نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(كلنا فاشر السلطان)
– ماحدث في فاشر السلطان من قتل علني وتصفية جسدية للعزل من المواطنين بلا واعز من ضمير وعلى مرآى ومسمع من كل العالم الدولي والعربي والاسلامي من تلك الفئة المارقة التي تنفذ اجندة عالمية تهدف وفي المقام الاول إلى تقسيم السودان الوطن الواحد إلى دويلات صغيرة لتحقيق اطماعهم التوسعية وماحدث من مآسي يندي لها الجبين خجلاً في فاشر السلطان هز ضمير العالم أجمع باستثناء تلك الفئة المارقة والتي تسعى سعياً حثيثاً لتركيع انسان السودان ولكن فأن مطامعهم الساذجة ستموت في مهدها فاللسودان رب يحميه وشعب بالمهج والارواح يفديه وهاهو قائد مسيرتنا وحامي حمانا رئيسنا المفدى عبد الفتاح البرهان القائد الأعلى للقوات المسلحة يبعث الطمأنينة والأمل في نفوس كل السودانيين مبشراً بأن قواتنا المسلحة لن يهدأ له بال ولن يغمض له جفن إلا بعد تحرير الأرض السودانية من دنس هولاء الأوباش وطردهم من بلادنا مطاطئ الرأس وهو يوم يرونه بعيداً ونراه قريباً وإن غداً لناظره قريب ولأهلنا في فاشر السلطان نقول بأن نصر الله قريب ولانامت أعين الجبناء؟؟
(المقصلة تنتظر داركو نوفيتش)
– المدرب الصربي داركو نوفيتش المدير الفني لفريق المريخ يمتلك سيرة تدريبية مقنعة إلى حد ما فالرجل كانت اخر محطاته في مدينة روانده حيث درب نادي APR والذي تعاقد معه في يونيو 2024 وحقق معه خلال فترة قصيرة نجاحات نوعية كانت محط أنظار الأندية حيث حقق مع الفريق بطولة كاس السلام 2025 وكان قد وصل مع الفريق لنهائي بطولة سيكافا 2024 ومن ثم انهى مسيرته مع النادي في 2025 وللمدرب داركو تجارب سابقة في السعودية مع أندية القادسية والبكيرية ولكنها لم تكن تجارب ناجحه حيث مرت كالنسمة دون ان يترك اي نجاحات مع الفرق السعودية،
– وفي تجربته الحالية مع نادي المريخ السوداني فأن علامات الرضى لاتبدو باينة على ملامح عشاق النادي الاحمر لاسيما بعد الخروج الحزين المبكر من دوري ابطال افريقيا من الدور التمهيدي وهو الخروج الذي وضع المريخ بين الفرق المستضعفة في القارة السمراء وهو الامر الذي أكسب المدرب غضب أهل القبيلة الحمراء حيث بدأ التفكير الجاد في الحاق السيد داركو برفيق دربه طيب الذكر الإيطالي جيوفياني سوليناس الذي ذهب غير ماسوفاً عليه،،
– والغريب في الأمر ان المدرب داركو صاحب اعلى الشهادات الاوروبية والذي اشتهر بميله للنزعة الهجومية إلا انه فشل في توظيف المهاجمين بالصورة المثالية لغزو مرمى الخصوم والدليل على ذلك العجز الهجومي القاصر الذي لازم الفريق في كل مبارياته حيث لم يفتح الله عليه إلا بالثلاثية التي اودعها في مرمى التعاون الليبي فيما فشل نجوم الفريق في احراز هدف واحد في مواجهة فريق سانت لوبوبو الكنغولي ذهاباً وإياباً ويبدو لي بأن شهور العسل بين الصربي داركو والمريخ ستنتهي نهاية غير سعيدة والرجل لامحالة سيغادر مثله مثل من سبقوهوا فمن يعجز عن قيادة المريخ للادوار المتقدمة في البطولة الأفريقية الأم بلاشك لن يكون له مكان في دهاليز البيت الأحمر والجميع ينتظرون قرار الاقالة لياتي مدرب طموح يقود الفريق من بدايات الموسم الكروي وقبل الدخول في استحقاقات المنافسات القارية القادمة،،
رحل الصيني الأبن العاق)
– لم تفاجأ الجماهير الهلالية بقرار الادارة بالاستغناء عن اللاعب العاق الذي لايعرف قدر نفسه الكابتن عماد الصيني لاعب المحور الأول في السودان والذي لايضاهيه في الخانة سوى النجم الذهبي علاء الدين يوسف او المعلم الصغير عمر بخيت ولكن الكابتن عماد الصيني لايزال يعيش بعقلية اللاعب الهاوي الذي لايعرف مصلحته ولاينظر للمستقبل بروية ناضجة تساعده على الاستفادة من الموهبة الخلاقة التي حباه الله بها فكانت كل فتراته التي قضاها في اندية الهلال والمريخ مسخاً مشوهاً ظل فيها الصيني يعادي نفسه بنفسه وقد تكون احلى فترات حياته الرياضية هي تلك التي قضاها بين دهاليز نادي المريخ ففيها سطع نجمه بصورة مثالية وكان اللاعب رقم واحد في الفرقة الحمراء ولكنه مارس طقوسه البليدة في التمرد والعصيان فكان ان عاد لبيته القديم الهلال ولكنه لم يعمر طويلا ولم يستفيد من تجارب الماضي فذهب لنادي مريخ بانتيو الجنوبي ومن ثم عاد لاحضان البيت الهلالي ليتم الاستغناء عنه بصورة نهائية هذه المرة ولاندري هل سيعلن الصيني الاعتزال ووداع الملاعب ام سيقدم على تجربة جديدة مع نادي آخر من أندية بلادي؟؟!!
(فاصلة ….. أخيرة)
– وسال الدم بأرض الوادي
– فدينا النور بالروح يابلادي
– وكانت صفحة حكاها العالم
– وفجر اكتوبر طل وسالم،



