*نبض الصفوة*
*امير عوض*
الإتحاد السوداني لكرة القدم السابق وضع خارطة موسمه الرياضي لتبدأ تسجيلاته الرئيسية بتأريخ ١/١١ و تنتهي في 30/١١ علي أن تكون التسجيلات النصفية بتأريخ ١١/٥ و تنتهي في ٢٠/٥ من كل عام.
هذه التواريخ هي المُعتمدة لدي الفيفا و علي ضوئها يفتح السيستم أو نظام الــ(TMS) الخاص بالإتحاد السوداني لتستطيع أنديته من إستكمال و مطابقة إنتقالاتها الدولية.
الوضع الآن تغير بعد تقرير قفل الموسم في الثلاثين من هذا الشهر و فتح باب الإنتقالات بتأريخ ١/١٢ حتي ٣٠/١٢.
علي المستوي الداخلي فلا حرج في تغيير تواريخ الإنتقالات كما إتفق.. لكن يبقي السؤال المُلح حول وضعية السيستم المحكوم من الفيفا و الذي بدونه لن تتمكن الأندية من إكمال إنتقالاتها الدولية!
فهل تم تغيير التواريخ في السيستم الدولي و إخطار الفيفا بذلك.. خاصة إذا علمنا أن لائحة إنتقالات اللاعبين تنص علي أن الإخطار يجب أن يكون قبل عامٍ كامل من موعد التأريخ المختار.
حيث نصت اللائحة علي التالي:
(تبدأ فترة الإنتقالات الأولي بعد إكتمال الموسم و تنتهي عادة قبل بداية الموسم الجديد. هذه الفترة ينبغي ألا تتجاوز 12 أسبوعاً.
فترة الإنتقالات الثانية تتم عادة في منتصف الموسم علي ألا تتجاوز أربعة أسابيع.
فترتا الإنتقالات للموسم ينبغي إدخالهما في نظام التطابق الإلكتروني علي الأقل بإثني عشر شهراً قبل حدوثهما.
يقوم الفيفا بتحديد التواريخ لأي إتحاد يفشل في إرسالهما في الموعد المحدد).
هل غير إتحاد معتصم التواريخ قبل عام من الآن؟ أم أن إتحاد شداد هو الذي قام بالتغيير؟
و هل تم إخطار الفيفا و موافقتها؟ أم ماذا سنفعل إذا لم يعتمد السيستم التغيير الجديد قبل مرور الــ12 شهراً المُحددة في لوائحه؟
نتمني أن تكون كل هذه التساؤلات قد وجدت الإجابات السليمة تجنباً لإتلاف موسم التسجيلات الدولية للأندية التي تستعد لموسم أفريقي جديد.
و يا خوفنا من أن نحصل علي إجابات من شاكلة (الإيميل الضعيف) في أمورٍ باتت فيها التقنية هي المسيطر الأول و الأخير.
*نبضات متفرقة*
تهميش النائب الأول للإتحاد العام اللواء عامر تم بإبعاده من كل اللجان المؤثرة.
شداد بدأ في تهميش نائبه ليرد التحية لمن فرضه عليه.
لا يُعقل أن لا يجلس النائب الأول علي رئاسة أي لجنة مهمة و تُترك له مهمة الحصر و الجرد فقط!!
اللجنة المنظمة تشكلت بعضوية فاقت الــ٩٠% من الهلالاب و ستكون أمام المحك الأول بالنظر في الشكاوي (المضمونة) ضد ناديهم المحبب.
يبدو أن (الأربعة مريخاب) الفائزين في إنتخابات الإتحاد سيعانون من التهميش و الإبعاد من كل الأمور المهمة في إتحاد (الهلال العام).
رئاسة سوداكال للجنة التسجيلات و قبلها الإستثمار تعني أن الرجل بات يُدير المريخ من (مقبعه) بدون الإلتفات لتماوت المفوضية.
سوداكال ضاعف حوافز الفوز في المباريات و هو الآن الرئيس الإداري للجنة التسجيلات.
وجود الأمين العام (بمهامه الجسام) علي رأس قطاع المراحل السنية أمرٌ غريب!!
طارق سيكون مشغولاً بتكاليف الأمانة العامة المرهقة و الأولي أن يجلس أحد أعضاء المجلس المتفرغين علي مقعد قطاع السنية.
*نبضة أخيرة*
من مشكلة التجميد لمشكلة السيستم.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق