أهلاً
محجوب عبد الرحمن
{ منذ أن أعلن وزير الأرانب، عفواً وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، عن تعيين لجنة تسيير للمريخ ووضع اسم مستثمر تركي ضمن المجلس المرشح، تساءل الكثيرون وتساءل معهم أعضاء في المجلس عن هوية المستثمر التركي، وعن علاقته بالسودان وبالأندية السودانية، عامة، وبنادي المريخ، خاصة، مثلما تساءلوا عن الدور الذي سيلعبه في النادي، من خلال موقعه كمستثمر، ومجالات الاستثمار التي سيتوجه نحوها، والفائدة التي تعود للمريخ من استثماراته.
{ المستثمر التركي، الذي ظهر فجأة، أثار الكثير جداً من الأسئلة في أذهان الكثيرين، لا سيما جمهور المريخ، الذي يريد أن يعرف كل شيء عنه وعن تجاربه وخبراته في مجال الاستثمار في الرياضة .
{ الغريب في الأمر أن أوكتاي شعبان الذي انضم للمجلس الوفاقي صرح لوسائل الإعلام بأنه يعشق غلطة سراي التركي، وأن حبه للمريخ يوازي حبه لذلك الفريق التركي، الذي ربما لم يسمع به الكثيرون داخل السودان. وهذا الحديث ربما كان غير صحيح، أو ربما يحتاج لمزيد من البراهين، خاصة فيما يتعلق بحبه للمريخ.
{ المستثمر التركي شعبان، قبل أن يقدم نفسه بصورة مفصلة تجيب عن التساؤلات المثارة، تكفل بدفع مطالبات الـ(فيفا) للمريخ بشأن المحترفين مارسيال وباسكال واو، وتقدر تلك المطالبات بـ(140) ألف دولار.. وأعلن عن التزامه بدفعها، وقبل أن نقول له شكراً، لابد أن نعرف طبيعة الاتفاق الذي تم بينه وبين الجهات التي تقف وراء المجلس الوفاقي، فيما يخص شروط تمويله للنادي والتزاماته المالية، وما يقابلها من جانب النادي، وأن تكون كل تلك الاتفاقات والتفاهمات في الضوء، حتى لا يتورط المريخ في إشكاليات جديدة كإشكاليته مع آدم سوداكال، التي لم تنته حتى الآن.
{ فمن المعروف أن الرياضة ومؤسساتها عندنا ليست جاذبة للاستثمار، وأن الكثيرين قد هربوا من الاستثمار فيها، وشمل ذلك حتى الاستثمار في أجهزة الإعلام مثل القنوات الفضائية والصحف والإذاعات.. لذلك فإن عدداً كبيراً من رجال الأعمال السودانيين أحجموا عن الاستثمار في هذا المجال. لذلك يبدو مثيراً للدهشة والتساؤل إقدام مستثمر أجنبي على خوض مثل هذه المخاطرة المالية غير مضمونة النتائج، التي ربما لن ينجو من آثارها السالبة نادي المريخ نفسه.
{ ويكفي أن المشغل السوداني (سوداني) الذي ظل يرعى الدوري الممتاز لسنوات ماضية تنصل عن الرعاية هذا الموسم. ولم تتقدم أية جهة لطرق باب الرعاية مجدداً، لترعى المنافسة، فما بالك بمستثمر اختار الدخول لعقولنا من باب المريخ، وظل يدفع يمين وشمال، دون أان ينتظر المقابل حسب قوله.
{ لماذا لا ينتظر العائد؟ هل هو مستثمر أم فاعل خير محترف؟
{ نعلم أن الاستثمار في الأندية طارد ومستقبله مظلم والدليل على ذلك هروب أبناء النسب والحسب، جمال الوالي وصلاح إدريس، اللذين تركا القمة وفرا بجلديهما من جحيم المطالبات اليومي.
{ حباب المستثمر التركي أوكتاي إن عرفنا هدفه بالضبط، حتى يكون تفاهمنا وتعاملنا معه في الضوء وبكامل الوضوح.
{ عموماً لم أسمع من قبل باسم المستثمر التركي أوكتاي شعبان، وربما ذلك حال الكثيرين الذين لم يسمعوا باسمه، لا في مجال الاقتصاد أو الأعمال أو التجارة المتعلقة بالنشاطات الرياضية.
{ تحالف الوالي والوزير وود الشيخ حيرنا وباكر ما معروف ماشين بينا على وين؟
} آخر القول
{ مبروك، ود الشيخ سيقود بعثة المريخ للبنان، أخيراً، تحققت أمنية ود الشيخ برئاسة بعثة المريخ، وهي أول مرة في تاريخ النادي يتصدر قيادته شخص غير مريخابي.
{ وعلى فكرة ود الشيخ فشل من قبل في قيادة بعثة المنتخب الوطني للناشئين والشباب عندما تم اختياره للجنة دعم المنتخبات الوطنية بعد أن وجد “ترس” متين، وحائط صد قوي، حيث تصدى له محمد سيد أحمد (الجاكومي) الرجل الصنديد والقوي الذي رفض مبدأ اقتحام ود الشيخ للملعب، ناهيك عن ترؤسه لبعثة المنتخب.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app