في غياب الأجانب.. أولاد الهلال في المحك
هلال وظلال
عبد المنعم هلال
في غياب الأجانب.. أولاد الهلال في المحك
ـ الهلال سوف يلعب في دوري النخبة من غير محترفين أجانب والكورة في أقدام أولاده الوطنيين .. لا عاجي .. لا كونغولي ..لا بورندي .. لا موريتاني ولا غيرهم بس أولاد البلد وده فيهو تحدي كبير لكن في نفس الوقت فرصة لا تتكرر كتير.
ـ الاولاد في امتحان صعب واللاعبين المحليين الكانوا قاعدين في الظل حان الوقت يطلعوا للنور ويلبسوا الشعار ويورونا الحاصل شنو .. المباريات الجاية ما حتكون نزهة الجماهير عايزة فوز وعايزة أداء رجولي وقوي .. والكورة عايزة رجال.
ـ دوري النخبة ده بالنسبة لأولاد الهلال ما بس بطولة ده اختبار حقيقي و(النجاح فيهو يعني مستقبل.. والرسوب ممكن يكون نهاية).
ـ دي فرصة للمظاليم يظهروا مقدراتهم ويثبتوا نفسهم يوروا الناس إنهم ما أقل من أي زول تاني وإنهم كانوا بس محتاجين الفرصة وفي غياب الأسماء اللامعة بيكون المسرح فاضي ليهم عشان يتقدموا ويبدعوا ويثبتوا إنهم على قدر التحدي والكورة ما بس أسماء الكورة عطاء واجتهاد وروح والمظاليم ديل ممكن يقلبوا الطاولة ويصنعوا ليهم مكانة ثابتة وسط الكبار.
ـ طيب شنو الفايدة من اللعب بالمحليين ..؟
أول حاجة فرصة للشباب يلقوا نفسهم في التشكيلة مش في الكنبة.
تاني حاجة الثقة بتجي بالمشاركة.. اللاعب السوداني لما تديهو الثقة بيلمع ويديك أقصى ما عندو.
وثالث حاجة نقيف على مستوى لاعبينا.. نعرف منو البستاهل يرتدى الشعار ومنو الدخل الكشف صدفة ومجاملة.
ـ الضغط سوف يكون كبير والجماهير دايره (كاس وبس) ولا يرضيها غير (الفوز).
ـ من السلبيات لو في إصابات أو هبوط مستوى .. البدائل ما بنفس الجودة.
السؤال المهم ممكن أولاد الهلال يجيبوا الكاس ويحرزوا بطولة النخبة ويجغموا الزبون ..؟ ممكن.. بل أكيد لو لعبوا من قلبهم وشالوا المسئولية بدون خوف واشتغل الجهاز الفني صح.
ـ الهلال زمان عمل شغل نضيف بأولادو الوطنيين ووصل نهائي بطولة أفريقيا مرتين وصال وجال وجاب بطولات وخلى الكل يصفق وما كان في أجانب بس كانت في روح وكان في ثقة.
ـ الحاصل ده ممكن يكون بداية حقيقية لعودة الروح الهلالية وممكن يكون جرس إنذار على حسب الأداء.
ـ ننتظر ونشوف.. يا نشوف نجوم جداد بيطلعوا من رحم التحدي يا نرجع نقول (يا ليت الأجانب حضروا) ..!
