صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(في انتظار القرعة)

12

(نقطة …… وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
(في انتظار القرعة)

– تبقت 72 ساعة على اجراء مراسم قرعة الدور ربع النهائي لدوري ابطال افريقيا في نسخته الجديدة وبالطبع فأن فريق الهلال الذي نشاهده الآن والذي يختلف عن هلال كل النسخ الماضية فأنه لايخشى أي مجموعة ترميه القرعة بين احضانها سوى أن كانت مجموعة موت أو مجموعة متوسطة أو دون الوسط فالهلال في هذا الموسم جاهز لكل التحديات ولايخشى اي منافس سوى أن كان الأهلي أو الترجي أو بيراميدز أو غيرهم فالطموحات هذه المرة لن تتوقف ومحطة المجموعات لاتمثل لدينا كل الطموحات فهي كما اسلفنا وسيلة لغاية كبرى وهي محطة النهائي في منصة التتويج لنعيد أمجاد 1992/1987 فجماهير الهلال هذه المرة لن ترضى بغير رأس الاميرة السمراء فقد تشبعنا من الادوار الأقصائية والادوار المتقدمة وآن لنا ان نضع حد لتلك الجفوة المفتعلة التي تقف حاجزاً بين هلال الملايين وبين تحقيق ذلك الحلم الذي طال أنتظاره منذ العام الميلادي 1966 ذلك العام الذي شهد المشاركة الأولى لهلال الملايين في بطولة الاندية الافريقية ووصل فيها للدور ربع النهائي وغادر أمام بطل ساحل العاج،،
– وكلما نرجوه أن يوفق المجلس في أضافة العناصر التي تعزز صفوف الفريق قبل ان يسدل الستار على فترة الانتدابات الحالية والوظائف التي تحتاج إلى التدعيم ظاهرة كالشمس في رابعة السماء وراعي الضان في الخلا يعرفها جيداً ناهيك عن المجلس أو المدير الفني ونتمنى صادقين ان ينجح المجلس خلال الساعات المتبقية في أسعاد جمهور الهلال بصفقتين متميزتين تكون من الاضافات النوعية التي تعزز صفوف الفريق في دوري المجموعات وبقية أدوار البطولة،،
((اتحاد جدة يقصي العالمي))
– نجح فريق اتحاد جدة عميد الأندية السعودية في أقصاء فريق النصر العالمي من كبرى بطولات الموسم السعودي كأس خادم الحرمين الشريفين أغلى البطولات عندما فاز عليه بهدفين مقابل هدف في مباراة أكملها الفريق الاتحادي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 50 التي شهدت طرد ظهيره الايمن أحمد الجليدان والذي أجبر الاتحاديين بعدها إلى العودة للدفاع عن انتصارهم واللعب بطريقة دفاعية بحتة دفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة الخحولة الاي لم تشكل اي خطر على الحبهة النصراوية وازاء ذلك التراجع القسري دانت السيطرة المطلقة في المباراة للفريق العالمي الذي مارس ضغط متواصل على جبهة الدفاع الاتحادي لاحت خلاله أكثر من فرصة سانحة للتهديف ضاعت معظمها بسبب الشفقة والتسرع تارة وتارة أخرى بسبب تالق حارس الاتحاد الصربي رايكوفيتش الذي كان رجل المباراة الاول بجانب الجزائري حسام عوار الذي حسم اللقاء بذلك الهدف الرائع عند الدقيقة 47 والذي وضع به الاتحاد في مرحلة الدور ربع النهائي ولم يكن الفريق النصراوي يستحق الهزيمة لأنه كان الطرف الافضل في المباراة إلا أن المباراة لاتحتمل إلا فائز واحد كان هو الاتحاد الذي عرف من اين تؤكل الكتف حيث تعامل مدربه مع النقص العددي المبكر برؤية فنية متقدة قادته للثأر من هزيمة الدوري الأخير وانتقاته إلى مرحلة متقدمة في مسابقة اغلى الكئوس وانزال الهزيمة الاولى. بالعالمي منذ بداية الموسم،،

– الزعيم الهلالي نجى من فخ الاخدود في مدينة نجران بركلة جزائية محتسبة عند الدقيقة 48 سددها نجمه البرازيلي ماركوس ليوناردو بنجاح وعجز بعدها هجوم الهلال في الوصول إلى مرمى الاخدود وظلت المباراة تتأرجح بين رغبة الأخدوديين في أعادة المباراة إلى نقطة البداية وبين رغبة الهلاليين في اضافة هدف اخر يعزز هدفهم الجزائي والمحافظة على التقدم لتنتهي المباراة بالهدف اليتيم ويضع الزعيم الهلالي كلتا قدميه في مرحلة الدور ربع النهائي،

– المدرب الإيطالي إنزاغي والذي يعتمد مثله مثل كل المدربين الإيطاليين على الطرق الدفاعية التي ينتهجها المدربون الآيطاليين في قيادتهم للفرق أو المنتخبات التي يشرفون عليها والملاحظ أن السيد انزاغي ومنذ تسلمه قيادة الفريق الازرق قد ساهم في طمس هوية الفريق الهلالي الذي عرف وعلى مر السنوات بميله للنزعة الهجومية التي تشكل الخطر الداهم على كل المنافسين ويبدو أن الفريق الهلالي سيفتقد مع أنزاغي لشخصيته الاعتبارية ونزعته الهجومية التي تميز بها طوال السنوات الماضية،،

((فاصلة …. أخيرة))
– قسماً قسماً يااكتوبر نحمي شعارك
– نجني ثمارك
– نرفع راية الثورة الغالية
– عالية ترفرف فوق السارية،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد