قمر14 وهلال 24
سهام زرقاء
معتز لطيف
قمر14 وهلال 24
” *مدخل: أفكر فيه واتأمل…اراه اتجلي واتجمل…هلالي الهلا واتكمل…اغنية جميلة من روائع الفن السوداني تعبر عن حال سيد البلد ونادي الشعب وهلال الملايين بالعام 2024 ورغم الظروف حقق الهلال في العام الماضي انجازا واعجازا وهو يشارك بالدوري الموريتاني ويتصدره ويرتقي لمجموعات دوري أبطال افريقيا ويتصدرها بجدارة كأفضل فريق من ال16 الذين يمثلون نخبة القارة السمراء؛ تفرد هلالنا محليا وبرز افريقيا فكان طبيعيا ان يكون المنتخب السوداني ايضا متفردا بالعام 2024 لأن معظم نجومه هم نجوم الهلال وهذا ليس تعصبا إنما نتيجة موضوعية جدا ومنطقية فثمرة تميز الهلال بالعام 2024 كان مهرها نجاحات صقور الجديان؛ وكله يحسب لصالح كرة القدم السودانية التي بهرت الافارقة والعرب ونحن نصعد لنهائيات امم أفريقيا نسخة المغرب ونتصدر تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم بانتظار الإعجاز والحلم الكبير ثم نختم العام بالتاهل لنهائيات(الشان) …رياضيا يمكن القول ان العام 2024 كان الفال للكرة السودانية ممثلين بالمنتخب والهلال؛ ونتمني ان يتواصل الفرح وتسعد القاعدة الزرقاء بمواصلة الهلال للمسيرة الظافرة لحين تحقيق الحلم المرتجي وبنفس الدرب يواصل منتخبنا رحلة الاعجاز علي امل ان يفرح الشعب السوداني علي كل الاصعدة وتعود البسمة لشفاه الصغار قبل الكبار بانتصارات عسكرية وسياسية ورياضية لوطن كان ولايزال رائدا بالقارة رغم الظروف؛ شكرا منتخبنا شكرا هلالنا*.
” *تعرض الهلال لأول خسارة بالدوري الموريتاني وربما هي الخسارة الأولي للهلال في العام 2024 ان لم تخني الذاكرة؛ ورغم مشاركة الهلال بصفه الثاني مطعما ببعض النجوم الا ان الحذر واجب وتصحيح الاخطاء لابد منه قبل صدام المولودية إن اراد الهلال الاستمرار بتصدر مجموعته وهو هدف لاتفريط فيه بعد اقتراب حلم التأهل وبنسبة كبيرة؛ لذلك يجب علي نجوم الهلال استشعار المسئولية وتفادي الانتكاسات بالامتار الاخيرة ان ارادوا الوصول لخط النهاية وهم بالمركز الأول؛ واعتقد ان المستر فلوران ايضا يسأل عن هذا التعثر وهو قادر بإذن الله تعالى علي قراءة الأوراق جيدا قبل ان تهب عليها رياح فتبعثرها*.
” *بوصول عمان والبحرين سيسدل الستار علي بطولة كأس الخليج(خليجي26) والتي تألقت فيها الكويت تنظيما ولعبا بالمستطيل وكانت تستحق التأهل الا ان برازيل آسيا كانت لهم كلمة اخري؛ فيما ودعت منتخبات كبيرة علي رأسها بطل آسيا العنابي والاخضر السعودي البطولة من ادوار مختلفة وبالتاكيد ستكون هناك وقفة لمراجعة الحال ومعرفة أسرار التراجع لمنتخبين كبيرين ولكن من المؤكد ان القاعدة الرياضية المتابعة للبطولة كانت هي الاكثر استفادة واستمتاع بقوة التنافس بالميدان رغم الروح الاخوية خارجه…وهي دعوة نوجهها للمشاهدين للاستمتاع بالنهائي بإذن الله*.
