• عقب نهاية مشاركات الهلال في البطولة الافريقية العام المنصرم وبعد ان كانت نتائجه مخيبة للآمال قذفت به إلى مؤخرة الترتيب أمام فرق ضعيفة لا تملك الامكانيات المادية او الجماهيرية ولا حتى تاريخ، سطرنا عبر هذه الزاوية مقالا طويلا طالبنا من خلاله رئيس الهلال بضرورة ان يعيد النظر في قراراته السابقة التي اصدرها في ما يخص إقالة المدرب التونسي نبيل الكوكي وطالبنا بضرورة عودته ليبدأ مشواره مع الفريق مع بداية الموسم التنافسي وزدنا ونحن نطالب مرة أخرى بضرورة التعاقد معه عندما بلغ الفريق دوري المجموعات على المستوى الافريقي لهذا الموسم، كانت أسبابنا واضحة وبالأرقام ليست كالذين يصادقون المدربين العرب او المحترفين ويكتبون من مثل هذه المنطلقات بل كانت لأسباب واضحة وضوح الشمس في عز النهار، فالمدرب التونسي نبيل الكوكي لو عرف رئيس الهلال او أعاد شريط الذكريات لتأكد ان الانجاز الوحيد الذي حققه في البطولات الافريقية كانت على يد هذا المدرب الذي استطاع ان يقود الفريق لبلوغ المربع الذهبي على مستوى الأندية الأبطال بعد ان حقق نتائج إيجابية أمام فرق كبيرة لا تقارن باي حال من الأحوال مع الفرق التي قابلها الفريق في عهد مدرب الاحمال اراد الزعفوري، ولكن مطالبنا راحت أدراج الرياح وظل مجلسنا الموقر برئيسه وكمبارسه يصرون على استمرار هذا الزعفوري الذي تسبب بصورة أو بأخرى في هز صورة الفريق الزاهية خلال مشاركاته الافريقية وخير دليل ان الفريق في العام الماضي تذيل مجموعته وهذا المدرب موجود ودليل آخر ان الهلال سقط أمام أضعف الفرق التونسية الافريقي الذي تأكد ضعفه بشكل بائن لكل من في عينه رمد وهو يسقط بالثمانية النظيفة في سابقة لم تحدث في العهد القريب، يضاف لذلك أن هذا الزعفوري الذي أقيل جاء بما لم يأت به السابقون وهو يتقبل خسارتين في الدوري المحلي أمام فريقين لا حول لهما ولا قوة.
• نقول للذين يعتبرون ان إعادة نبيل الكوكي للتدريب من جديد ليست ذو فائدة، نقول ان هذا المدرب يعتبر رائد المدربين الذين يتيحون الفرصة للشباب وقد فعل هذا الامر ابان فتراته التدريبية في الهلال يضاف لذلك أنه من المدربين الذين يجيدون وضع التكتيكات المناسبة للمباريات التي تقام خارج الأرض ودونكم ما حققه الهلال امام مازمبي الكنغولي والنجم الساحلي واتحاد العاصمة الجزائري وسموحة الاسكندراني ودونكم ايضا ان ما حققه هذا المدرب من نتائج باهرة على المستوى المحلي حيث استطاع ان يقود الفريق بعدد من الشباب الى انتصارات متوالية في بطولة الدوري جعلت الفريق يحسمه قبل ثلاثة أسابيع في العام 2015 الذي انسحب فيه الهلال وترك الامر للمريخ بعد تلك الحادثة الشهيرة والانحياز الواضح واغتيال العدالة في وضح النهار، والكوكي للذين لا يعرفونه رجل مهذب ومحترم يعشق الهلال كثيرا وخير دليل انه اقيل ثم أعيد ثم أقيل وهاهو يعاد من جديد لا لأنه عاطل عن العمل ولكن لانه يعرف قيمة الهلال في القارة الافريقية ويعرف ايضا قاعدته الجماهيرية التي لا تقارن بالكثير من الاندية الافريقية والعربية وهنا نقول ان مجلس الهلال ورئيسه بالتحديد قد جاء بقرار نبيل في توقيت خطير مع تمنياتنا ان يستطيع نبيل ومساعده الوطني صلاح احمد ادم في اعادة الثقة للفريق من جديد ودخول مواجهة زيسكو القادمة بتكتيك جديد يمكن الفريق من خطف نقطة على أقل التقديرات ومن ثم الانطلاق بنفس الوتيرة في باقي مباريات المجموعة حتى يتسنى للهلال وجود مقعد ضمن الثمانية الكبار الذين سيتأهلون للدور الثاني كحلم جماهيره في هذه الفترة خاصة وجماهير الهلال تعيش تفاصيل بلوغ المريخ للمربع الذهبي على المستوى العربي وهي لا تريد ان يمارس فريقها بكل صولجانه واسمه الكبير دور المتفرج في البطولات القارية كما يجب ان يعيد الكوكي وطاقمه المعاون ترتيب الأوراق على مستوى المشاركات المحلية بايقاف تلك الهزائم وذاك النزيف الذي درج عليه سلفه وكاد بهذا ان يمنع الفريق من التواجد في صدارة مجموعته كالمعتاد.
• ونبيل الكوكي الذي استطاع ان يقود الفريق للمربع الذهبي هو نفسه الذي استطاع ان يحقق نتائج إيجابية في الموسم الذي تلى موسم الانجاز الأول ولكنه اصطدم بانحياز تحكيمي حدث أمام النجم بسوسة وان نسينا يجب ان لا ننسى ما فعله الحكم المصري وقتها ووجد انحياز فاضح عندما أدار الكاميروني مواجهة المريخ التي انتهت بهدفين نظيفين للمنافس، ولكن الحكم المرتشي كان له دوره البارز لانه نقض هدفا صحيحا لبشة وصرف ضربة جزاء واضحة لنزار حامد اسهم هذا الانحياز في تفوق المريخ وابعاد الهلال من بلوغ الدور الثاني.
باقي أحرف
• نقول للسيد لرئيس الهلال آن الأوان الذي يجب ان تعيد فيه نظر في بعض الذين يستشيرهم في الامور الفنية لانهم قد وضح عدم مقدرتهم على قراءة الاحداث بصورة صحيحة فلو كانوا حقا يريدون لك الخير لما هدوك لاقالة مدرب في قامة نبيل ولما ساقوك للابقاء على مدرب لياقة لا يملك اي امكانيات تدريبية تؤهله لتدريب فريق يحلم بالفوز بالبطولات القارية فهؤلاء قد أضاعوا عليك زمنا كثيرا وربما اضاعوا على الفريق فرصة بلوغ مراحل متقدمة في بطولة هذا العام.
• نشيد ايضا بخطوة التعاقد مع المدرب الوطني صلاح محمد ادم الذي سبق وان رشحناه أيضا عبر هذه الزاوية لما يملكه من فكر تدريبي وفهم احترافي شاهدناه على الطبيعة عبر قناة الهلال الذي يعتبر واحدا من اشهر محلليها يضاف لذلك ان الرجل الفيلسوف يملك الكثير الذي يمكن ان يقدمه للفرقة الهلالية في المرحلة القادمة.