انطلقت في الأول من رمضان الجاري موسيقى (لامبادا) عبر أثير الإذاعة السودانية وهي الموسيقى الرسمية التي ظلت تعانق آذان المستمع عبر فترة المنوعات المفتوحة لسنوات طوال.
وصارت الموسيقى التي تبث سنوياً بالإذاعة هي الأكثر شهرة وتميزاً بين موسيقى شعارات برامج الإذاعات والفضائيات السودانية، وأصبح لها عشاق كثر في العاصمة والولايات، وقد ظلت هنا أم درمان تقدمها دون انقطاع.
وقال مدير الإذاعة السودانية الأسبق المخرج معتصم فضل في تصريحات لموقع (خرطوم ستار) إنه أول من أدخل الموسيقى للإذاعة حيث استمع إلى موسيقى أغنية (لامبادا) لاول مرة في بريطانيا عام 1989 عندما كان في دورة تدريبية في اذاعة البي بي سي.
وقام بنقلها إلى إذاعة هنا أم درمان وتم اعتمادها أول مرة كشعار موسيقى في رمضان من العام 1990 ووجدت وقتها إشادة كبيرة من المستمعين.
وأصبحت الموسيقى من وقتها سمة مميزة للفترة المفتوحة الرمضانية ولا زالت لسهولة حفظها نغمة موسيقية في أجهزة الهاتف المحمول وأكدت أن الموسيقى المتميزة لا تعترف بالحدود الجغرافية.
وقال معتصم فضل إن الموسيقى خاصة بالمغنية البرازيلية لولوا برازا فييرا ، وقدمتها في العام 1989 ضمن فرقة كاوما بدول أمريكا اللاتينية وحققت نجاحاً عالمياً كبيراً.
إذ بيعت منها أكثر من 15 مليون نسخة في ما يزيد عن مائة بلد وسبق أن أوقفتها الإذاعة وعادت من جديد بأمر عدد من المستمعين الذين شددوا على أهمية استمراريتها.
وأكد مدير الإذاعة السودانية المخرج صلاح التوم في تصريحات لموقع (خرطوم ستار) إن موسيقى (لامبادا) تعد مثالاً لدور الموسيقى في إبراز شخصية البرنامج.
حيث ارتبطت زمانياً بشهر رمضان وصارت تمثل إذاعة أم درمان وصار ارتباطها قريبا من ارتباط الصائم السوداني بالحلو مر ورغم أنها موسيقى غربية إلا أن لها نكهة سودانية.
ويقدم الفترة عدد من النجوم منهم إسراء زين العابدين وطارق كبلو ومحمد عبد الكريم ومعتز الهادي وغيرهم.