افياء
أيمن كبوش
قوة القرار وحمايته..
# علمت من أحد الإخوة، حادب ومهموم بامر الكرة السودانية، وتطورها، وقد لمست ذلك من خلال جدل طويل وكبير بيننا، علمت منه بأن الأخوة في نادي المريخ بدأوا في ترتيب احوالهم على أداء مبارياتهم في البطولة الافريقية ودوري المجموعات على ملعبهم، فقرروا أن يكون أداء المواجهات المقبلة في المساء وتحت الاضواء، تعاملنا سويا على اعتبار أن المعلومة صحيحة واتفقنا في الرؤية بأن اللعب ليلا، يعد احد عوامل تفوق القمة السودانية على خصومها الذين لم يعتادوا بعد على اللعب تحت الأضواء الكاشفة، خصوصا وأن معظم الفرق الافريقية تؤدي مبارياتها عصرا.
# للتأكد أكثر من واقع الحال، والظروف التي يعيشها الاستاد الاحمر، سعيت إلى الأخ المهندس عز الدين الحاج، رئيس لجنة تراخيص الأندية بالاتحاد السوداني لكرة القدم، الذي كان قد قام بزيارة لاستاد المريخ في الايام القليلة الماضية، لم اطلع في حقيقة الأمر، على مخرجات تلك الزيارة، فبعثت له بالرسالة التالية: “أخي الأكرم المهندس عزالدين الحاج.. جمعة مباركة.. على ضوء زيارتك لملعب المريخ.. هل هناك أمل في جاهزيته واجازته.. تحياتي”.. لم يتأخر الأخ المهندس عز الدين في الرد على الرسالة فكتب قائلا: “عليكم السلام اخي الحبيب.. وضع استاد المريخ من ناحية النجيل، قالت الشركة أنها سوف تسلمه خلال اسبوعين وتمت زراعته وهو متحسن حسب رؤيتي… أما الكهرباء فهنالك نقص في اللمبات… غرف اللاعبين والحكام بحالة جيدة وغرفة المراقب مطلوب تحويلها إلى موقع آخر…
هنالك غرف مغلقة لم أطلع على ما بداخلها وحسب حديثهم انها جاهزة والمسؤول عن المفاتيح غير موجود… المهم لديهم مهندسين وعمال شغالين وحسب افادتهم أن العمل سوف يكتمل قبل المباريات الأفريقية… اتفقت معهم على تفتيش الاستاد بعد الانتهاء من تنفيذ العمل على أن تصلني إفادة منهم بذلك…”
# هذه إفادة واضحة وشفافة تجسد المعنى الحقيقي للبيان بالعمل وتحقق فرضية “سمح الغنا في خشيم سيدو”.. لذلك نتمنى أن تتضافر الجهود التي تنتهي بجاهزية الملعب، ولكن ما وددت قوله هنا هو أن يلتقط الأخوة في لجنة تطبيع نادي الهلال قفاز التحدي والمبادرة باختيار ملعب المريخ.. والاستفادة من خاصية اللعب ليلا، ليس في ذلك أدنى منقصة لملعب الهلال.. وليس هناك ما يعيب في أن تتكامل أدوار الناديين فيما يخدم أجندة ومصلحة الكرة السودانية وذلك بصيانة مصالح الناديين المشتركة.. واحكام التنسيق الايجابي بعيدا عن الهياج الجماهيري والعصبية الاعلامية التي لم تضف لرصيد الناديين.. اي شيئ يذكر في مسيرتهما الافريقية الطويلة.
# قرار مثل هذا في الهلال.. يحتاج لإرادة قوية وقناعة تستطيع أن تحمي القرار.. وان تسببه بما يقنع الجميع بأن مصلحة الهلال تكمن في اللعب ليلا، هذا يعيدني إلى قرار أداء مباراة الإياب أمام اول أغسطس الانجولي عام ٢٠٠٨ على ملعب المريخ.. كانت مباراة حاسمة ومخيفة ويحتاج فيها الهلال لهدفين نظيفين لكي يعبر إلى المجموعات، وقتها اتخذ المجلس القرار ولم يلتفت لتلك الدعاوي الجماهيرية التي كانت تقول بأن ملعب الخرطوم هو الحل.. انتصر الهلال في ذلك اليوم وسجل التاريخ بأن هذا العبور الكبير قد كان من ملعب المريخ.
# لابد من دراسة هذا الملف من كل الجوانب.. والخروج برؤية منطقية وموضوعية تخدم مصالح الهلال التي تهمنا جميعا، أو هكذا ينبغي، أن يكون الحال.
أها وإنت يارشيق أخدت الإذن من كاهنهم الأعظم أليخماو ولا لا؟
إنت عارف إنو الموضوع ده موضوع حساس، وعارف برضو التراشق الكان بين جمهور الهلال وجمهور المرخرخ بسبب موضوع الملاعب ده، بس لأنك دايما ما بتحب تعيش في جو معافى وعاوز تلفت الأنظار الإتجاوزتك بتثير مواضيع حساسة ذي دي عشان تشعللها !!
ربنا يكفي الهلال شر أعدائه المستترين والظاهرين !!
كلام صاح .. لامريخ بلا هلال ولا هلال بلا مريخ . التنافس يكون داخل الملعب …شغل القونات من الصحافه الرياضيه كي تبيع صحفها وليس في صالح التعاون بين الفريقين ..فالنرتقي ونتعاون والميدان هو الفيصل