صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قِلّة أدَب (فنيّة)

31

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

قِلّة أدَب (فنيّة)

عشان ما تفهموا العنوان غلط، أنا ما قاصد بالعنوان أعلاه المشكلة والتراشق الذي تشهده الساحة الفنية بين عشة الجبل وهبة جبرة ـ الغريب إنّني لم أسمع ولا أعرف أي عمل فني لهذا الثنائي الفني النسائي، لكن سمعت ما حدث بينهما من سباب وشتائم، ومُسيّرات وبل وجغم!!
فنانة شتائمها أشهر من أغنياتها، هذا يحدث فقط في السودان ـ ويقولوا ليك لماذا انتشرت حمى الضنك في السودان بهذا الشكل؟ مثل هذه السلوكيات تنقل الأمراض.
حصل تدهور عجيب في الذوق الفني بعد (الشوق والريد) لإبراهيم الكاشف و(تذكار عزيز) لإبراهيم عوض و(عشرة الأيام) لعثمان حسين و(الحزن القديم) لمحمد وردي و(بتتعلم من الأيام) لمحمد الأمين، و(بخاف) لأبي عركي البخيت و(والله مشتاقين) لعثمان مصطفى و(حبة شوق) لصلاح مصطفى و(الجرح الأبيض) لصلاح بن البادية و(المسافة) لمصطفى سيد أحمد و(سيب عنادك) لمحمود عبد العزيز، بقينا نسمع (ردحي) عشة الجبل وهبة جبرة، الغريبة أن هذا الخروج والتراشق يحقق مشاهدات عالية، ولسه إعلامنا بتحدث عن مَن أطلق الرصاصة الأولى في حرب السودان.
الحرب تجاوزت الطلقة المليون، وبتكلموا عن الطلقة الأولى.
يعني بعد أن يعرفوا مَن أطلق الرصاصة الأولى، الجريمة سوف تكون سقطت بالتقادم.
العنوان أعلاه كما أشرت لا أقصد به ما يحدث من ضرب في الساحة الفنية تجاوز ضرب الحرب، وإنما أقصد به الآراء الفنية والتحليلات والانتقادات التي وُجِّهت للهلال بعد التأهُّل للدور التالي في تمهيدي البطولة الأفريقية ولمدرب الفريق تحديداً.
ساقية جحا تاني دوّرت.
أنا ما عارف في ناس أو كتابات بتديني إحساس أنّ الهلال دا مفروض يغلب عشرة، كأنه يلعب أمام جمعية تعاونية، وكأنهم عاوزين الهلال من الدور التمهيدي يتأهّل لنصف النهائي مُباشرةً.
الهلال لو غلب واحد أو غلب عشرة واحد.
أعجب في هذه الظروف التي تمر بها البلاد ويمر بها الهلال الذي يلعب خارج ملعبه وبدون دوري وبجهاز فني جديد وبقائمة من المحترفين حديثي عهد بالفريق الذي أضاف منهم سبعة لاعبين جدد دفعة واحدة، أعجب أن يُنتقد الهلال أو أن يُهاجم المدرب أو يُقلّل من فرحة تأهُّل الهلال للدور المقبل.
نحن بقينا ما بنعرف نفرح.. بقينا في الفرح نلطم.
كنت لا أخفي تخوفي من مواجهة الجاموس، هذه المباراة كنت أحمل همّها، ليس عدم ثقة في الهلال أو تقليلاً من المدرب أو المحترفين، وإنما لأنّ مباريات كرة القدم فيها الخسارة والخروج واردان مهما كانت قوتك، ومهما كان منافسك ضعيفاً ـ مثل هذه المباريات تكون دائماً (ملغومة) وغير (مضمونة)، ومنافس (مغامر) يمكن أن يكون خطراً أكثر من المنافس الشرس والقوي والمعروف، كما أن النتيجة التي خرج بها الهلال في جوبا (مفخخة)، ومباراة الإياب يدخلها الجاموس على أساس أنها تُلعب في أرض مُحايدة، لذلك عاملا الأرض والجمهور اللذين يكون لهما تأثيرٌ نفسيٌّ على الفريق الذي يلعب خارج ملعبه غائبان، وفريق الجاموس ربما تكون أجواء ملعب أمان في زنجبار أقرب إليه من أجواء ملعبه بجوبا، في ظل غياب جمهور الهلال من المباراة، لذلك كنت أتخوّف على الهلال من هذه المباراة، خاصةً أنّّ الهلال لم يصل بعد للمستوى المطلوب وهذا ليس خللاً من مدرب الفريق ريجيكامب ـ من الطبيعي والهلال يلعب في موسمه المباراة الرسمية الثانية أن يكون هنالك خللٌ وأخطاءٌ، من الذكاء أن تلعب في مثل هذه الظروف للتأهل وليس للأداء، وهذا ما أحسبه للمدرب الروماني، ولولا واقعية هذا المدرب كان يمكن للهلال أن يخرج ـ يعجبني المدرب الذي يعرف ماذا يريد ـ ويعجبني أكثر المدرب الذي يصل إلى ما يريده بما يخطط له، وليس بالأماني ولا التنظير!
إذا نظرنا إلى نتائج مباريات الإياب في البطولة الأفريقية، سوف نجد أنّ هنالك أندية خسرت في أرضها وبين جمهورها، الغريبة أنّ بعض نتائجها التي حقّقتها تلك الأندية وهي تلعب خارج ملعبها كانت أفضل ـ فكيف نلوم الهلال الذي حقّق الانتصار في ملعبه الافتراضي وتأهّل ـ وهنا أقف عند أمر إيجابي وهو قُـدرة الهلال للمحافظة على نتيجة المباراة وعلى الهدف الوحيد الذي سجّله في الدقيقة 23 من عُمر المباراة، رغم أنّ الجاموس إذا سجّل هدفاً وحيداً كان سوف يتأهّل ويقصي الهلال.
محافظة الهلال على هدفه الذي أهّله أمرٌ يُحسب للمدرب، وهي قُدرة تكتيكية تحفظ للاعبي الهلال ـ الأندية السودانية الثلاثة المشاركة في البطولات الأفريقية خسرت نتائج مبارياتها في آخر خمس دقائق ـ الأهلي مدني كانت حظوظه محفوظة حتى الدقيقة 84، استقبل سيد الأيام هدفين في آخر 7 دقائق من عُمر المباراة.
فريق الزمالة أم روابة كان مُتأهِّلاً حتى الدقيقة 90، استقبل هدفاً أقصاه عقب الدقيقة 90 بعد أن كان الفريق السوداني متقدماً بهدفين دون رد.
المريخ صمد حتى الدقيقة 84 ليخسر المباراة بعد ذلك بهدف دون مقابل.
المريخاب يحسنوا التعامل مع (هزائمهم) أفضل من تعامل الهلالاب مع (انتصاراتهم)، وهذا إرثٌ عندهم قائمٌ على (أيِّ دمعة حُــزن لالا).
بعد الهزيمة التي تلقّاها المريخ الذي تعاقد مع مدرب صربي جديد مع طاقم فني أجنبي يتكوّن أعضاؤه من عدد من الدول المختلفة، وبعد أن سجّل المريخ (9) أجانب، وبعد معسكر تحضيري في كيجالي، خسر المريخ المباراة، وردّ إعلام المريخ وجماهيره الخسارة في اتفاق جماعي إلى حكم المباراة، بعد أن قطعوا أن المريخ قدّم عرضاً جميلاً، وأنّ الأداء كان مُمتازاً، وأن المدرب كان بديعاً، وأن المحترفين كانوا خطرين، (وعداهم العيب)، يقولون ذلك رغم أنّ المريخ مُهدّدٌ بالخروج من الدور التمهيدي الأول ـ على الأقل فإنّ بطاقة التأهُّل مازالت معلقة ـ في الوقت الذي يثور فيه جمهور الهلال وينتقد فيه الإعلام الهلالي فريقه بعد أن حسم الهلال أمر تأهُّله أمام فريق عنيد يمتلك 19 لاعباً أجنبياً ويقوده ريكاردو الذي يعرف الكرة السودانية أكثر مما نعرف.
تأهّـل الهلال للدور المقبل في البطولة الأفريقية دون أن يخسر وهو يلعب خارج السودان ـ بدون دوري، وبدون جمهور وبدون ملعب، وبجهاز فني جديد وإضافات حديثة لم تكمل مع الفريق شهراً، ولم تخض مع الهلال رسمياً غير مباراة ـ أما سيكافا فهي تُحسب ضمن مرحلة الإعداد، واحسب بفضلها تأهّل الهلال.
المريخ يعيش نفس ظروف الهلال، ولكنهم في المريخ يجدون العذر لفريقهم، ونحن لا نعذر.
الهلال الذي تأهّل من ملعبه الافتراضي ملعب (أمان) في زنجبار، نجح فيما فشلت فيه أندية كثيرة وهي تلعب على أرضها ووسط جماهيرها، وهي كذلك تخوض منافساتها المحلية والقارية وهي تنعم بظروفها الطبيعية.
نتائج البطولات الأفريقية أمس جاءت على هذا النحو: الأهلي طرابلس فاز بصعوبة علي داجي البنيني بهدف بعد أن كان قد تعادل معه في ملعبه.. وجمهور الأهلي وإعلامه سعداء بذلك بعد خروج الهلال الليبي من الأبطال، وخروج الأخضر من الكونفدرالية، ليتأهّل الأهلي إلى الأبطال والاتحاد في الكونفدرالية.
كولومب سبورتيف الكاميروني فاز في مباراة الإياب خارج ملعبه بهدف دون مقابل على جراف دي دكار السنغالي بعد أن كان كولومب سبورتيف قد تعادل سليياً على ملعبه مع بطل السنغال.
أسيك ميموزا العاجي خرج وهو يلعب في أرضه بالضربات الترجيحية على أقدام باور ديناموز الزامبي بعد أن فاز عليه بهدف دون رد وهو كان قد خسر في زامبيا بهدف دون رد.
ريفرز يوناتيد النيجيري فاز بهدف وحيد على اغيل دو كونغو، الذي كان قد تعادل معه في الكونغو الديمقراطية.
مانغاسبورت الجابوني تأهّل بالضربات الترجيحية على حساب راحيمو البوركيني بعد أن انتهت المباراتان ذهاباً وإياباً بالتعادل السلبي.
نسنجيزيني الاسواتيني تأهل بالضربات الترجيحية بعد أن فاز على سيمبا بورا 1 / 0 وهو كان قد خسر بهدف نظيف في زيمبابوي.
كينيا بوليس خسر على ملعبه 0 / 2 أمام مقديشو سيتي والأخير كان قد خسر من نفس الفريق على ملعبه الافتراضي 1 / 3.. وتأهّل كينيا بوليس رغم الخسارة في ملعبه ليواجه الهلال في الدور المقبل.
سيمبا التنزاني تعادل على ملعبه مع غابورون يوناتيد البوتسواني الذي كان قد خسر من نفس الفريق 0 /1.. يعني سيمبا فاز برّه وتعادل جوّه.
في الكونفدرالية، خرج الأخضر الليبي بعد أن تعادل على ملعبه أمام فلامبو البورندي 2 / 2، وهو كان في حاجة لهدف نظيف ليتأهّل، لأنه كان قد خسر في الذهاب 1 / 2.
هكذا هي نتائج مباريات كرة القدم ـ الهلال لن يُسَن له قانونٌ جديدٌ، لأنّه خطير أو لأنّ مدربه بديعٌ ـ حتى الأندية الخطيرة والمدربين البديعين يمكن أن تخسر أنديتهم وتخرج، وذلك لا يطعن في الخطورة ولا يقلل في البدائع.
نحن لا نقصد التضليل ولا عاوزين نسكت على الأخطاء، لكن في وجود هذه الأخطاء، تأهّل الهلال ووصل إلى هدفه الذي لعب من أجله.
الهلال يلعب من أجل التأهُّل ـ إذا فعل الهلال العجائب ولم يتأهّل، العجائب ح نعمل بيها شنو؟ أو العجائب ح تعمل لينا شنو؟
حتى الإصلاح والتصحيح في هذه المرحلة وتلك الظروف يتم عن طريق الدعم والمساندة والتشجيع ولا يتم عن طريق النقد والتقريح والتقليل مما تحقّق.
إنتوا القال ليكم الحل في الهجوم على المدرب بعد أي مباراة يخسرها أو يكسبها منو؟
نخسر يهاجموا المدرب!
نكسب برضو يهاجموا المدرب!
نخسر النتيجة ونقدم أداءً، يقولوا ليك نحن الأداء نعمل بيه شنو؟
نحقِّق نتيجة ونكسب يقولوا ليك الأداء غير مُقنع!
ديل عاوزين الهلال شوط يكون ريال مدريد، وشوط يكون برشلونـة.
على الأقل يا عالم يا بتوع المدارس، خلوا الناس تفرح بما تحقّق ـ الناس في حاجة للفرح، وفي فرحهم مصلحة للهلال ـ لأن الهلال سوف يتحسّن مع الوقت ـ كل ما يحتاجه الهلال هو الوقت ـ يحتاج الهلال حتى يصل للمستوى المطلوب أن يلعب عدداً من المباريات ـ هنالك أشياءٌ لا يمكن أن تكتسبها إلا عن طريق التجربة والمعايشة والوقت.
حاجة زي (الخبرة) لا يُمكن أن تُكتسب إلّا عن طريق عامل الزمن ـ وكذلك التجانس والتفاهم.
الأداء الجميل والعرض المُمتع لا يتحقّق بين يوم وليلة، ولا يتحقّق في شهر أو شهرين ـ الموضوع عاوز صبر ـ وعاوز تراكمات.
شلتوا فلوران، اصبروا على ريجيكامب، إنتوا عاوزين الهلال كل أسبوع يتعاقد ليه مع مدرب جديد؟!
ما يهمّنا الآن هو أن الهلال في الطريق الصحيح ـ والبدايات دائماً في حاجة إلى الدعم والمُساندة والتشجيع.
في العادة أنا ضد الانتقادات والهجوم على المدرب واللاعبين، حتى وإن خرج الهلال ـ نحن بنلعب في كرة قدم أي حاجة فيها جائزة، والهلال لم يصل بعد للمستوى الذي يعصمه من ذلك، وحتى الأندية الكبيرة مُعرّضة لذلك.. خلُّـونا ندعم ونساند ونصلح.
الدعم والمُساندة لا تعني أن نقفِّل على كدا ـ هنالك أخطاءٌ طبعاً، هنالك خللٌ أكيد، لكن كل هذه الأشياء طبيعية، هي أشياءٌ تحدث في كرة القدم والهلال ليس استثناءً.
إذا كان الهلال يلعب أمام الترجي أو أمام نهضة بركان في هذه المرحلة وأُقصي من المنافسة من يواجهه الترجي أو نهضة بركان، فإنّ سعادتي وفرحتي لن تكون أكثر من فرحتي وسعادتي الآن والهلال يقصي الجاموس الجنوب سوداني ـ مواجهة الجاموس لم أكن مرتاحاً لها ـ وكثيرون كانوا على تواصل معي وزادوا مخاوفي ـ مثل هذه المباريات بتخوِّف، لذلك فإنّ الهلال تجاوز في اعتقادي عقبة صعبة.
ريكاردو المدير الفني للجاموس يعرف الهلال جيداً ـ وهو درّب بعض عناصره في الأهلي شندي، لذلك هو يعرف إمكانيات أي لاعب وعيوبه.
غير ذلك، فإنّ دوافع وحوافز الجاموس كانت كبيرة وهو يلعب أمام الهلال ونتيجة المباراتين توضح أن الجاموس نجح في بعض الذي خُطِّط له، لكن الهلال في النهاية هو الذي عبر وهو الذي أبعد الجاموس!
العبرة في التأهُّل ـ إذا لم نعرف قيمة ذلك ولم نُقدِّر جهد المدرب واللاعبين سوف نفقد ما وصلنا إليه.
أفرح بما تحقّق حتى يتحقّق المزيد ـ التقليل من الذي تحقّق لن يقودنا إلى الأمام.
لقد تعوّدنا في الهلال على أن تكون دائماً هنالك فئة بصورة تلقائية تأخذ جانباً تكون فيه ضد المدرب، تنتقده وتهاجمه، يتغيّر المدرب وتتغيّر تلك الفئات، وتبقى النتائج كما هي، ويستمر الإخفاق.
هناك أناسٌ ظلوا يتبادلون الأدوار في الهجوم على المدرب ـ نحن مشكلتنا ليس في المدرب، شوفوا الخلل في جوانب أخرى حتى نحصل على نتائج مختلفة، بدلاً من أن نبحث عن نجاحات بنفس المعطيات التي ظللنا نُكرِّرها مع أيِّ مدرب ولا نلقى غير الفشل.
غادر الصربي لوزان.
وغادر البرتغالي ريكاردو.
وغادر موتا.
وغادر فلوران.
ولسه بيناتنا ناس بعتقدوا أنّ الحل في مغادرة ريجيكامب.
إذا كانت الإطاحة بالمدربين حلاّ، كان المريخ في كل موسم بجيب ليه بطولة قارية، وكذلك الهلال والموردة والعباسية والتاج …الخ (عشان ناس المريخ ما يزعلوا).
الفرق بيننا وبين الأندية التي تُحقِّق البطولات القارية في الاستقرار الفني وفي دعم المدرب واللاعبين.
بكرة إن شاء الله أحدثكم عن فرحة المريخاب بالهزيمة بهدف وحيد، وعن شبح الخروج من التمهيدي الذي يهدد المريخ ـ إن لم يخرج المريخ في هذا الدور ففي الدور المقبل مهدد بالخروج بشكل كبير.
أورلاندو دا أحسن تزوغوا منه من التمهيدي الأول.
التمهيدي الأول والتمهيدي التاني واحد على من يخرج من أحدهما.
….
متاريس
الهلال حتى الآن نصف قوته لم تدخل الخدمة.. محمد المصطفى ومازن سيمبو وكوليبالي وإيمانويل وكابوري وكول.
الهلال في حاجة فقط لعامل الزمن.
إنتوا لو بتصبروا ما بتجيكم عوجة.
في واحد قال لي إنت ظهور جان كلود في الدامر عنده علاقة بهدف (أمان) في الجاموس؟
قلت ليه ما في أي علاقة ـ الموضوع كله صدفة ساكت.
الجاموس قالوا (جان) لاوز ليه.
المريخاب كانوا عندهم عشم في (الجاموس).
قالوا الجاموس هائج!
ناس مغلوبين واحد ولم يتأهّـلوا وفرحانين، وناس غالبين واحد واتأهّـلوا وما فرحانين.
الحكاية دي زي حكاية نفرين قاعدين في مطعم، واحد بيأكل في سمك والتاني بيأكل في فول، البيأكل في الفول قال للبيأكل في السمك، الفول دا فيه جنس شوك.
المريخاب الشوك في الفول بطلع ليهم!
في ناس بفتكروا أنّ حل أي أزمة هي الإطاحة بالمدرب ـ نهاية الحرب في أنّ الهلال يشيل المدرب، عودة التيار الكهربائي في الإطاحة بالمدرب ـ أزمة الغاز، أزمة البنزين، أزمة الخبز، كل هذه الأزمات حلها إننا نشيل المدرب، السوق الأسود، ارتفاع الدولار، الفيضانات، السيول، حمى الضنك الحل بس نشيل المدرب.
عليكم الله شوفوا ليكم حل غير دا ـ عشان حلولكم دي أُس المشكلة..!
الهلالاب بتعملها فيهم (فلهمتهم) دي.
عيشوا حياتكم.
عيشوا الفرحة.
وتاني أرجع وأقول الهلال عاوز مراجعات في أطراف الدفاع ـ أتمنى أن يحدث ذلك قبل إغلاق باب القيد يوم 31 أكتوبر.

ترس أخير: الجاموس.. 19 مُحترفاً أجنبيّاً وحوافز دولارية، وجهاز فني أجنبي وطائرة خاصّـة وخروج من التمهيدي.. ذكّرونا الجماعة.. نفس الشئ..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد