نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
كسفتونا..خذلتونا ..وفشلتونا ياأسياد؟؟
– أنه الكسوف وأنه الفشل وانه الخذلان بأم عينيه أن يعجز أقزام الهلال في موقعة الثأر ورد الأعتبار في رد الدين لأشاوس بترو اتلتيكو الأنجولي فيديروا خدهم الايسر ليتلقوا صفعة جديدة قتلت كل الآمال التي كانت تعتمل في نفوس الأنصار بتحقيق فوز مؤزر على الأنجوليين يعزز حظوظنا في التأهل للدور ربع النهائي فالتعادل يعتبر صفعة قوية لأنه أضعف الحظوظ ولكن ماذا نقول ونحن لانمتلك الرجال الأشاوس القادرين على حمل المسئولية فوق اكتافهم فكأن أن ذهب معسكر آل 45 يوماً إلى وادي غير ذي زرع وذهبت الانتصارات الستة على تلك الفرق المستضعفة إلى مذبلة التاريخ وعدنا من ملعب بنينا نجرجر أذيال الخيبة والأنكسار والتواضع لنغادر محطتنا المفضلة دوري المجموعات ونحن مطأطئ الرؤوس تكسونا الخيبة والخجل والانكسار بعد أن ثبت ولكل ذي عين بصيرة بأن الفريق الهلالي غير قادر على مقارعة عتاولة افريقيا في هذه البطولة التي وضح انها غير مفصلة علي قميص الهلال ولو لعبنا 80 عاماً أخرى فلن نحقق لقبها فالأميرة السمراء لها مهر غالي الهلال وبكل أسف لايملك أدواته ومواصفاته ولو كنت أملك القرار في النادي الأول في البلاد لأصدرت فرماناً إدارياً جريئاً غير قابل للنقاش بتجميد مشاركة الهلال في هذه البطولة المستعصية لفترة زمنية لاتقل عن الخمسة سنوات يتم خلالها اعداد فريق مثالي مسلح بكل أبجديات كرة القدم الحديثة حتى يكون قادراً على المجابهة والصمود ومقارعة الكبار على اللقب لترويض هذه البطولة المتمردة أما إن كان الأصرار على المشاركة في كل موسم وبمثل هذه السيناريوهات المملة الرتيبة فقل على هلال الملايين السلام،،
– ولعلى كل من شاهد معنا لقاء الهلال وبترو بالأمس من ملعب بنينا قد وصل إلى قناعة تامة بان تلك الاقزام التي تركض بلا هدى في ملعب بنينا لو لعبت لحالها وبدون منافس لما كانت قد حققت النقاط الثلاثة فقد شهدنا مجرد دمي تتحرك داخل أرض الملعب بلا هدى وبلا خطة مرسومة وبلا روح قتالية وكان كل لاعب يجرجر اقدامه بتثاقل من فرط الاعياء وكانهم قادمين من غياهب السجون محملين بالاعمال الشاقة وليس من معسكر مثالي توفرت فيه كل سبل الراحة من حيث الغذاء والراحة والتدريبات الجادة؟؟؟
– شوط كامل من اللعب في الحصة الاولى كان الفريق الهلالي فيه بلا هوية ولاشخصية أعتبارية ولم يهدد مرمى بترو ولو لمرة واحدة ولم نشهد أي تحركات من الاجنحه او الاظهرة دياو وايبولا فكان ان انعدمت الخطورة نهائيا وانعزل راس الرمح الغربال عن البقية،
– وفي شوط اللعب الثاني تحسن اللعب بعض الشئ وامتلك الهلال زمام المباراة ولكن دون خطورة تذكر حيث لم يهدد مرمى بترو سوى بكرة قوية من البرتو اعتلت العارضة وغير ذلك عينك ماتشوف الا النور حيث ظل الهجوم يقوم بمحاولات خجولة يائيسه لم تثمر عن شئ لينتهي اللقاء سلبيا امام فريق لم يشكل اي خطر على مرمى الهلال وبرغم ذلك عجزنا عن ان نحدث التفوق عليه لنصل إلى النقطة الخامسة وننتظر لقاء الترجي في عقر داره والذي لن يمنحنا منه بطاقة التأهل إلا الفوز فهل نحن قادرين على ان نكرر فوزنا عليه في تونس لا اظن ذلك ونحن بهذا السوء وبتلك الروح الانهزامية وعشان كده اقول ليكم مع السلامة باي .. باي،،
((فاصلة .. أخيرة))
– روفا طلع وهم كبير طالب الكثيرون بمنحه الفرصة ووضح انه لاعب روابط وساحات شعبية وفلوران معاه 1000 حق في ركنه على الدكه لانه لاعب ريلاكس يلعب على الواقف وهذه النوعية من اللاعبين لاتصلح إلا في ملاعب الحواري أو الروابط والساحات الشعبية وليت المنادين باشراك عبد الرءوف يكونوا قد وصلوا لقناعة بانه لاعب حواري ولايشبه الهلال،،
تحياتي يا استاذ ،،،
نعم لقد اصابنا بعض الحزن من عدم الفوز في مباراه الامس ولكني احد في نقدك الكثير من التحامل والنقد غير المؤسس ،، ربما لفرط التفاؤل أو لجمله الأحزان المحيطه بنا كشعب السودان حاليا.
لقد شاهدنا المباراه ورغم عدم الفوز فهنالك ملامح فريق بدلت تظهر في الافق والمستقبل القريب .
حمدا لله انك غير مسؤول عن ادارة النشاط في نادي الهلال الغريق الذي تطالب يوقف نشاطه في المنافسه لمده 5 سنوات .
هل تعتقد و تؤمن ببناء فريق المستقبل لا يشارك في المنافسات لاكتساب الخبرة في ما تدعيه من بناء ؟
هل تعتقد ان اي خسارة أو خروج من منافسه تستحق هذا الوصف للاعبين من خزلان وتراخي وغيرة من الفاظ كلاعبي الحواري (الدافوري)
انك لم تقدم لنا نقدا هادفا للمباره و مجرياتها أو تحليلا كرويا تستفيد منه بل قمت بذكر ما يعتليه قلبك سواء كان من حزن أو من اجنده اخري تهدف اليها.
متي تقومون بدوركم فقط كصحافه مهنيه يكون لها دور فعال في تطوير الرياضه عموما وكرة القدم علي الخصوص في بلادنا؟
بالدارجي (مقالك ده مقال زول زعلان ساي ،مافيهو اي مهنيه أو احترافيه.
شكرا جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . كلامك في محله اخي هيثم . كلام زول زعلان وكما قلت ملامح الفريق بدأت تظهر والقادم أحلى إن شاء الله تفاءلوا بالخير تجدوه .