صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فيكم من يحفظ (السر)؟

0

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

فيكم من يحفظ (السر)؟

أنا كصحفي، مُهمّتي ليس هي في أن يبقى هذا المدرب، أو يتعاقدوا مع ذاك المدرب، (دي ما شغلتي)، وليس مُهمّتي في أن يسجلوا لاعباً أو يشطبوا آخر، وأنا ليس بصحفي إصلاحي (فاكيها في نفسي ومصدِّق روحي) وعاوز أصلح العالم كله والواحد فينا (بطارية) الموبايل ما قادر يصلحها، عندي موبايل بطاريته اِتغيّرت أكتر من مدرب المريخ، (بالمناسبة أنا بتكلم عن مشكلة أنا جزء منها، ما تقولوا أنا قاصد زول أو تقعدوا تحوروا في الكلام، لمن نقصد زول بنجيبهُ بالاسم)، عشان ما تفهموا كلامي غلط.. ولا أنا صاحب رسالة، لا ادعي ذلك ولا أبرئ نفسي من السُّـوء وفي سورة يوسف (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)) ـ نسأل الله تعالى أن نكون من الذين يرحمهم الله من السُّـوء فيخرجهم من دائرته.
دوري ليس في أن أحدِّد الصاح من الغلط للناس لأنني لا أملك معياراً قاطعاً، ولا ميزاناً قادراً على تحديد الصاح من الغلط، ولا عندي قدرات لذلك، لأننا بشرٌ وأنت في كل يوم بتتعلم من غيرك، ما بتعلم الغير… كصحفي أو حتى كقارئ عادي يمكن أن أعرض مشكلة أو أحذر منها، أو أشير إليها، ولكن ليس عليّ أن أقدم الحل.. دورنا يتجسّد في العرض، وحتى ذلك يجب أن نلتزم فيه بالمهنية وأن نقدم عبر عرضنا المعلومة الحقيقية ونتحرّى الصدق، نحن ما عندنا حلول عشان الموضوع أكبر منّا ولا نحن أصحاب القرار، ولكن نلتمس الحل وندعم القرار الصحيح كما نظن، ونجتهد من أجل ذلك ولا نقطع بأنّ رأينا هو الحل أو هو القرار الصحيح.. يمكن نكون غلط، عزاؤنا أننا نقدم آراءنا في الهواء الطلق وهي تقبل النقاش والجدل والتصويب والإضافة أو الحذف.. ونحن في سبيل ذلك نقبل بصدر رحب حتى من يسيئ لنا أو يسيئ فهمنا ـ ما عندنا مشكلة، لو عاوز تكون صحفي تمشي تحت الحيط، شوف ليك مهنة تانية، مهنتنا قائمة على المواجهة.
مرحب بكل إساءة إذا كانت مقابل كل كلمة حق نقولها، ما في أي مشكلة.
نحن نكتب في مجالات لا نفهم فيها، يمكن أن تنتقد وردي في أمر فني أو في أغنية أو في لحن أو في أداء. وكل هذه الأشياء من صميم عمل وردي ومن اختصاصاته وتخصصاته ونحن لا نفهم في الفن أكتر من وردي أو أكتر من أصغر تلميذ لوردي.
دي حقيقة.
مع ذلك نفعل ويمكن أن يصل صحفي تحت التدريب مع وردي في أغنية كتبها ولحّنها وتغنى بها وردي للمحاكم، وممكن الصحفي يكسب القضية.
الصحافة كدا.. ونحن سعداء ونستمتع بهذا القتال.
يمكن أن نكتب عن أمر طبي أو شئ في الصحة وننتقد ونهاجم أكبر طبيب، والبلد مليانة دكاترة وأصحاب شهادات عليا في الطب وتخصصات دقيقة ونحن حقنة ما بنعرف نضربها، ودِرِب ما بنعرف نركِّبه، أو حتى نفكه، وممكن لو شفت لي مريض بنظفوا ليه في جرحهُ بطني تقلب.. أو لو شفت لي حالة خطيرة وزول بنزف، استفرغ. لكن على استعداد للدخول في معركة صحفية حتى لو بطلع منها جثة هامدة.. الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن نُبلاء، والذين قدموا أرواحهم في سبيل الكلمة وشرفها أكثر نُبلاً.
ممكن نكتب في القانون الدولي ونستعرض لبعض القوانين ونقدم بعض النظريات القانونية، ونقوم ونقع، لكن هذا لا يعني أننا نفهم أكثر من ناس القانون.
ممكن نكتب ليكم في الفلسفة، لكن الفلسفة في حتة ونحن في حتة، ودي ذاتها فلسفة.
شوفوا لمن تجيبوا سيرة (الفلسفة)، أبعدوا لي منها ـ عشان لو دورت فيكم (فلسفة) مجلس الأمن ما بفكّكم مني.
عندنا قريبنا (فيلسوف)، أو كان يظن ذلك، طقتهُ ملاريا، البعوضة التي نقلت ليه الملاريا، بقت تتكلم بره رأسها، يبدو أن حمى الفلسفة قد أصابتها فدورت في البعوض تنظيراً وفلسفة.. وكانت فلسفتها أخطر عليهم من المبيد.
نحن بنكتب في الشأن الفني وبنهاجم المدرب وبنعترض على التشكيلة وبنحدد للمدرب الطريقة التي يجب أن يلعب بها ونحن ما عندنا شهادات في التدريب ولا حصلنا على شهادات أولية في أبسط كورس في كرة القدم، بل لم نلعب كرة قدم بصورة احترافية، وقاعدين في بيوتنا وبنكتب، الواحد فينا لو سدد مية ضربة جزاء، (99) ضربة بمشن الكشافات والضربة المائة من مكانها ما بتقوم، حيلك بكون برد، ونحن لغاية الآن بنهاجم في أطهر الطاهر بسبب ضربة الجزاء التي أضاعها أمام صن دوانز.
نحن مع أميتنا الرياضية دي ممكن يكون عندنا رأي في السير أليكس فيرغسون، وبنعتقد أن أرسين فينغر خدمته الظروف.. وإنّ (اللبانة) التي يمضغها فيرغسون قلّلت من قيمته الفنية، وإنّ ما وجده فيرغسون في مانشستر يوناتيد لو لقاهُ (خفير) مدرسة ثانوي بنات بعمل أكثر مما عمله فيرغسون.
ما عارف مشكلتي شنو مع خفير مدرسة الثانوية بنات!!
وأنا لغاية الآن عندي رأي في بيب غوارديولا، بعتبر أن هذا المدرب وعبر تاريخه الطويل في التدريب ومع كل الأندية التي قادها في مسيرته التدريبية، كان كلما استقبلت شباك الفريق الذي يدربه هدفاً، شال ليه قارورة مياه ورجع بظهره إلى الخلف إذا كان جالساً في الدكة، أو صنقع فوق إذا كان يقف في المنطقة الفنية، الحركة دي أنا عندي فيها رأي ولو كان بعملها مدرب سوداني كنا قطعناه قطيع ـ في زول بشرب مويه بعد الهدف ـ المعنى الهدف عطشني.. قول أي كلام وخلاص، المهم نهاجم المدرب.
غوارديولا طلع بموسم صفري هذا العام، وهو أخطر وأعظم مدرب في العالم عمل أسلوب فني براهو ـ عمل مدرسة فنية خاصة به، صنع ليه تكتيك جديد، مع ذلك يقع هذا المدرب في أخطاء فنية غريبة، بقولوا عليه بتفلسف أكتر من اللازم.
نحن بتاعين تنظير.
هانزي فليك مع الإنجازات التي حقّقها والمتعة التي قدمها مع برشلونة، بقولوا وجد فريقاً جاهزاً، وهو ما عمل أي شئ.
كارلو أنشيلوتي قالوا كبر ـ وفي ناس قالوا خرّف وما عنده جديد يقدمه.
آرني سلوت مشت معاه والمنافسين خدموه.
شوف لمن تكون عاوز تقلل من زول أو تخصم من المدرب بتلقى المنطق لكي تفعل ذلك، ما بتعدم التنظير، الغريبة في ناس بصدقوك، وفي ناس بدعموك لمن تقول الكلام دا.
الناس بتصدِّق.
لويس إنريكي ما وجده في باريس سان جيرمان لو وجده عمنا (الشفيع ود فلق) بحقق دوري أبطال أوروبا ـ علماً بأنّ الشفيع ود فلق، الكورة لو ربطوها ليه، ما بقعد ليها وبشوفها كلام فارغ.
ميكل أرتيتا أماتيريان مع أرسنال لم يُحقِّق غير المركز الثاني، هو ليس مدرب بطولات، هو مدرب المركز الثاني، يعرف أن يُحقِّق ذلك بجدارة واستحقاق.
يورغن كلوب أعاد ليفربول، عندما نتحدث عنه بنقول ما عمل شئ والدليل على ذلك أنه ما فرق مع ليفربول.
