللنا نرصد مئات حالات انحياز الحكام للهلال منذ أن كان يشرف على التحكيم الحكم الهلالي المتعصب الطاهر محمد عثمان (له الرحمة والمغفرة) ومنذ أن كان الحكم الدولي الهلالي الكبير صلاح أحمد محمد صالح يحمل الصافرة داخل الملعب وحتى بعد إعتزاله وتحوله إلى المشرف الأول على حكام الممتاز..
* وتزامنت في عهد تحكيم الهلال في الممتاز ظاهرة حرمان المريخ من حقه في ركلات الجزاء في مبارياته مع الهلال في الدوري الممتاز والتي استمرت 23 عاماً بالتمام والكمال ولم تنكسر إلا في دوري النخبة الموسم الأسبق عبر حكم القضارف النور عبدالله الذي احتسب ركلتي جزاء للمريخ وأخرى للهلال.. فتعرض لحملة تدمير هلالية شعواء لمخالفته للقانون السري لحكام الممتاز ضد المريخ!!
* رغم أن الهلال فريق قمة كبير وقادر على الفوز ببطولات الدوري الممتاز بجهد وكفاءة لاعبيه، وقد حقق البطولة في بعض السنوات عن جدارة واستحقاق.. لكن حكام المرحوم الطاهر ومن بعده صلاح ظلوا يرفضون الكف عن تقديم خدماتهم لفريق الهلال كلما يتعرض لمطب أو مأزق في الدوري، كما ظلوا يؤمنون انتصاراته داخل الملعب بتقديم ما يلزم من تسهيلات أثناء مجريات المباريات، ما أمكن ذلك، وعلى حساب الأندية الأخرى بما فيها المريخ المضطهد من قبل الحكام.. وهذا هو السبب الرئيسي في التفوق غير العادي للهلال في كسب ألقاب الدوري الممتاز..
* على مدى عقود الممتاز كنا نرصد بعض حالات انحياز التحكيم الأزرق للهلال خاصة في مبارياته مع الفرق غير القمة التي تتاح لنا الفرصة لمشاهدتها عبر التلفاز.. حتى سئمنا وفترنا من هذا الرصد..
* في العامين الأخيرين لم نجد الوقت لرصد حالات انحياز حكام الدوري الممتاز للهلال بسبب انشغالنا بالدمار الذي يتعرض له فريق المريخ من قبل مجلس الفشل والفلس السوداكالي ولجان مشجعي الهلال في اتحاد كيزان أمانة الفساد والخراب بالمؤتمر الوطني البائد.
* مؤخراً لفتت انتباهنا بعض حالات انحياز الحكام للهلال بجانب استهدافهم للمريخ وترصدهم للاعبيه بالاستفزاز والقرارات الظالمة داخل الملعب لاخراجهم عن اطوارهم ومن ثم كتابة التقارير المميتة مثلما فعل حكم نيالا المغمور الطيب حسين الذي نجح في إعدام النجم الدولي بكري المدينة فنال حوافز الحاقد شداد المليونية!!
* وبدأ حكام مغمورون آخرون يسيرون على خطى الطيب حسين طمعاً في حوافز شداد المليونية.. وستشاهدون العجب في مقبل مباريات المريخ..
* ولاحظوا إن مباريات المريخ أصبح لا يحكمها إلا الحكام المغمورين (خاصة حكام نيالا والفاشر) سواء في أمدرمان أو في دارفور وكردفان!! وكان آخرهم حكم الفاشر فضل الكريم الذي لا يستبعد أن يكون قد كتب تقريراً يقضي على حارس المريخ منجد وآخرين من زملائه!!
* بينما يدير مباريات الهلال كبار الحكام الدوليين الأذكياء في تقديم الخدمات والتسهيلات للهلال أمثال أبوشنب وعادل نيالا وصديق الطريفي وشانتير!!
* في مباراة الهلال وأهلي عطبرة شاهد الجميع مهاجم الهلال وليد الشعلة يسدد نطحة قوية (بدون كرة) على جبهة مدافع الأهلي الذي سقط مغشياً عليه.. وإذا اعتبرنا إن الدولي صديق الطريفي لم يشاهد حالة الإعتداء لكنها كانت مباشرة أمام بصر مساعده الدولي عمر حامد الذي عمل نايم!!
* كما دفنت لجنة المسابقات رأسها في الرمال وتجاهلت سوء سلوك الشعلة رغم إن اللوائح تجيز ضبط حالات سوء السلوك عبر أشرطة الفيديو.. ولكن هذه اللائحة لا تطبق إلا على لاعبي المريخ فقط!!
* وجاءت فضيحة جديدة لتحكيم الهلال في مباراة الهلال وأهلي شندي أمس الأول (التي أدارها أبوشنب كما توقعت مع زميلي التيجاني صبيحة يوم المباراة) فمن أول هجمة للأهلي في الدقيقة 2 أُرسلت كرة طويلة على جبهة الهلال الخالية إلا من مهاجم الأهلي ياسر مزمل ومدافع الهلال معتصم، استحوذ ياسر على الكرة وتهيأ لمواجهة الحارس منفرداً بينما ترنح المدافع معتصم الذي اضطر لمسك ياسر من يده واسقاطه معه على الأرض عند حدود منطقة الجزاء منقذاً فريقه من هدف مبكر ومؤكد.. وهي حالة طرد نموذجية لمدافع الهلال معتصم ولكن صديقنا أبوشنب عمل نايم!!
* أعفى أبوشنب الهلال من اللعب منقوصاً مع بداية المباراة مما قتل عدالة وإثارة الماتش وسهل للهلال تحقيق الفوز..
* وما بين تحكيم الهلال والمريخ خسر المريخ في نيالا بهدف جاء من ركلة ركنية هي في الأصل ركلة مرمى للمريخ! بل وسيقت الهجمة مخالفة لصالح المريخ تجاهلها حكم الفاشر العاتي (فضل الكريم) الذي تعنتر على الحارس منجد بعد نهاية المباراة..
* لكننا لم نحمل التحكيم هزيمة المريخ المريخ في نيالا لأن الهزيمة تسبب فيها مجلس الفشل والفلس بالقرارات المتخبطة من بيع اللاعبين واحضار مدرب جاهل طردوه بعد ثلاث مباريات فقط.. وكأنهم كانوا يعتقدون إنه ساحر يحقق الانتصارات بلمسة عصا سحرية.. ليؤكدوا إنهم أفشل وأجهل خلق الله بمنطق كرة القدم.