صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فَشَلوا يَشيلوا (الكَأس) قَالوا يَشيلوا (النّمير)!!

397

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجذ

فَشَلوا يَشيلوا (الكَأس) قَالوا يَشيلوا (النّمير)!!

في وقتٍ من الأوقات، كان أهل المريخ ينتفضون بعد كل إخفاق وخسارة في ثورة شاملة للإطاحة بالجهاز الفني، وهذا مفهومٌ سائد في كرة القدم وهو أنّ الإصلاح يبدأ من الإطاحة بالجهاز الفني وتعيين جهاز فني جديد، زي فكرة تركيب (الستائر) الجديدة يوم الوقفة قبل العيد.. وهم يعنيهم من الأمر أن يكون الجهاز جديداً، من ثم ليس مهماً أن يكون هذا الجهاز ذا كفاءة فنية أم لا؟ صاحب خبرات أم أنه يفتقد للمؤهلات في كل النواحي؟ تداعى جسد المريخ هذا المرض، حتى قاد المريخ في موسمه الصفري هذا أربعة أجهزة فنية (إيطالي وصربي وسوداني ومصري)، وقاد المريخ في الفترة التي قاد فيها فلوران الهلال 14 أو 11 مدرباً ـ اختلطت عليّ الأرقام لكثرة التغيير.
مع ذلك، كان في المريخ ينتظرون النجاح من طالب غير مستقر ويعيش في وسواس فني رهيب.. وسواس التغيير والإطاحة بالمدرب.
وامتدت ثورة المريخ الإصلاحية إلى الإطاحة بأعمدة الفريق كلها، ومعها كذلك الأعمدة البديلة وخرج من المريخ أكثر من 20 لاعباً في فترة الحرب، قد يكون من بينهم 14 لاعباً من أعمدة الفريق الأساسية، حتى أصبح أي نادٍ في الدوري الليبي في الممتاز أو في الدرجة المؤهلة للممتاز، يوجد فيه لاعبٌ من المريخ.
لقد خرج من المريخ في موسم واحد محمد المصطفى أفضل حارس سوداني حينها، وكرشوم أفضل مدافع، والتش أفضل لاعب وسط، والجزولي نوح أفضل مهاجم صاعد، وبخيت خميس مدافع جيد ونجم تسجيلات الآن، وعمار طيفور اللاعب الممتاز الذي أكّد جودته بانتقاله للصفاقسي التونسي، كل هؤلاء خرجوا في هجرة جماعية للدوري الليبي في موسم واحد، ومن لم يخرج منهم للدوري الليبي تم الاستغناء عنه، فاستغنى المريخ عن صلاح نمر وحمزة داؤود ومحمد هاشم التكت وأحمد بيبو، وعدد كبير من العناصر الشابة.. لا شك أنّ الاستغناء من هذه الأسماء أخطاء كارثية يُسأل عنها المجلس، إلا أنها كانت أخطاءً تجد الدعم من الإعلام والجمهور، لكن في النهاية يُسأل من هذا التفريغ الفني للمريخ مجلس إدارته.
وكان المريخ ينتظر بعد تلك الكارثة نتيجة مغايرة ـ ينتظر نجاحاً من طالبٍ لا يُذاكر ولا يحضر الدروس في المدرسة، ووالده يطرده من البيت طوال ساعات اليوم.
الآن بعد موسم خرج فيه المريخ أفريقياً من مرحلة التمهيدي وحقّق فيه المركز السادس في الدوري الموريتاني والمركز الثالث في الدوري السوداني (مع التغطية)، وانسحب الفريق من كأس السودان، يظن أهل المريخ أن الحل في الإطاحة بمجلسه وفي مغادرة النمير ومجلسه فوراً من نادي المريخ.
لقد جرّبوا الحل الفني في الإطاحة بالأجهزة الفنية والإطاحة باللاعبين، فقرروا أن يتجهوا هذه المرة إلى أصل الداء وهو الإطاحة بمجلس الإدارة، رغم قناعتي أنّ الإطاحة عمرها ما كانت حلاً، وأن العلاج دائماً يبدأ بالمساندة والدعم.. الأزمة يجب أن تُحل جزئياً وأن يكون الحل خطوة خطوة، الحل الكلي يحدث انهياراً، خاصةً في مجتمع ودولة مثل السودان قائمة على أساسات بالية ومُهترئة وضعيفة.
الجرعة الزائدة أو العالية يمكن أن تقتل المريض، حتى لو كان في حاجة لها ـ لذلك العلاج والدواء دائماً بالسيسي (بقول ليكم في حِكم لكن مافي فائدة).
في أي أزمة، الحل لن تصل إليه بالهتافات ولا بالشعارات ولا بالمثاليات (والله بقول ليكم في درر)!!
ومع احترامي لأهل المريخ فإن كل الحلول التي استعملها المريخ لعلاج أزماته كانت محفزة لها، والدليل على ذلك النتيجة التي وصل إليها المريخ الآن.
نحن قد نسعد بأزمات المريخ وقد يفرحنا مرضه ـ لكن لا نتعامل مع الأمر بالعواطف، لأنّ مرض المريخ هو مرض للكرة السودانية، وإذا كنا نبحث عن هلال قوي لا بد أن يكون المريخ قويّا ـ وتحقيقنا الانتصارات على منافس أقوى أفضل لنا من تحقيقها على منافس ضعيف، مع التأكيد أن المريخ في كل الظروف يبقى المريخ.
نحن نكفر عن كتاباتنا التي لا تخلو من العيوب والمصلحة الخاصة لنادينا، بالكتابة أحياناً من أجل المصلحة العامة ومن أجل تعافي المنافس (بقول ليكم في جواهر)!!
في الإعلام وفي الجمهور أيضاً هنالك منفعة وفرحة يجدها الناس عندما يترنّـح المنافس الرئيسي لك، لكن علينا أن نقول إنّ هذا لا يمنعنا من القيام بمهمتنا، وأن ندلو بدلونا في أزمة المريخ ـ نحن شركاءٌ في الهلال والمريخ، أمقت المدارس التي تقوم على ما للهلال للهلاليين وما للمريخ للمريخيين، هذه نظرية غلط ونظرة أضيق من سم الخياط.
نتفق أن أزمة المريخ إدارية ـ ومنذ رحيل جمال الوالي ظل المريخ يعاني إدارياً، وأعتقد أن مسؤولية جمال الوالي في أزمة المريخ الحالية تتمثل في أنّه لم يؤسس لإدارة بعيدة المدى، ولم يعمل لخلف إداري جيد بعد رحيله ـ كما اعتبر أنّ كل مكونات المريخ، إدارة وإعلاماً وجمهوراً كانت شريكة في هذا الخلل، لأنها لم تنظر أبعد من جمال الوالي.
لا أدري لماذا يعفي الإعلام والجمهور نفسه عندما تحدث أزمة في الهلال أو المريخ ويعلقوا المشكلة في طرف آخر ـ والإعلام والجمهور يكونا جزءين من أيِّ فشل، مثلما هما جزءان من أي نجاح ـ عاوزين يشيلوا نصيبهم في النجاح ـ في الفشل لا.
في الهلال كان هنالك من هو أخطر من جمال الوالي وهو الأرباب صلاح إدريس، وقد رحل صلاح إدريس ولكن لم يتوقف الهلال ـ بل ظل يسير دوماً إلى الأمام.. وتركيبة الهلال تختلف عن تركيبة المريخ، لا قدسية لأحد في الهلال، رحل صلاح إدريس ووجد الطريق مسدوداً أمامه للعودة من جديد، وشُطب عزالدين الدحيش وشُطب هيثم مصطفى، لأن الهلال لا يقف عند شخص.
حملت مجالس المريخ بعد جمال الوالي، (سوداكال ـ حازم مصطفى ـ أيمن أبوجيبين وعمر النمير)، جرثومة الانهيار الإداري وشالت المرض في تكوينها، وظلّت كل هذه المجالس تتخبّط، وظل حال المريخ يسوء يوماً بعد يومٍ.
لهذا أقول الحل في المريخ ليس هو في رحيل عمر النمير، بل في دعمه وتماسكه وصموده، حتى يتجاوز المريخ تلك المرحلة ـ أتحدّث بفهم أنّ الانهيار عندما يحدث يجب أن نواجهه بأسلحته ذاتها ـ بالأسلحة التي أدت إلى الانهيار، ويثبت ذلك أنهم في المريخ كانوا يعتقدون أنّ حل أزمة المريخ في رحيل سوداكال، وقد رحل سوداكال ولم تنتهِ الأزمة ـ بل زادت مع حازم مصطفى، فظنوا أن الحل في رحيل القنصل فرحل القنصل والحال لم ينصلح، وتضاعفت الأزمة مع أبوجيبين ووصلت إلى حد خطير مع النمير، حتى إنهم أصبحوا يبحثون عن عودة سوداكال.
لو أكمل سوداكال فترته ووجد الدعم من أهل المريخ لما وصلت الأمور في المريخ إلى ما وصلت إليها الآن.. لذلك الأجدى للمريخاب أن يدعموا النمير، حتى يؤسس لبداية صحيحة في المريخ.
وحتى لا يتّهمنا المريخاب، ويحسبوا إنّني أقصد بذلك منفعة للهلال، أقول لهم لقد دعمنا في الهلال كل الرؤساء ولم نطالب يوماً برحيل رئيس من الهلال أو مغادرة مجلس، قبل انتهاء دورته.. ظللنا مع الأمين البرير رغم الهزة الكبيرة التي أحدثها بشطب البرنس، وتهديده لاستقرار الهلال بصورة لم تحدث في تاريخ النادي، ودعمنا الكاردينال مع أنّ البورصة الفنية مع الكاردينال كانت أسهمها تهبط وتنهار بشكل مخيف، وها نحن ندعم السوباط، ليكمل فترته ولتقول الجمعية العمومية كلمتها بعد ذلك.
الضغوط التي يمارسها الإعلام والجمهور على مجالس الإدارات هي ضغوط سلبية وهي على الفريق لا على الإدارة، الجمعيات العمومية وأعضاء النادي هم من يُحدِّدون بقاء المجلس أو الإطاحة به ـ القانون منحهم هذا الحق، لماذا يتغَـوّل الإعلام والجمهور على حقوقهم، يمكن أن يقوم الإعلام بدوره النقدي والتنويري، بعيداً عن ممارسة الضغوط والإرهاب والتنمُّر على مجالس الإدارات.
المريخ يملك القدرة في أن يتعاقد مع مدير فني جديد كل أسبوع ـ لكنه لا يملك القدرة أن يأتي بمجلس إدارة جديد كل 45 يوماً أو أن يأتي برئيس جديد كل 6 أشهر.
لقد ظن أهل المريخ أن الحل في استقالة سلمى سيد، هلّلوا لذلك وفرحوا عندما تقدّمت باستقالتها، وهم يحتفلون بأي استقالة عضو تقدم حتى يفقد مجلس المريخ شرعيته وتتم الإطاحة برئيس النادي.
هل يُعقل أن يحدث جان كلود كل ذلك في المريخ؟ مغادرة الجهاز الفني واللاعبين ومغادرة مجلس الإدارة برئيسهم أو المطالبة بذلك، حدث هذا الزلزال بفرمان من جان كلود ـ المريخ نادٍ كبير، يفترض أن لا يملك قراراته ومصيره (لاعب) في النادي المنافس، وإن كان روفا أو جان.
هدف روفا الأخير في مرمى المريخ أحدث “تسونامي عنيف” في القلعة الحمراء، فقد جعل المريخ يتمسك بانسحابه، وفضّل المريخ الهروب من مواجهة الهلال.