شوف لو عاوز تطلِّع أي مدرب ما عنده شئ و(كيسه فاضي) حتى لو كان ناجحاً وحقّق إنجازات، ممكن نطلِّعه ما عنده حاجة، والدليل على ذلك أن كل المدربين الذين تعاقد معهم الهلال في فترة الكاردينال طلعوا (كيسهم فاضي) كما كانت تصفهم الأستاذة فاطمة الصادق بعد نهاية تعاقدهم مع الهلال، رغم أنّ بعضهم كان اسماً كبيراً في القارة مثل السنغالي لامين انداي، بل بعضهم كان عالمياً مثل الراحل بلاتشي الذي يعتبر من أنجح الذين مروا على تدريب الهلال في تاريخ الفريق، لكنهم كلهم غادروا بعد أن اقتنع الناس أن كيسهم فاضي.
شوف المشكلة وقت تكون فيك، وتمشي تحلها في حتة تانية، بتبقى دي أكبر مشكلة.
خلوني أرجع ليكم لفلسفة اليوم ـ ما في أجمل من الفلسفة.
نحن بنكتب عن مفاهيم وأُسس، وعن قيم ومُـثل ومبادئ عامة، لازم الناس تفهم دورنا.. والصحفيون أنفسهم في حاجة لأن يفهموا دورهم ولا يتعدوا على حقوق غيرهم، لا يمكن أن أدعو لاحترام الحقوق وفي نفس الوقت بتغوّل على حقوق الآخرين. وبدعو إلى احترام الرأي الآخر، وأي رأي مختلف معي ما بحترمه، بل بحتقره وبقلل منه وما بعمل ليه اعتبار.. ما معقول أكون صحفي ما بقبل أي زول يتدخل في شغله أو يصوِّبني أو يختلف معي ودا طبيعي، وفي نفس الوقت بتدخّل في الشأن الفني، في صحفيين كانوا بضعوا التشكيلة وبسجلوا وبيشطبوا.
الدنيا دي ضيقة زي بستلة الفول أو كورية اللبن.
أنا مع الاستقرار بصورة مطلقة، ومع السلام للنهاية، ومع الحريات والشفافية، ومع العدل والحق والخير دي مبادئ عامة، متفق عليها لم اخترعها أنا، يمكن أن أحيد عنها أحياناً سهواً أو سُـوء فهم أو سُـوء تقدير أو خطأ، لكن في النهاية تبقى هي ثوابت، دعمتها أو لم أدعمها باقية، كتبت عنها أو لم أكتب لن أنقص منها شيئاً.
نحن نتزيّن ونتقوّى بكلمة الحق ونتجمّل بذلك، جملة الحق ما بتتجمّل بينا.
ما ح أكون مع الاستقرار يوماً أو نظرياً وأكون في الواقع أنا عكس ذلك.. أو يوم معاه ويوم لا.. ما تشيل الحاجات كشعارات وترفعها حسب مزاجك، المبادئ لا تتجزأ، أنت مع السلام يجب أن تكون معه دائماً، ما تقعد تنظر وتتشرط وتعمل خيار وفقوس، الموضوع ما على كيفك ولا يحدد حسب هواك أو حسب مصلحتك.. لو في غلط أو في سُـوء أو في مشكلة يمكن أن تحدث إذا تحقق السلام فذلك لا يعني أن السلام سيئٌ أو أنّ السُّـوء في السلام، إذا كان هنالك سُـوء فذلك يعني أنّ السُّـوء فينا نحن وليس في السلام. لذلك علينا أن نراجع أنفسنا، لا أن نراجع السلام، الغريبة نحن يمكن أن يكون عندنا رأي في مبادئ عامة مثل السلام وما عندنا رأي في روحنا، غريبة عندنا رأي في السلام وما عندنا رأي في الحرب.. ونشيع ونندد ونرجح ونقول إنّ الغلط في السلام، ونؤكد أن الغلط ما فينا ـ نطلع منها زي الشعرة من العجين، كل ذلك ليه عشان عندنا مصلحة مع الحرب، وهكذا دواليك.
الصحفي من حقه أن يبحث عن الحقيقة، مهما سبّب له ذلك من أضرار وإزعاج له أو لغيره، وله أن يعمل كل ما في وسعه من أجل أن يقدم المعلومة، شريطة أن يفعل ذلك بمهنية وأمانة وبعيداً عن المصلحة الخاصّـة أو الإثارة الرخيصة، هذه معايير صعبٌ أن تتوفر فينا، لكن يجب أن تبقى مبادئ ثابتة وراسخة ندعو إليها.
كثيراً ما أتابع تحليلات الفنيين والإعلاميين الرياضيين في القنوات الرياضة المصرية، هم أكثر منا جدلاً وفوضى في مجال الإعلام، وإن كانوا أكثر منا تقدُّماً طبعاً.
الخبراء الفنيون أو من يظهرون في الأستديوهات التحليلية من مدربين وإعلاميين هم مثل الخبراء الاستراتيجيين الذين نشاهدهم في الفضائيات العربية الذين يُقدم الفرد منهم كخبير استراتيجي أو خبير إعلامي أو خبير أمني أو خبير اقتصادي فيحدثونا بخبراتهم تلك والتي أظنها في تربية الدجاج، أو زراعة العلف، يحدثونا وهم يرفعون أيديهم وحواجبهم، حديث الطير في الباقير.
الفنيون في أستديوهات مباريات كرة القدم ينسون عقولهم خارج الأستديو ويدخلوا علينا بدون عقول، فهم يُركِّـزون في بدلهم وتسريحة شعرهم أكثر من تركيزهم في عقولهم، بما في ذلك محللو قنوات “بي ان سبورت”، لدرجة أنني كثيراً ما أغلق الصوت، فهم ظلوا يُكرِّرون جملاً وعبارات محفوظة، رغم التطور الذي حدث في كرة القدم فهم لا جديد لهم، حيث إنني أشعر بأنني أشاهد تحليلات فنية معيودة في كل المباريات المباشرة التي أشاهدها.
عندما كان السويسري كولر مديراً فنياً للأهلي المصري كان كل المحللين في القنوات المصرية ينتقدون كولر في عدم التبديل ويهاجمونه لأنّ تبديلاته محدودة، فهو لا يستبدل في كل الأحوال أكثر من لاعب أو اثنين في المباراة ولا يقوم بها إلا بعد الدقيقة 76 من عمر المباراة.
كل المحللين في مصر وكل اللاعبين السابقين الكبار كانوا ينتقدونه، بل ويهاجمونه على ذلك.
في مباراة إنتر ميامي والأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية في مدينة ميامي الأمريكية، حرصت على متابعة المباراة ومتابعة الفضائيات والبرامج التي حللت المباراة وتحدثت عنها.
كل المدربين الذين كانوا قد انتقدوا كولر المدير السابق للأهلي على قلة استبدالاته في المباراة وعلى التأخر فيها، عادت هي نفسها وانتقدت المدير الفني الحالي للأهلي الإسباني خوسيه ريفيرو لأنه أجرى 5 تبديلات في المباراة بدأت من الدقيقة 14 بسبب الإصابة التي تعرض لها إمام عاشور.. المحللون الفنيون اعترضوا وهاجموا ريفيرو بسبب تبديلاته الكثيرة، وقالوا إنها أحدثت ربكة في الفريق، وإنّ بعض اللاعبين الذين تم استبدالهم كان يفترض عدم تبديلهم، لاحظوا أنهم كانوا يهاجمون كولر بعكس هذا السبب، إنهم لا يقصدون غير مهاجمة المدرب!!
أسهل أمر في الدنيا هو مهاجمة المدرب وانتقاده بعد الخسارة، فهو عندما يخسر نهاجمه على التشكيلة التي لعب بها، وعلى الطريقة والخطة التي خاض بها المباراة، وهو إذا أجرى تبديلات ولم يكسب، يتحدثون عن الأخطاء التي وقع فيها المدرب في التبديلات، وإذا لم يقم المدرب بإجراء تبديلات، فإن الخسارة هي لهذا السبب ـ إذا تأخر لماذا تأخر؟ وإذا استعجل، لماذا استعجل؟ وأي شئ يقوم به المدرب أو لا يقوم به هو سبب الهزيمة.
نحن عندنا مرض خطير في الكرة، مرض أخطر من الملاريا والكوليرا، مرض اسمه الإطاحة بالمدرب، إذا لم نعالج هذا المرض، ولم نتعاف منه، أقنعوا من البطولات.
بطولاتنا كلها بقيت في أن نطيح بالمدرب، بقينا نعتبر ذلك إنجازاً!!

متاريس
عندي ليكم سر خطير في التسجيلات.
خطير شديد.
لكن لو قلت ليكم ح يبقى (سر) كيف؟ دا تناقض.
لو عاوزنو يبقي (سر)، يبقى ما أقوله ليكم.. ولو قلتوا ليكم يبقى ما سر.
دي لخبطة شديدة.
طيب أعمل شنو؟
سر والّلا ما سر؟
موضوع (العرس) برجع ليه.

ترس أخير: والهلال بدأ يدفع ثمن الإطاحة بفلوران.. الله يستر.. فرتكة الهلال ماشة بي نظام.. نعم الفوضى عندنا هي الوحيدة البتمشى بي نظام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد