* كسب المريخ لطعنه في محكمة كاس ضد قرار لجنة الاستئنافات بالاتحاد السوداني لم يكن مستغرباً لدي الملمين بسوابق مثل هذه القضايا في محكمة التحكيم الدولية.
* وقد ذكر الاستاذ محمد الشيخ مدني أمس إنه كان واثقاً من كسب الاستئناف لسوابق محكمة كاس التي لا تتشدد في الشكليات لتحقيق العدالة..
* والدليل على ذلك خسارة السودان لنتيجة مباراته مع زامبيا في تصفيات كأس العالم قبل سنوات بسبب مشاركة اللاعب سيف مساوي الذي كان مطروداً في نهائيات أمم أفريقيا ولم يستوف الايقاف بسبب غفلة واهمال وتقصير الاتحاد السوداني..
* فعلى الرغم من أن زامبيا لم تتقيد بالشكليات القانونية في تقديم الطعن ضد السودان لكنها كسبت الطعن.. لأن مشاركة سيف مساوي لم تكن قانونية بعيداً عن الشكليات..
* ونفس الشيء فعلته محكمة كاس التي حرصت على معرفة هل مشاركة لاعب مريخ الفاشر هشام سليمان في مباراة المريخ قانونية أم لا.. كنقطة أساسية في القضية..
* وقد حاول الاتحاد العام اخفاء معاقبته للاعب السلاطين هشام استناداً على شكوى المريخ.. ولكن دهاقنة القائمين على أمر الطعن لدي كاس تحصلوا على مستند معاقبة اللاعب.. كما حاول الاتحاد الادعاء بأن مقدم الشكوى الموظف أيمن عدار غير مفوض من مجلس المريخ ولكن الدهاقنة اثبتوا للمحكمة إن عدار يعمل في المريخ بعقد لينتهي الأمر..
* الخوف كان من موقف أعضاء مجلس المريخ المنتخبين في لجنة التسيير، الرافضين للشكوى بسبب الحساسيات تجاه الزميل مزمل أبوالقاسم الراعي والمتابع للشكوى، وذلك بسبب انتقاداته اللاذعة للمجلس المنتخب خاصة بعد استقالة رئيس لجنة التسيير الأستاذ محمد الشيخ مدني ومجموعته.
* والدليل على مناهضة المجلس للشكوى إقالة المدير التنفيذي منتصر الزاكي لتعاونه مع الرئيس ود الشيخ في استكمال مستندات الاستئناف للمحكمة الدولية..
* وأكثر من ذلك تعيين مدثر خيري مديراً تنفيذياً لنادي المريخ وهو في نفس الوقت يمثل الاتحاد العام المطعون ضده!! بجانب حساسياته الشخصية المعروفة تجاه مزمل..
* بسبب موقف المجلس المناهض للشكوى (كراهية في مزمل راعي الشكوى).. ما كان المريخ سيكسب هذا الاستئناف أبداً لولا العمل الدقيق للمجموعة التي تابعت الشكوى بقيادة الأخ مزمل بجانب الاستعانة بالخبير القانوني الرياضي الدولي حسن الكوباني الذي لعب دورا كبيراً في اعداد الحيثيات القانونية والصياغة والترجمة..
* نصرة محكمة كاس للمريخ كشفت الغثاء والعفن والزيف وتسويف القوانين الذي تتعامل به لجان مشجعي الهلال في الاتحاد السوداني الذين يمارسون الضحك على الدقون والمشي فوق القوانين في سبيل استهداف المريخ وهضم حقوقه لمصلحة ناديهم الهلال..
* وما استهدافهم للاعب المريخ بكري المدينة وتوقيع عقوبات خيالية عليه دون أن يكون قد اعتدى على حكم إلا دليلاً على النوايا الشريرة لهؤلاء المشجعين واستهدافهم للمريخ ولاعبيه..
* عقوبة بكري ما كانت ستصمد إذا سعى مجلس المريخ للدفاع عن لاعبه في محكمة كاس.. ولكن للاسف تجاهل المجلس الدفاع عن لاعبه بكري ربما ليجد مبرراً لاعارته أو بيعه!!
* الشكر لكل من تبنى استئناف المريخ في كاس وكل من عمل على متابعته عملياُ وكل من سارع وساهم في توفير رسوم التأمين والشكر للمحامي التركي طلعت امري ومفوضه اوكتاي شعبان والشكر الكبير لأخينا مزمل الذي رعى وتابع الاستئناف عملياً وإعلامياً..
* مزمل مد لسانه ساخراً لكل من سعى وعمل على اجهاض هذه الشكوى ولكل من حاربه وسخر منه وحاول حرق شخصيته وتشويه صورته أمام الجماهير بنعته (بصاحب القضايا الخاسرة)..
* وكلهم كناطح الصخر فالجماهير تعرف من هو مزمل الصحفي الداهية الملم بالقوانين المحلية والدولية.. ولا تنسى له دوره في كسب استئنافي المريخ ضد قرارات اللجنة المنظمة في شكوتي الأحمر ضد هلال كادوقلي والأمل عطبرة العام 2015 مما أجبر ناديي الهلال والأمل على الانسحاب من الدوري ليتوج المريخ بطلاً..
* وكل القضايا التي كان يثيرها مزمل سابقاً كان محقاً فيها ومقنعاً ومنطقياً في حيثياتها ولكن هلالاب الاتحاد وعلى رأسهم الافوكاتو مجدي شمس الدين كانوا يلجئون للسمكرة والعبث بالقوانين لطمس وافشال القضايا التي يثيرها مزمل.. ووقتها كانت الأندية تخضع وتسكت أمام الظلم لأنها لا تعرف دروب التصعيد للفيفا والمحكمة الدولية..
* شكراً مزمل الذي أرسى مفاهيم جديدة ونقطة تحول تاريخي في مسار القضايا الرياضية بالسودان..
* من يستخفون ببطولة المريخ ويصفونها ببطولة المكاتب نقول لهم إن كسب المريخ لقضيته عبر المحكمة الدولية في حد ذاته يعتبر انجازاً تاريخياً غير مسبوق سيحدث تحولاً في تاريخ الرياضة بالسودان..
* الهلال أصلاً ما كان سيفوز بتلك البطولة لولا عمليته الخسيسة باستقطاب حارس مرمى المريخ وقتها جمال سالم بالتعاقد معه سراً والتأثير عليه قبل سفره مع المريخ للفاشر.. فتهاون في تصويبة المهاجم منتصر وحتى بعد أن حقق المريخ التعادل عاد جمال سالم ليتهاون أمام تصويبة أخرى لمنتصر ليهزم المريخ.. لكن الله في..
زمن إضافي
* بتتويج المريخ بطلاً للدوري الممتاز 2018 يكون قد حقق البطولة العاشرة مقابل 14 بطولة لنده الهلال بفارق 4 بطولات.. علماُ إن أغلب بطولات الهلال في منافسة الممتاز الحديثة جاءت بالتحكيم الفاسد والقانون السري المعروف.
* أما في منافسة الكأس الحديثة فقد توج المريخ باللقب 15 مرة مقابل 7 مرات للهلال (احداها هدية من مجدي شمس الدين) بفارق 8 بطولات للمريخ.. والسبب إن منافسة الكأس عادة تحسم بالمواجهة المباشرة للقمة وليس مثل الدوري الذي يعتمد على كسب نقاط الفرق الأخرى والتي يلعب فيها التحكيم دوراً كبيراً.
* بجمع البطولتين الحديثتين تكون المحصلة 25 بطولة للمريخ مقابل 21 بطولة للهلال..