صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في كأس العالم سيدات بالأردن

21

دور الثمانية ينطلق اليوم بمواجهتين للثأر

الأميرة ريم تشيد بالإعلام والتنظيم الذي صاحب البطولة و طالبات يشاركن في مهرجان عيش أهدافك بالزرقاء

الأردن :رفيدة محمد أحمد

تتواصل هذه الأيام فعاليات كأس العالم سيدات لكرة القدم تحت 17 سنة بالأردن وشهد الأمير علي بن الحسين وزوجته الأميرة ريم علي العديد من المباريات تشجيعاً للاعبات والدول المشاركة وأشادت الأميرة ريم علي بالدول للمشاركة والأداء الذي قدمته اللاعبات كما أشادت بالإعلام العربي المشارك في تغطية الحدث مؤكدة دعمها لمنتخب الأردن لمزيد من التجويد خلال المرحلة المقبلة. طالبات الزرقاء يشاركن في دورات كرة القدم  بمهرجان “عِش أهدافك”

أقيم مهرجان “عِش أهدافك” بمحافظة الزرقاء واستهدف المهرجان الذي انطلق على إستاد الأمير محمد بمدينة الأمير محمد للشباب، بمشاركة الفتيات   من مختلف المدارس ومراكز الواعدات، واللواتي بلغ عددهن 150 طالبة، حيث تشكل هذه المجموعة القاعدة الأساسية للفرق النسوية المستقبلية في الأردن. وأشرف على الطالبات المشاركات 24 مدربة ومدرباً من مدربي مراكز الواعدات في مختلف أنحاء المملكة، حيث تخلل المهرجان مجموعة من الدورات النظرية والعملية في كرة القدم، والعديد من الأنشطة والفعاليات الكروية الأخرى. وتزامن هذا المهرجان مع استضافة المملكة لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة التي انطلقت للمرة الأولى في المنطقة لتتويج فريق واحد باللقب وتختتم فعالياتها في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الحال، جدير بالذكر أن مهرجان “عِش أهدافك” يُعدّ ثمرة تعاون بين كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم  واللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 بالأردن والاتحاد الأردني لكرة القدم. وقد تم إطلاقه لأول مرة من قِبل عام 2011 خلال بطولة كأس العالم للسيدات التي أقيمت في ألمانيا، ثم انطلق بعد ذلك في العديد من الدول الأخرى منها أذربيجان وكندا وكوستاريكا والأردن.

التشجيع المثالي

تشجيع الجمهور الراقي كان من أبرز الجمل التي تحدث بها الحضور في الملاعب ورغم الخسارة لمنتخب النشميات الا أن الحضور التزم بالتشجيع الجميل وكان بحجم المناسبة وعكس الصورة الحضارية الجميلة عن بيئة الأردن وثقافته وتمنى عدد من المواطنين أن تنتقل هذه الطريقة والالتزام إلى جميع مدرجات الأردن وفعالياته ومبارياته وأن يكون التشجيع بروح جميلة وأن يتقبل الخسارة كما يتقبل الفوز ما ينعكس إيجاباً على الرياضة الأردنية، مؤكدين أن مثل هذا التشجيع الايجابي هو رسالة للعالم أن الجماهير الأردنية ذواقة لمثل هذه المتعة ويتمنى إقامة للكثير من هذه المناسبات أن تكون الأرض الأردنية مكاناً لها وأشادوا بمقاعد المدرجات التي أنفقت عليها مبالغ عالية أيضا حافظ عليها الجمهور ولم يعبث بها ولم يتسبب بكسر أي منها ووجه مواطنون نداءً إلى الجماهير الأردنية بأن يحافظوا عليها بعد انتهاء هذه التظاهرة الكبيرة، حيث أنها فرصة للمشاهد أن يتابع الفعاليات على مقاعد مريحة بدل من تكسيرها والعبث بها، وأن لا يظل السياج الحديدي مقاماً إن بقي الالتزام بالتشجيع وبروح رياضية عالية وهي ثقافة من الجميل أن يعتادوا عليها وطريقة راقية للتشجيع. وختم المواطنون رسائلهم التي خلصوا إليها بعد حضور المباريات الخاصة بالسيدات الى أن كل شيء سهل ومريح دخولاً وخروجًا وجلوسًا داخل الملاعب، وأن الروح عائلية جميلة خالية من الشتم والخارج عن المألوف من التصرفات وكانت فرصة لحضور العائلات وتشجيع الجميع على ممارسة كرة القدم ومن أعمار متفاوتة متمنين أن تستمر في كل البطولات المحلية وان يكون الجميع على قدر المسؤولية وأن تتاح الفرصة للجميع والعائلات بحضور هذه المباريات وغيرها.

دور الثمانية ينطلق بمواجهتين للثأر

اقتربت مرحلة خروج المغلوب في نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 من الانطلاق حيث تبدأ المرحلة بمواجهتين مرتقبتين. ومن المؤكد أن تتجه الأنظار صوب المباراة الثانية في اليوم الأربعاء والتي ستشهد تكراراً لنهائي كأس الأمم الأوروبية تحت 17 سنة بيد أن المباراة الأولى يتوقع ألا تخلو من الإثار كما هو الحال في مواجهة أسبانيا وألمانيا، فإن منتخبي المكسيك وفنزويلا يعرفان بعضهما جيداً وسيصطدمان في مباراة ستوفر فرصة للثأر. حيث أن دينا كاستيلانوس وجويليا جوين ولورينا نافارو وجاكلين أوفالي من بين النجمات اللائي سيشاركن في المباراة، فإن الجماهير على موعد مع المهارات وربما أهداف غزيرة في استاد عمان الدولي.

يلتقي اليوم فريقا المكسيك وفنزويلا بيد أن هذا حدث في ظروف سابقة وفي ظل استعادة كاستيلانوس للياقتها البدنية وإحرازها لسلسلة أهداف ستنافس على لقب الأفضل في البطولة، فإن فنزويلا ستمثل خصماً مختلفاً هذه المرة. أظهر الفريق تحسناً كبيراً من مباراة لأخرى وظهر بأداء ربما الأفضل في البطولة حين فاز على كندا بنتيجة 2-0 في مباراة خاض أغلبها بعشرة لاعبين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتخب الفنزويلي هو الأكثر خبرة في البطولة فاللاعبات أصبحن الآن أكبر سناً وأكثر حنكة وقوة بعد تألقهن في نهائيات كوستاريكا 2014 كما أنهن عازمات على تكرار إنجاز التأهل للمربع الذهبي أو تخطيه. وفي المباراة الثانية يلتقي ألمانيا وإسبانيا وتضم أسبانيا ببن صفوفها لورينا نافارو هدافة البطولة حتى الآن برصيد خمس نقاط والتي ظهرت بشكل رائع في الثلاث مباريات التي خاضها الفريق حتى الآن. وعلى عكس مدرب ألمانيا، استغلت ماريا إس، مدربة إسبانيا، الفرصة وأراحت بعض لاعباتها في آخر مباراة في المجموعة حيث تسعى للاستفادة من حماس النجمات بعد العودة. وحيث إن شباك المنتخب الإسباني لم تهتز سوى مرة واحدة حتى الآن، فهو يملك أقوى خط دفاع في البطولة ويأمل أن تنجح هذه الصلابة الدفاعية في قيادته نحو تكرار إنجاز الوصول إلى النهائي كما في 2014.

567

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد