بقلم / على المبارك الخالدى
للطفوله زكريات وخاصه القرويه اذكر عندما كنا صغار كان للعيد نكهه خاصه البساطه فى اللبس جلابيه بيضاء وباتا بيضاء زى الحمام .خلاف مايحدث الان واذكر كان لى خال يعمل بمدنى احضر لابنه جزمه ايطاليه كنا لا نشاهدها الا عند معلمى المدارس والافنديه .وعندما اصبح العيد كل اولاد الحله ويتقدمنا ابن خالى نسير خلفه لكى يشاهد كل اهل الحله الجزمه الجديده ومن كترت الحوامه بها فى كل المناسبات صارت الجزمه كحذاء الطمبورى ولشهرتها فى الحله كل مايتخلص منها تجيه راجعه .
اذكر هذه القصه لكتاب المريخ وهم يعظمون قدرهم دون الوصول الى الى النقطه الاخيره على العكس من كتاب الهلال الذين ينتقدون فريقهم حتى لو كان متعادلا خارجيا واخشى عليكم من حذاء الطمبورى ليرتد لكم فريقكم بعد التعظيم الاجوف.
الهلال حسابيا مقارنه مع كل فرق المجموعه الافضل وبعد ذلك لم يرى جمهوره الرضاء الكامل .
انصرف كتاب المريخ للتشهير بالهلال اكثر من النظر للسلبيات عدا كاتب واحد كتب بصدق الا هو كامل محمد سعيد عندما كتب تراورياته نعتوه بالحسد والولاء للهلال .
ولم نقراء لكتابهم الا نقد التحكيم والاعتماد على التنجيم ولم نشاهد الا بو اضرب وظننته كابتن ماجد ينفذ الضربه القاضيه وعموما كما يقول المصريين المريخ سرو باتع اعلاميا وتنجميا .
والهلال بقدر حاله يسعى به كتابه للافضل كما يقول اهلنا قمر يومين بمشى وقمر ثلاثه بعشى .
نتمنى ان يرتقي كتابنا الي درجه الأستاذ محمد كامل سعيد