انهى الهلال مبكرا حملة تسجيلاته باعادة التمديد للاعبيه.
وقد تمكن من نزار وصهيب والشغيل والشعلة وابو عاقلة.
ونجح امس في تصعيد لاعبي الرديف اطهر والجريف وكابو وبشة الصغير.
الخطوات تمضي بوتيرة ممتازة لتقنين وضعية كل لاعبيه امتثالا لقرار الاتحاد الذي اعدم الرديف بلا مبررات.
الرديف كان يشكل رافدا مهما للفرق الكبيرة استفادت منه في تكوين إسناد من الاحتياطيين بسبب ضغط الموسم وكثرة المباريات.
باتت عودة الريدة وابراهومة من الاعارة صعبة للغاية في ظل التكدس في الخانات التي يشغلاها.
لكننا لا نتفهم التباطؤ في اعادة الصيني الذي نال ثقة عدد من المدربين في وقت سابق وكان يحتاج لقليل من التوجيه والمشاركات.
طالبنا ادارة التسجيلات بفحص وتفتيش خطوط اللعب.
ولا تزال لدينا قناعة كبيرة في ان الدفاع يشكل اضعف الخطوط وبؤرة من بؤر الصداع .
بل هاجسا يؤرق مضجع الاهلة ، وهاهو ما يحتم اعادة الصيني ولو بالانقضاض على لاعبي الوسط لاعارتهم.
بعودة نزار واعادة صهيب وترفيع بشة الصغير واستمرار الكبير والتمديد لابي عاقلة والشغيل وفي وجود شيبوب باتت الحاجة ملحة لاعارة دراج واستعادة الصيني.
بالحسابات الفنية سيجد دراج صعوبة كبيرة في حجز خانته بين الكبار.
دراج قيمة فنية كبيرة ولاعب بامكانات مهولة لم تتفجر بالهلال.
لكن واقع الحال مع المنطق السليم والقراءة العقلانية بعيدا عن العاطفة تفرض ذلك.
اعارة دراج لاعادة الصيني ستفيد الهلال لانها ستتيح للاول مشاركة مستمرة بالفريق الذي سينتقل اليه.
وفي ظل النقص الكبير في عمق الدفاع عارضنا اعارة كولا تحسبا لفشل التعاقد مع مدافع افريقي بالمواصفات المتفق عليها.
نتمنى تأجيل الخطوة الى حين انجلاء موقف التفاوض ووصول المدافع الافريقي.
وذات الامر ينطبق على الطاهر سادومبا كونه جوكر.
وقد انعدم في ملاعبنا خلال السنوات الاخيرة ايجاد لاعب يمكن تحريكه لاكثر من خانة وبذات الحماس.
ونعتقد ان افول في طلعاته الهجومة ومهاراته الشخصية وادواره الامامية افضل من اطهر والسموءل.
المجلس وفي تصريحات رسمية للكاردينال وفي اكثر من مناسبة اكد ان مهمة التسجيلات اوكلت للمدرب لامينو.
ونرفض هذا الزعم لان المدرب نفسه كان بلا شخصية خلال الموسم وسمح بشطب ثلاثة لاعبين دفعة واحدة.
وسمح بذهاب كاريكا ومحمد موسى ، ورضخ لتمرير الكثير من الاجندة الادارية.
ولا نستبعد احتمال تمريره لقرارات المجلس بخصوص التسجيلات حتى لو لم تكن في مصلحة الفريق للموسم المقبل.
على العموم لا يزال شعب الهلال في انتظار وصول المهاجم والمدافع.
وكما وعد الكاردينال بانه سيلبي رغبة الجهاز الفني.
يبدو ان صفقة المهاجم انهارت ويجب البحث عن بديل بذات المواصفات في اسرع وقت.
مضت ستة ايام تقريبا منذ انطلاقة التسجيلات التي تسيدها الهلال تماما.
حسم الهلال التمديد لاعبيه واغلق الابواب المزعجة واوصدها بلا رجعة.
قطع احلام الطامعين ،ثم نجح في توجيه ضربة الموسم بالتعاقد مع جمال سالم.
تبقت ايام قلائل على سفر الهلال للامارات ويجب ان ينهي النادي ملف الانتدابات قبل المغادرة الى ابوظبي.
قلب دفاع صخرة ومهاجم قناص وطوربيد ، هذا ما ينقص الهلال حتى يكتمل.
ويجب مغادرة توماس فورا بعد ان بقى بالكشوفات لخمسة اشهر تقريبا اهدر اكثر من نصفها في الاصابات والتأهيل.
علينا الاكتفاء بالمدة التي لعبها وشكره على جهوده فهو ليس اللاعب المقصود ليحل ازمة الهجوم.
اثلجت تصريحات الكاردينال صدور الجماهير بعد ان تعهد بالتفرغ للفريق ودعمه باللاعبين والمدربين.
يجب الا تشغل الافراح والسفر المجلس عن الواجب الاهم وهو التسجيلات.
الانتظار ممل وقاتل وتتسرب دقائقه مخيفة على قلوب الانصار.
الجماهير تنتظر بين عشية وضحاها ان يكون المدافع والمهاجم قد دخلا الكشوفات قبل التوجه للامارات.
طالما ان مؤيد الصيني والفادني وغيرهما لن يجدا الفرصة بالفريق فالاعارة تكون خطوة موفقة ونتمنى ان تكون لاندية صديقة.
ولا نمل التكرار والمطالبة بتسجيل منتصر عثمان وسليم الامل.
هما من اشراقات الممتاز ويمكنهما تشكيل اضافة كبيرة للهلال خاصة على الوسط الشمال وفي صناعة اللعب.
ادارة المريخ لم تفق بعد من صدمة سالم فبات علي اسد يهرف بما لا يعرف.
القانون واضح والهلال انتظر نهاية العقد بالدقيقة ثم نفذ ضربته الدقيقة.
التعاقد يكون للموسم وليس للعام الميلادي الكامل.
عرض المريخ الضعيف للاعبيه دليل على عدم قناعته بمستوياتهم ولكنه مجبور عليهم بسبب الحرمان من التسجيلات.
امير كمال وجدها فرصة فمرر شروطه واجبر المجلس على القبول بمليار للموسم الواحد.
