نقطة .. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
كرشوم على قارعة الطريق!!؟؟
– يبدو أن مستقبل النجم المعتق مصطفى كرشوم قد بات مظلماً بعد ان وصل إلى طريق مسدود مع أهله المريخاب وبعد أن رفع الهلاليون ايديهم عن الصفقة وأعلنوا وعلى رؤوس الاشهاد أن كرشوم خارج حساباتهم وأعتقد أن ذلك من حقهمم فماذا سيفعل الهلال بلاعب تعدى حاجز آل 30 عاما واصبح قاب قوسين أو أدنى من الأعتزال ويقيني بأن كرشوم ليس أمامه سوى خيارين أثنين لاثالث لهما بعد أن وصل إلى قناعة بأن الهلاليون لايفكرون في استقطابه فهو أما أن يرضخ لرغبة أهله المريخاب ويعود اليهم مكسور الخاطر ويوقع بالسقف الذي حدده الرئيس النمير أو أن يعرض نفسه على الاندية الليبية عسى ولعلى أن يجد فريق يأويه ويتعاقد معه حتى لاتضيع عليه سنه من عمره الرياضي وهو على أبواب الاعتزال والطمع كعب ياكرشوم وسيدو بروح شمار في مرقه!!؟؟
الشباب والهلال مباراة للتاريخ
– سهرة كروية رمضانية ولا أجمل قدمها لنا نجوم الشباب والهلال في دوري روشن السعودي المصنف كأقوى دوري عربي وهو بالفعل الدوري الاقوى حيث تتوافر فيه كل مقومات النجاح من حيث الاثارة والندية والتنافس الشرس للحصول على النقطة وأول أمس قدم لنا فريقي الشباب والهلال محاضرة عملية في فنون الكرة واسرارها حيث كانت المتعة حاضة طوال شوطي اللقاء الذي حمل بين طياته سبعة اهداف ملعوبة ومرسومة بعناية فائقة وكل هدف من الأهداف السبعة كان يحمل المتعة للجماهير الذواقة التي ملأت كل شبر في المدرجات ولكن يبقى هدف لاعب الشباب المحترف المغربي رومان سايس هو الأجمل بين كل الأهداف السبعة حيث سدد الركلة الحرة نن على بعد 30 ياردة في المقص العلوي لمرمى الحارس المغربي يسين بونو والذي لم يشاهد الكرة إلا وهي تتراقص داخل الشباك … الفوز الهلالي هو الثامن والعشرين تواليا في كل المسابقات حيث ابقى الفارق بينه وبين الوصيف فريق النصر كما هو 12 نقطة وبات الهلال على مرمى حجر من أستعادة لقب بطولته المحببة الذي غاب عنها الموسم الماضي،،
(فاصلة …. أخيرة)
– في فريق الهلال السعودي ضابط ايقاع مهول يدعي سيرجيو سافيتش وهو لاعب صربي ينشط في خط الوسط الهلالي ويمسك بعصا المايسترو ويعزف بها اعذب الألحان حيث يمارس دوره بأتقان في تنظيم اللعب وصناعة الفرص وتهيئة الكرات المقشرة لزملائه لغزو مرمى الفريق المقابل وفي لقاء الشباب الأخير كانت بصمة سافيتش واضحة في ذلك الفوز الباهر الذي حققه الهلال على الليوث الشبابية ولعلى بصمته المبهرة في الهدف الثاني الذي احرزه زميله الصربي ميتروفيتش مايدل على مدى النجاعة والموهبة الخلاقة التي يتمتع بها هذا النجم المهول حيث أخذ الكرة وتوغل بها داخل منطقة الستة ياردات الشبابية وهو محاصر بثلاثة من مدافعي الشباب وبين غمضة عين وانتباهتها يمرر الكرة لميترو من بين سيقان المدافعين ليجعله في مواجهة المرمى الخالي وليحرز هدف له فيه أجر الايداع فقط .. فمتى تتزين ملاعبنا السودانية بمثل هولاء النجوم النوابغ؟؟؟؟؟؟
اين إلا انتماء….واين الولاء….ياحليل قاقارين وحليل الدكتور