الخرطوم : كورة سودانية
احتفل بالأمس متندى راشد دياب بذكري الشاعر الجاغريو وشكل عشاق اغنية الحقيبة حضور انيق هذا وقد سبق المنتدى افتتاح معرض بصالة المعارض بالمركز احتوى على مخطوطات نادرة للجاغريو بها قصائد وطنية فى غاية الجمال كما تم عرض صور فتوغرافية للراحل واخرى جمعته برفقاء الفن والادب والسياسة .و تحدث بالمنتدى ابن اخيه محمد عبدالرحمن الشيخ وقال بأن الجاغريو كتب الشعر منذ صغره ولم يصنعه بل كان يجئ على لسانه عفو الخاطر ، كتب فى كل الاوقات والمناسبات وخلد كل مدينة او قرية زارها ،واضاف الجاغريو كان من السياسيين المحبين للوطن وتعرف على الازهرى فى وادى سيدنا حين كان يؤدى بعض الاعمال الحرة هناك وكان الازهرى يعمل معلماً بمدرسة وادى سيدنا ، فصحبه طوال حياته وكان لا يفارق اعضاء الحزب الاتحادى خاصة حسين الحضرى وحسن عوض الله ويحى الفضلى وعبدالماجد ابو حسبو ، وخلال هذه الفترة كتب العديد من الاغنيات والقصائد الوطنية التى لم يتطرق لها الاعلام كثيراً لكنها كانت تظهر فى مناسبات الحزب والمناسبات الوطنية ، وحتى فى الاغنيات العاطفية ظهرت ميوله السياسية مثل ” امات البنات بقن يلدن عليه ويسمو ” والمقصود بأن اغلب مواليد ذلك الزمان حملو اسم الازهرى تيمناً بالزعيم الراحل .
ومن عجائب الجاغريو انه عندما كتب مرثية الطاغية ودعا بأن يموت يوم الاربعاء فكان ان رحل يوم الاربعاء فى 1/1/1969م وهو تاريخ طالما ناضل من اجله وغنى له فرثاه شعراء السودان وبكوه بأجمل الكلمات .
عن مسيرته الفنية والاذاعية
تحدث أ/ عوض احمدان عن مسيرته الفنية والاذاعية وقال بأنه كان مغنياً صاحب صوت جميل له عدة اغنيات ولقاءات مسجله بالاذاعة السودانية والجاغريو كانت له علاقة وطيده مع كرومة وكثير ما غنيا سوياً فهو قد عاصر ابو صلاح وود الرضى وسيد عبدالعزيز ، وبعد ان ترك الغناء تحولت تلك الاغنيات الخالدة الى ابن اخته الفنان الهرم الخالد احمد المصطفى .
واختتم المنتدى المهندس ابراهيم محمد ابراهيم رفيق درب الراحل الجاغريو فقال عاصرته ضمن جيل فريد عاش فى العيلفون فهو كان من المواطنيين الافذاذ ، منح كل وقته لهذا الوطن ، طاف مع الازهرى اغلب نواحى السودان ، وبحوزتى ديوان شعرى كامل غير موجود الان آمل اعادة طباعته ضمن الديوان المزمع
طباعته .
ويذكر بان المطربين مرتضى على سراج ، احمد كركة ، وحسين حكمة قاما بحياء الامسية صوات تطابقت الى حد كبير مع صوت الفنان الراحل احمد المصطفى .