في الملحق الأوربي .. مواجهة مفتوحة بين السويد والبرتغال.. وفرنسا تخشى الخروج بخفي حنين
23
مشاركة المقال
تتجه أنظار الساحرة المستديرة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني صوب العاصمتين ستوكهولم وباريس لمتابعة أبرز لقاءين ضمن منافسات الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم. ففي المباراة الأولى يحل منتخب البرتغال ضيفا ثقيلا على زلاتان إبراهيموفيتش ورفاقه وهو يدرك تماما ان المهمة لم تنتهي بعد في الملحق الأوروبي، على الرغم من فوزه ذهابا على السويد بهدف حمل إمضاء الدون رونالدو. البرتغال قطعت حتى الآن نصف الطريق نحو مونديال البرازيل، ولكن كما يعلم الجميع أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، ما يعني أن السلطان إبراهيموفيتش الذي يتألق دائما على أرضه لن يرضخ لفكرة استبعاده عن بلاد السامبا في العام المقبل، وهو ما ينذر بمباراة حامية الوطيس بين المنتخبين العريقين. ويحمل ابرا سجلا حافلا في ملعب “فريندز ارينا” حيث ستقام المباراة، إذ أحرز على أرضه 10 أهداف لمنتخب بلاده من 8 مبارايات خاضها منها 4 في شباك المنتخب الإنجليزي. ويعتبر إبراهيموفيتش أمل السويد الكبير لحجز بطاقة عبور الى مونديال البرازيل والتواجد بين كبار العالم، لا سيما وأن مدربه إيريك هامرين أعرب عن ثقته بأن الأبرا سيتقمص دور البطولة وسيقود السويد لنهائيات كأس العالم على حساب رونالدو ورفاقه. ويرى إبراهيموفيتش، الذي عانى في الفترة الماضية من إصابة في الركبة، أن المنتخب السويدي هو الأجدر ببطاقة التأهل للمونديال، لأنه تأهل للملحق من خلال احتلال المركز الثاني في مجموعة تضم المنتخب الألماني بالتصفيات الأوروبية. وفي الجهة المقابلة تعلم البرتغال التي نجحت في الحد من خطورة إبراهيموفيتش في لشبونة، أن فرصها متكافئة مع السويد صاحبة الأرض والجمهور. وكان باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي قد وعد بعدم اللجوء للأسلوب الدفاعي أو اللعب على التعادل خلال المباراة المرتقبة. ومن جانبه أكد صاروخ ماديرا بأن مواجهة السويد ستكون موقعة هائلة، مشيرا الى ان منتخب بلاده سيخوض اللقاء بمعنويات عالية بحثا عن الفوز وليس فقط للدفاع عن شباكه من الأهداف. وظهر رونالدو ليس بأفضل مستوياته في لشبونة يوم الجمعة الماضي رغم تسجيله هدف الفوز. وفي ظل هذه الفرص المتساوية تقريبا، ينتظر العالم مواجهة مثيرة ستسفر عن غياب نجم كبير في المونديال البرازيلي ويبقى السؤال الذي يحير الجميع هو هل سيكون الغياب من نصيب رونالدو أم إبراهيموفيتش؟ وفي المباراة الثانية يخشى المنتخب الفرنسي الغياب عن العرس الكروي للمرة الأولى منذ 20 عاما بعد خسارته 2-0 أمام أوكرانيا. ووعد مدرب الديوك الفرنسية ديدييه ديشامب تقديم مباراة ثأرية بعد فشل فريقه التسجيل في كييف. وأكد ديشامب ان لاعبيه سيقدمون مباراة مثيرة غير تقليدية لخطف بطاقة التأهل من قلب العاصمة الأوكرانية. ومن الممكن أن يضع المدرب ديشامب تشكيلة مغايرة، حيث من المحتمل غياب سمير نصري بسبب تراجع مستواه وان يحل مكانه ماتيو فالبوينا. ومع إيقاف لوران كوشيلني عقب طرده في الوقت القاتل سيكون مامادو ساكو الخيار الأول بجانب ايريك ابيدال، إن لم يتعاف رفائيل فاران من الإصابة. وفي الجهة الثانية ستبذل أوكرانيا أقصى جهدها للحفاظ على التقدم بهدفين خاصة وأنها تلعب داخل قواعدها. وسيفتقد الأوكران لخدمات المدافع الكسندر كوتشر عقب طرده هو الأخر في الدقيقة الأخيرة من لقاء يوم الجمعة، إضافة لغياب الجناح ارتويم فيديتسكي بسبب الإيقاف أيضا. وعلى الأرجح أن يحل ياروسلاف راكيتسكي مكان كوتشر، وأوليغ جوسيف بديلا لفيديتسكي.