تزايدت التساؤلات مؤخرا حول سبب مشاركة المنتخبين القطري والياباني ببطولة “كوبا أميركا”، التي ستقام الصيف المقبل في البرازيل، رغم عدم انتمائهما لقارة أميركا الجنوبية.
وأجريت قرعة البطولة، الجمعة، وأوقعت منتخب قطر في مجموعة واحدة مع الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي، بينما حل منتخب اليابان مع الإكوادور وتشيلي وأوروغواي.
وهناك عدة أسباب دفعت اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) للاستعانة بفرق من الخارج في البطولة، لكن أهمها هو أن الدول التي تمثل الاتحاد هي 10 فقط، ولا تكفي لتكوين بطولة.
وتقام بطولة “الكأس الذهبية” لفرق أميركا الشمالية والوسطى في نفس توقيت بطولة “كوبا أميركا”، مما يعني عدم استطاعة دول مثل المكسيك وكوستاريكا والولايات المتحدة، المشاركة في بطولة البرازيل.
ومع عدم قدرة الضيف المعتاد، المكسيك ودول أميركا الوسطى الأخرى، على المشاركة، قرر “كونميبول” الاستعانة بالمنتخبين الياباني والقطري، اللذين لن يخوضا أي بطولة الصيف المقبل.
وتقام “كوبا أميركا” بين 14 يونيو 17 يوليو 2019، وهي مواعيد تتقاطع مع أو تقترب من انشغال المنتخبات الأوروبية بدوري الأمم، والمنتخبات الأفريقية بكأس الأمم.
وسبق لليابان المشاركة مرة واحدة في “كوبا أميركا” بنسخة 1999، وحققت نقطة واحدة في المجموعة وخرجت من الدور الأول.
وتقسم فرق البطولة الـ12 على 3 مجموعات، تضم كل منها 4 منتخبات، على أن تتأهل 8 منتخبات إلى الدور ربع النهائي.