وأشعل هدف روفا الذي سدِّد من مناطق حدودية وجعل الهلال يفوز بالأربعة، النيران في (الوصيف)، وقضى على الأخضر واليابس، أقصد الأحمر والأصفر في المريخ، واشتلعت النيران لتلتهم كل أعضاء مجلس المريخ، حيث أصبحنا نسمع بين الفينة والأخرى عن استقالة عضو من المجلس، بعضهم لم نسمع به إلا عند الاستقالة.
واستقال مدير الكرة في المريخ علي جعفر الذي كان محجوزاً في أحد فنادق نواكشوط ووجد نفسه الآن محجوزاً بأمر جماهير المريخ.
وثورة جماهير المريخ وإعلامه لا تُخمد، فهم كلما استقال عضو مدوا رقابهم وتشمروا يتساءلون فيما بينهم عن استقالة الرئيس، وعن الوقت الذي سوف يقدم فيه عمر النمير استقالته فيريح أمة المريخ منه.
لقد بدأت طموحات جماهير المريخ بمشاركة مشرفة في دوري أبطال أفريقيا، وكانوا يحلمون بالتتويج بالدوري الموريتاني والفوز بالدوري السوداني والختام بكأس السودان، كل هذه البطولات استولى عليها الهلال وحقّقها عن استحقاق ليبقى كل طموح المريخ في الوقت الحالي هو أن يشيلوا النمير.
يمكن أن يعترض المريخاب ويقولون إنّ الانهيار الذي يحدث في المريخ الآن والاستقالات التي تُقدّم، والمطالبات التي تتصاعد بمغادرة المجلس، جان كلود وروفا ليسا سبباً فيها ـ وأن هذا المجلس كان يجب أن يغادر في كل الأحوال، وردي على هذا يتمثل في قولي هل كان يمكن أن يحدث كل ذلك إذا فاز المريخ بدوري النخبة؟ فرصة المريخ بالفوز بالدوري كانت أكبر، وكان يمكن له أن يفوز وهو يدخل المباراة بفرصتين، لكن الهلال صاحب الفرصة الواحدة انتصر وحقّـق البطولة، وهذه أمورٌ تحدث في كرة القدم.. فلماذا كل هذا الغضب، أو كل هذا الانهيار؟ لأن الغضب هنا طبيعيٌّ وحميدٌ.
إنّ احتفالات المريخ وابتهاجاته كانت سوف تكون إلى الآن مُستمرّة، وما كان هنالك أحدٌ في المريخ سوف يُطالب بالإطاحة بالمجلس أو إقالة عضو أو استقالته لو حقّـق المريخ دوري النخبة، والدليل على ذلك أن الاحتفالات والمهرجانات كانت قائمة حتى في صدارة مؤقتة للمريخ.
لا تجعل منافسك يضع لك خارطة الطريق، فما يحدث في المريخ الآن كله انعكاسٌ لضربات الهلال بما في ذلك الانسحاب، الذي يبرر له المريخاب باتفاقهم مع الهلال عليه.
إنّ اللغة التي يكتب بها إعلام المريخ والضغوط التي يُمارسها الجمهور من أجل مغادرة مجلس المريخ لن تؤدي إلى الحلول، أي حل ناتج عن هذه الضغوط سوف يؤدي إلى المزيد من الأزمات والكوارث والبلاوي.
أكتب في موضوع أدرك أنه لن ينال الرضاء من الطرفين ـ الهلالاب سوف يعتبرون هذا دعوة للإصلاح أو الهدوء في المريخ يُفترض أن لا تصدر مني ـ والمريخاب سوف يعتبرون إني أقصد المزيد من الخسائر للمريخ بالدعوة لاستمرار المجلس الحالي للمريخ ودعمه، ولا يعنيني هنا غضب الطرفين، لأنّني لا أكتب لإرضاء طرف عندما أتحدّث عن وجهة نظري ـ قد تكون وجهة نظري خاطئة، ولكن أملك الشجاعة لطرحها، وأملك القدرة للإقناع بها والدعوة لها وإن كنت أعرف أنّ (جدلية) الإنسان التي قام عليها لا يمكن أن تجعلنا في يوم نصل إلى اتفاق ـ حتى لو كان هذا الاتفاق هو وقف إطلاق النار.
