صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كأس السودان… الفتنة والحريق!!!

1٬214

وهج الحروف

ياسر عائس

كأس السودان… الفتنة والحريق!!!

أخمد الهلال نار الفتنة بإصراره على قيام نهائي كأس السودان مع الأهلي وأطفأ إشتعال الحريق الذي حاول بعض إعضاء الإتحاد قدح زناده ونزع فتيله بالتأجيل لإرغام الهلال على إتخاذ القرار الصعب وهو الإنسحاب من النهائي وتحريم المشاركة فيها مستقبلا بالقياس على إستهانة الإتحاد نفسه بالمنافسة التي تحمل إسم الوطن.
حاول صقور الإتحاد قطع الطريق على الهلال وعرقلة جمعه بين البطولتين ومعاقبته على الظهور في النهائي.
لا نستبعد عامل الإنتماء للمريخ في محاولات إلغاء أو تأجيل البطولة نكاية في الهلال.
إتخذت لجنة المسابقات القرار الصائب وحمت المنافسة من الإنهيار لإدراكها المسبق بردة فعل الهلال التي ستكون عنيفة مزلزلة وقوية.
أحبط طارق عطا مخطط الشركة الراعية التي دعت للتأجيل لأسباب واهية وكان رد المسابقات صادما ل(كابيتل بلو) التي قصرت وفشلت في الوفاء بالتزاماتها تجاه الأندية في البث والحقوق والرعاية وغيرها.
حاولت تحدي الإتحاد والتلويح بالعقوبات في لغة أقرب للتهديد… فيما ظل الإتحاد يتستر عليها ويتغاضي عن سيئاتها وإخفاقها.
نستطيع القول إن كأس السودان نجا من مطب التأجيل بنافذية المسابقات وتمسكها بالإستمرار حسب الجدول المعلن وبطي صفحة (كابيتال) وإهمال تهديدها.
أحبطت مخططا قذرا إستهدف الهلال الذي يعيش إستقرارا فنيا مثاليا وبلغ أعلى معدلات الجاهزية البدنية وبات مؤهلا لتحقيق الفوز واللقب معا.
الأهلي المنتشي بنتائجه الأخيرة في الممتاز والمزهو بإقصاء المريخ وبلوغ النهائي لن يكن صيدا سهلا للهلال… سيقاوم بقوة ويقاتل بشراسة لتحقيق لقبه الأول وإضافة الهلال للمريخ الجريح كضحية ثانية في مشواره وتأكيد جدارته بهزيمة طرفي القمة.
ويتوفر الفريق على كادر بشرى مميز يتمتع بخبرات ثرة ويكفي ثلاثي الهلال سموءل ونزار ومهند.
يتعين على جماهير الهلال التدافع بكثافة لتشجيع ومؤازرة اللاعبين ومن ثم الإحتفال باللقب من داخل الإستاد وتوجيه رسالة صارمة لبعض قادة الاتحاد والشركة التي فشلت في كل شيئ وتريد أن تستأسد على المسابقات وتستخف بكأس السودان.
سفير الثقافة !!
دشن القطاع الثقافي بالهلال برنامجه بسهرة رائعة إحتضنتها دار الخريجين وقلعة الأحرار.
ظل الهلال وعلى مر السنوات سفيرا للثقافة والفكر والفن والأدب وليس مستغربا أن تنال ليلته الأولى كل هذا الإعجاب وتحصد ملايين الإشادات فالشيئ من معدنه لا يستغرب.
نشد على سواعد القطاع الثقافي وقد نجح في لفت الأنظار وتقديم الهلال في قالب جديد جدير بالإحتفاء والتوثيق ونثق في قدرتهم على إخراج المزيد من المنتج الإبداعي والمكنون الفني من خلال برامج هادفة تعكس الوجه الحقيقي لهلال السودان منبع الأصالة والتميز والجمال والإبهار.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد