قمة الحسم جعلوها زرقاء ونتمناها حمراء..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
قمة الحسم جعلوها زرقاء ونتمناها حمراء..!!
* لاسباب اسرية خاصة ابتعد في الايام القليلة الماضية عن دائرة الاحداث الرياضية والكروية، وبعد العودة اول امس وجدت الاشتعال هو سيد الموقف، وكانت الولولة الحمراء هي الاعلى صوتا. وكيف لا، وسكرة الاحتفالات الكاذبة بعثرات الهلال الاخيرة قد تلاشت بعد اكتساح الازرق للشنداوية..؟!
* اشرنا من قبل، ونعيد ذلك اليوم ونؤكد ان آفة المريخ في اعلامه او كما كان معظم قادة لجان التسير (ايام الظلام) يؤكدون تلك الحقيقة عقب كل سقوط او وداع لمسابقة بفعل فلهمة المطبلاتية واساليبهم الملتوية..
* لقد اكدنا حينها ان الفرحة الكاذبة للدخلاء، واصحاب المصالح، والتجار، والسماسرة وافراد فرقة الكورال ستكون هي المهدد والخطر المباشر الذي سيساهم في تبدل الاحوال وانقلابها الى العكس تماما.. وهذا هو ما حدث للاسف..
* ظل الاعلام السالب للمريخ، وحتى لا ننسى، هو السبب الاول في تحويل الكثير من مسارات البطولات المحلية، وتحويلها بغباء وجهل من العرضة جنوب للعرضة شمال، والقاسم المشترك يكون بفعل الهبل والعبط والاستظراف واستعارة خفة الدم..!!
* لقد استفاد المريخ من تعثر الهلال في اللقاءات الاخيرة، وتقدم للصدارة وكنا قد اشرنا حينها الى ما سيظهر من (هبل وعبط) في اعمدة الرأي التي يكتبها المطبلاتية، واكدنا ان ذلك الاسلوب سيساهم في تبدل الاحوال، واقلابها الى العكس تماما..!!
* وضحنا اثر ذلك الاسلوب على نفسية لاعبنا الهشة، واستندنا في تاثره السلبي بالكثير من المواقف التي قام التجار بدور البطولة فيها في تناغم غريب وعجيب..!!
* الحقيقة ان عبارات الاستفزاز، والاسنخفاف، واستعارة الخفة وبطريقة غميئة وبايخة من جانب الدخلاء هي التي ايقظت حماس لاعبي الازرق وفي آخر اللحظات، فكان ان (حدث ما حدث)..!!!! * ساهمت عبارات الهبل والعبط في اشعال حماس رفاق اطهر فحققوا الانتصار على اهلي شندي بثلاثية لنتابع انقلاب الاوضاع بشكل مفاجئ ظهر فيه المطبلاتية بوجههم الحقيقي الراجف المسنود بالرعب من الخسارة امام الهلال في لقاء الحسم..!!
* وكيف لا يصاب المطبلاتية بالرعب بعد ما تعودوا وادمنوا احراز المريخ للبطولات عبر قرارات مكتبية بعيدة عن الملعب، اقاموا لها الدنيا وحققوا عبرها بطولات شخصية وهمية لا علاقة لها الكيان المريخي..!!
* اننا حقيقة وعندما نتحدث عن وجود دخلاء على بساط صاحبة الجلالة فاننا نستند على الكثير المثير من الاحداث التي تعامل معها جل محبي المريخ بالذاكرة السمكية بعد ما سلموا عقولهم لمجموعة من التجار اصحاب الغرض والمرض الذين عرف الكيان كل ما له علاقة بالهوان قي عهدهم..!!
* لقد عايشنا افلام السقوط المريخي من الدور التمهيدي خلال السنوات الاخيرة، والتي كانت تبدا كالعادة في كل عام (بتدوير) اسطوانة ان المنافس الذي اوقعته القرعة الافريقية في سكة المريخ يعتبر من اضعف فرق القارة، ومن السهولة بمكان تجاوزه والتفوق عليه ذهابا وايابا..!!
* المؤسف ان المطبلاتية يسترسلون في احلامهم الوهمية ويرسمون صورة زاهية باهية تصل بالمريخ الى المباراة النهائية من خلال المسارات ذلك قبل الشروع عمليا في في المشوار الذي يشهد السقوط والوداع من التمهيدي حتى قبل ان تبدأ المسابقة..
* اما في المنافسات المحلية فقد عايشنا الكثير المثير من التجارب المريرة والتي انعكست في شكل فوارق واضحة وفاضحة في ارقام الفوز بلقب الدوري مثلا والتي تشهد تفوقا كبيرا للهلال على غريمه ونده المريخ..!!
* الامر لم يتوقف عند ذلك الحد بل تعداه الى ان يساهم المطبلاتية في تقدم الهلال ووصوله الى لصفوف الامامية افريقيا من خلال التريقة والاستهتار بالمقدرات..!! * المضحك ان مطبلاتية المريخ يلجأون دوما الى (الخرخرة) واظهار ضعفهم وهوانهم – ومعهم المريخ – بمجرد ان يقترب موعد الحسم ودونكم ما تابعناه من نفخة كذابة انتظروا خلالها فوز اهلي شندي او تعادله مع الهلال (عشان تجييهم باااااردة)..!!
* ان المعطيات التي فرضت نفسها على شكل منافسة الدوري الممتاز قبل اربعة ايام من الان كانت تسير في اتجاه ومصلحة المريخ.. لكن وبعد تدخل المطبلاتية، انقلبت الاوضاع، وصارت القمة قريبة جدا للازرق الشئ الذي يجبرنا على الاكتفاء بان نتمناها ان تكون حمراء..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
*تخريمة اولى:* الى جنات الخلد خالي العزيز الفاضل حسن احمد ابراهيم والذي انتقل الى جوار ربه عصر الاربعاء الماضي بعد صراع مع المرض.. رحمك الله خالي (ابو نفيسة) واسكنك فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
*تخريمة ثانية:* نكرر ماذكرناه مؤخرا: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث له غدا، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه، وربنا يجيب العواقب سليمة..!
*تخريمة ثالثة:* شاهدت اكثر من لقاء في سباق البقاء بالممتاز وحقيقة فقد شممت رائحة التواطؤ بين مدربين اذا سمعتهم وهم يتحدثون تحلف تقول عليهم انبياء ورسل في حين انهم عار على الكرة واس البلاء..!!
*حاجة اخيرة:* نقول لكل لاعب من المريخ يرغب في الذهاب الى الهلال :(ياها ديييك العرضة شمال.. عليك يسهل، وعلينا يمهل)..!!
*همسة:* ترك المطبلاتية كل شئ وتفرغوا لشكوى الوادي في الهلال.. (الله يجازيك يا ود ود العمدة)..!!
أولا أحسن الله عزائكم في خالكم، ونسأل الله أن يجعله من أصحاب اليمين !!
دايما الجماعة ديل يا أستاذ محمد كامل بيحلموا أحلام كبيرة ذي الزول بتاع قزازة السمن، وبعد المخدر ما يفك وتروح السكرة تلقاهم بيولولوا ويسكلبوا ويجعروا، وغالبا المستفيدين بكونوا الجماعة من عينة أليخماو البشتتوا المخدر للجماعة المخمومين من عينة أبو المستعار المندلاوي، الحايجيك أسي ويردمك ردم الجن، أصلو يا حبة عيني المخدر عاطنة عطن وما بقبل ولا كلمة واحدة في الكاهن الأعظم أليخماو !! هوووووي يا مرخرخين يامخدرين، حصلوا سفينة الأستاذ الرائع محمد كامل وأطلعوا من سطوة المخدر !!
كدي نشوف أبو المستعار المندلاوي حا يردمك بكم مستعار
الله يشفيك
ماممكن تكون صحفي لانو عشرات السنين وانت ماعندك شغلة الا مزمل وهو ماشغال بيك الراحل عمل شركات ودكتوراة وبقي ناشر وانت لسع تشتم وتسب
طور نفسك وعالجها اولا من النفسيات مرة اخري شفاك الله
ههههه هاااااااا. اتفرج ياابو صلاح ابو المستعار الليلة انقلب جاغوم بن بلاع
. ده كلام شنو. ؟
قبل ذلك لا ننسي ان نتقدم بتعازينا القلبية للاستاذ محمد كامل. نسال الله ان يتقبل المتوفي ويغفر له ويرحمه ويجعل الجنة مسكنه وانا لله وانا اليه راجعون.
لا زلت أقرأ في السطور فاستبين او لا استبين…كلامك صاح النفخ الكاذب يخلف نتيجة سالبة…اتمنى ان يبتعد إعلام المريخ عن المدح فوق مقدرات الفريق ويكون النقد المفيد.انا ليس لي مصلحة في أي فرد ينتمي للمريخ بل تهمني مصلحة الكيان..اكتب نقاط النقد السليمة ونحنا ما لينا شغلة بتخريماتك…اوعى تجامل يا ود كامل انت عملاق محبوس في قمقم لا ندري من ادخلك هناك..ياخي انتفض وبكل شحاعتك ضع النقاط فوق الحروف واكتب نقدك الجميل يا جميل بس بدون تخريمات…
عظم الله اجرك في خالك وجعلو من اصحاب اليمين
وغظم الله اجر القراء في كتاباتك المتشائمة