كلامي هذا لا يعني أننا لن نسخر من وضعية المريخ ولا يعني كذلك أنها لا تسعدنا، لكن تعني أننا لا نمشي وراء سعادتنا الشخصية ـ نسعد من حال المريخ الآن، ولكن نقول إنّ ما يحدث في المريخ غلط، نسخر من ضعف المريخ ومن توهانه، ولكن ندرك أنّ قوة الهلال في قوة المريخ، وأنّ عافية الكرة السودانية في عافية الهلال والمريخ، وإنّنا مهما كان بيننا من بغضاء وعداء، سوف نحاول أن نعمل على أن يبقى بيننا الاحترام وأن يكون التنافس شريفاً، وأنت تُقيِّم نفسك بنظرة عدوك لك، لا بنظرة صديقك.
ونحن نحترم الجماهير أياً كان لونها، ولا نسيئ لأحد ونعشق تراب هذا الوطن، عشقاً لا يجعلنا نقف عند الصغائر، عشقاً يجعلنا لا نرضى ما يحدث الآن في المريخ.
أرجع وأقول عيب في حق المريخ أن يتحوّل طموحه من أن يشيل الكأس إلى أن يشيل النمير.
فضيحة السواد.
إذا تجاوز النمير هذه المحنة سوف يكون أقوى، وسوف يكون أفضل من أي قادم جديد للمريخ ـ أما إذا انكسر فلا أسف عليه، وهو بذلك على الأقل لن يخيِّب طننا في انهياره إذا انهار وغادر.
أقول ذلك وأكتب، حتى لا تتغيّر مواقفي إذا ما حدث في المريخ حدث لا قدر الله في الهلال.
إنّني دائماً أبحث عن العلاج في المريخ حتى لا ينتقل مرضـه لا قدر الله إلى الهلال ـ لازم نتعلم من أزمات المريخ كي لا تحدث في الهلال.
كدا وقعت ليكم، واللاّ ح تقعدوا تجادلوا؟ ـ وسيكون الجدل والاعتراض من الطرفين، لكن لا أبالي.
نحن لا نكتب من أجل إرضاء أحد أو جهة، لو كنا نبحث عن إرضاء شخص أو طرف كان بقينا (خبراء استراتيجيين).. نحن نكتب عن قناعتنا.. غلط.. صاح، هي قناعتنا الخاصّة.

متاريس
مجلس جديد يعني أن تبدأ أزمات المريخ من أول وجديد.
في المريخ عندما يكتسب المجلس الخبرة ويعرف كيف يتعامل مع الأزمة بشيلوه ويجيبوا مجلس جديد بدون خبرات، وعاوز ليه فترة عشان يتأقلم على الأزمات، ثم فترة عشان يحلها، وعندما يقترب من الحل بشيلوه.
الرئيس (البرلوم)، أتركوه يصبح (سنير).
ما في زول بيصبر.
مجلس النمير سوف يرحل ـ هذا أكيد، ولكن أزمة المريخ سوف تبقى، بل سوف تتعقّد أكثر.
والأيام بيننا.

ترس أخير: بي طريقتكم.. ما تزعجُـونا في هِـلالنا.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. حامد عبدالرحمن يوسف يقول

    هلالك مدعوم حينما سلم الامين البرير مفاتيح النادي جابت الحكومة حسين عطا المنان ورصدت له ميزانية مفتوحة والى الان يجد الهلال دعم بلا حدود من الدولة ومن الاتحاد دونما المريخ كأننا من اسرائيل ومع ذلك باذن الله مافي كاس خارجي بجي البلد دي الا بواسطة المريخ!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد