صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في دعم ابراهيم حسين.. !

838
افياء
ايمن كبوش
في دعم ابراهيم حسين.. !
# يستحق الكابتن ابراهيم حسين، الشهير بابراهومة، لاعب المريخ السابق.. والمدرب القومي المعروف، ان يأخذ ذات الفرصة الكبيرة التي منحت لرصفائه من المدربين الوطنيين، وهو استحقاق له ما يسنده من التجارب المختلفة في الميادين الخضراء، يكفيه انه كان واحدا من نجومنا اللوامع الذين رفعوا علم السودان عاليا خفاقا.. في نهائيات كاس العالم للناشئين بمدينة ماسا الايطالية… علاوة على انه تدرج في الميادين التدرج الطبيعي للاعب كرة القدم (المصعد) من فريق الاشبال الى الفريق الاول بسبب تميزه وقدراته.. عطفا على مشاركته في الدوريات المدرسية.. عندما كان للدورة المدرسية (شنة ورنة) وبريق وسطوع.. ليختتم حياته الكروية في فريق المريخ الذي وصل فيه الى وظيفة الكابتن والقائد في زمن صعب كان يضج بالكباتن والقادة والهيبة والكاريزما.
# صحيح ان قيادة ابراهومة للمريخ كمدرب.. سواء في مقعد الرجل الاول… او المدرب المساعد.. شابتها الكثير من الشوائب.. والعثرات.. وقد يكون ذلك لاسباب بعضها متعلق بالبيئة الموجودة اصلا في النادي.. بجانب عدم الاعتراف الكامل بالكادر الوطني.. خصوصا ان كان هذا الكادر من ابناء النادي، الا ان لابراهومة مسيرة باهرة ومتميزة مع فريق الهلال الابيض… حيث كان احد صناع ربيع هذا الفريق الذي استطاع في وقت قصير.. ان يخلق لنفسه ارضية صلبة.. ويكفي انتصاره على القمة تواليا على ملعب الهلال ثم المريخ وبعددية وافرة من الاهداف، الامر الذي اهلّ اسد كردفان، الذي كان، لتمثيل السودان في البطولة الافريقية الكونفدرالية.
# اعود واقول.. ان استعانة الاتحاد السوداني لكرة القدم ولجنة المنتخبات الوطنية بالكابتن ابراهيم حسين.. الذي كنت قريبا جدا منه ومن تجربته المتميزة مع ازرق شيكان، خطوة مهمة تستحق الدعم والمساندة والمؤازرة.. من اجل صناعة واقع جديد.. يختلف عن الواقع السابق الملئ بالكوابيس.. تبدأ خطوات التصحيح باتباع معايير موضوعية ومنطقية ودقيقة لاختيار اللاعبين.. بعيدا عن سطوة الهلال والمريخ.. وبعيدا عن المحاولات المتكررة لارضاء زيد او عبيد من الناس، على ابراهومة ان يتأسى بتجربة المدرب الكبير (سيد سليم) رحمة الله عليه، الذي تولى مسئولية المنتخب الوطني الاول في مرة من المرات العديدة التي جلس فيها على مقعد الرجل الاول، فقام باختيار عشرة لاعبين من الهلال في التشكيلة الاساسية باضافة الكابتن حامد بريمة فقط من المريخ في حراسة المرمى، حدث هذا عندما كانت الدنيا حديقة ومضيئة، وكان الصراع بين الهلال والمريخ، محصورا في الملعب، لا في قروبات (التريقة) والفراغ الجماهيري العريض.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد