صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قدر شداد التصدي لتفلتات بكري..!!

67

كرات عكسية 

محمد كامل سعيد

قدر شداد التصدي لتفلتات بكري..!!

* تظل التاثيرات المباشرة لطريقة واسلوب تعامل ادارات الاندية مع اللاعبين هي الاكثر ظهورا وتاثيرا سواء سلبا او ايجابا، ويبرز دور اللائحة التي يجب ان تحكم العمل وتحدد الحقوق والواجبات وتكون السند الاول الذي يعالج وينظم شكل العلاقة بعيدا عن اي تنازلات او تجاوز.. وعليه فان عمل تنظيم التعامل في هذه الجزئية تحديدا يبقى الاصعب والاخطر..

* اللائحة التي تحكم تعامل اللاعب مع ناديه تنحاز الى كل ما يضمن الحقوق للطرفين فاللاعب لاعب له حقوق وعليه واجبات فاذا اجاد استحق المكافاة.. واذا اخطا استحق العقاب سواء بالخصم من حقوقه المالية او الايقاف وغير ذلك من العقوبات على حسب ما يتناسب مع الخطا او الجرم الذي يرتكبه اللاعب سواء داخل الملعب او خارجه..

* المتابع لانديتنا السودانية وطريقة التعامل التي تحكم علاقة اللاعب مع النادي نجد انها مسنودة بالفوضى ولا شي سواها حيث يفرض التعامل العاطفي نفسه ويجبر الجميع على اتخاذه اسلوبا في ظل تاييد كبير ومساندة خرافية من جانب جل العاملين في اجهزة الاعلام الذين لا تبتعد العاطفة عنهم كثيرا بل انهم يتعاملون مع النجم بكل الانبهار..

* العاطفة والاعتماد على سياسة الدلع هو الذي يجعل اي لاعب يعتقد بالخطا انه صار اكبر من النادي والكيان فنتابعه يتهور ويتمارض ويتفنن في الهروب من اداء الضريبة ورغم ذلك لا يتجرا احد على توجيه ولو كلمة لوم واحدة له ناهيك عن الشروع في معاقبته سواء بالايقاف او الخصم باستخدام اللائحة (ان وجدت)..!!

* امامنا الكثير المثير من الاحداث التي تؤكد غياب اللائحة واستغلال عدد من اللاعبين تمدد ذلك الخلل فنتابعهم يعيدون ويكررون التجاوزات ويتمادون في خرق بنود العقود وكل الاتفاقات المبرمة مع الاندية ويزداد التوهان بمساندة عدد من حملة الاقلام للاعب صاحب النجومية المزيفة والذي يجد سكة التمرد امامه مفتوحة فيسلكها بثقة وثبات رافضا الانصياع لاي عقوبات..

* امامنا قصة تجاوزات بكري المدينة الذي وجد نفسه فجاة اكبر من المريخ والهلال فقرر التمرد على منتخب البلاد بهروبه عيانا بيانا من السفر مع بعثة صقور الجديان لمعسكر اعدادي لبطولة الشان لسبب هايف ان دل فانما يدل على تغلغل تفاصيل الاستهتار والاستهوان بالمريخ والمنتخب.. وكان الاغرب من تجاوز بكري ذلك الذي حدث من بعض المرضى..

* لم يكن غريبا ان نتابع من يساند بكري ويقف معه في فعلته تلك المتعلقة بالهروب من اداء ضريبة المنتخب ويطالب بضرورة اعفائه من العقوبة مع الاشارة بلا حياء او خجل الى وجود مؤامرة حاكها اتحاد الكرة (الهلالابي) لاجل النيل من الاسطورة بكري الكواي والانتقام منه وحرمانه من مواصلة التالق مع المريخ بعدما رفض الهلال..!!

* على الرغم من ضعف الحجة وانعدام المنطق الا ان الرفض الجماعي لعقوبة بكري تواصل من التجار وحملة صكوك التعصب حتى جاء بكري وكرر السقوط مرة اخرى في لقاء الاحمر وهلال التلبدي في دوري الموسم الماضي وبطريقة كادت ان تقود الى كارثة على ارضية ستاد المريخ.. وبدلا من ان يسارع المجلس بالحسم تابعناه يمارس الطناش..

* حملة التاييد الهوجاء لبكري المدينة في كل تجاوزاته اكدت بشكل عملي غياب الاداري القوي الذي بامكانه وضع حد نهائي لتحاوزات اللاعب المتصاعدة والتي كانت تنذر بمزيد من الخطر على حكام الكرة ونجوم الفرق الاخرى من الصمت القاتل لقادة الادارة الحمراء وتاييد مطلق واعمى من جانب اصحاب الغرض والمرض..

* ولانه عملاق في الادارة ولا يعرف الانبهار ولا المجاملة فقد ظهر البروفيسور كمال شداد ليعلن تصديه لتجاوزات بكري التي غلبت الجميع وصدرت احساسا الى العامة واللاعب ان السودان لم يعد يملك من الاداريين الاكفاء اصحاب النزاهة ليحسم تجاوزات الكواي و(يضعه في علبه)..!!

* كثرت الثرثرة والمطالبات الجانبية بضرورة عودة الكواي الى المنتخب كانت (حركات قرعة) الهدف الاول منها النيل من البروف شداد.. والذي فهم الرسالة على الفور واكد تفرده وقوته واعلن استحالة عودة الكواي الهارب لصفوف المنتخب مرة اخرى.. معلنا ان همهمة البعض لا تمثل غير (طنين باعوض) ومن جانبنا نشير للبروف (انه قدرك يا شداد ان تتصدى لمثل هذه القصص وتحسمها)..

* ادارات اخر زمن يا بروف في عهد الدخلاء على مهنة الصحافة والمريخاب التجار وافراد فرقة المطبلاتية والكورال جميعهم ساهموا في تشويه صورتنا الكروية خارجيا وداخليا.

* تخريمة اولى: وسط المدرجات الخالية عاد المريخ مساء امس الى سكة الاتتصارات في بطولة الممتاز وتغلب على ضيفه هلال الفاشر برباعية في الخرطوم بعد عرض متوسط ظهرت فيه العديد من الاخطاء الدفاعية الاعتيادية والتي يمكن تلافيها مع مرور الوقت ومزيد من المياريات المتتالية وصولا للمستوى المطلوب..!!

* تخريمة ثانية: عندما كان (مريخ لجان التسير) يحقق الفوز بشق الانفس ويتحدث البعض مطالبا الجهاز الفني حينها بضرورة العودة الى العروض الجميلة كان محسن سيد يرد عليهم بالقول (العايز العروض الجميلة يمشي السينما) ابو عنجة ما ح يقول كده لانه مدرب كبير..!

* تخريمة ثالثة: تاتي بنكرر وبنعيد.. مرت الايام.. كالخيال احلام.. ولازلنا في انتظار نتيجة شكوى المريخ التي تقدم بها للوزان واوهم عبرها بعض السماسرة عشاق الكيان واكدوا لهم انها (مربوحة) بل واقنعوهم بان السراب الموجود في الافق البعيد بانه ماء وماء حقيقي..!!

* حاجة اخيرة: الى كل من هتف ضد ابو عنجة بالامس (ح يسيبها لكم مخدرة)..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد