سهام زرقاء
معتز لطيف
كنت هناك…
*تحية لارواح شهداء الثورة وتقبل الله شهداء الوطن من العسكريين ورحم الله من استشهد من المواطنين….*
*التاريخ:عصر احد ايام العام(2019) اعتصام القيادة*
*ارويها كشاهد عيان ذهب ليوم واحد:*
” *كان اليوم جمعة …العصر تحديدا ذهبت مع مرافقي ووصلنا قبل المغرب وكان مهرجان…كسوق عكاظ…وقسم الميدان تقسيما عفويا كل حيث يهوي ويميل…بعد التفتيش من بعض حراس الميدان باحدي الجهات وهم شباب صغار دلفنا والاسر والاطفال يتجولون وهم فرحين برسومات علم السودان ؛ في كل بقعة تجد من يجمعهم مزاج واحد او هواية معينة…لاحظنا نصب بعض المسارح التي اعدت لزيارات بعض الفنانين والفرق بالفترة المسائية كنوع من المشاركة واثبات الوطنية المتوهمة ربما…وجد البعض ضالته(مسترزقا) بييع الاعلام او رسم الاعلام علي الوجوه بمقابل مادي وهناك من يصور بالكاميرا بمقابل ايضا…كان التنوع حاضرا في الجنس اللطيف كان النقاب والثوب موجودا كانت (البنطالات الضيقة )والشعر المكشوف…هناك مساحة للشعر والمطارحة…وهناك شباب اغاني (الراب )لهم مساحتهم…وكان هناك ايضا حلقات للتلاوة وفي بعض الاماكن الطرفية(الخلط والجلوس الثنائي مابين الاحباب ايا كان نوع الحب الذي يربطهم ) الذين كانوا يجدون الساحة مكانا جيدا للقاء والميدان ملاذا آمنا بعيدا عن الاعين…هذا باختصار ماشاهدته في سويعات قضيتها…قد يكون للبعض قضية…وهناك من قصده لكسر الملل وقطعا هناك من كان يقصده تحديدا من الجنس اللطيف من كانت تقصده(للتنفيس) ولقاء الboy friend …اختلفت المقاصد ولكن اجتمع جزء من الشعب السوداني هناك لتبدا بعدها رحلة اكبر(عملية تسلق لحزبي فكة) كان نتاجها دماء ابرياء سفكت بفوهات ذات المليشيا الارهابية*
” *سهم أخير*: *كل المؤشرات تؤكد زعزعة المليشيا وهزيمتها وكسر شوكتها الا من فرفرة باحياء طرفية بالعاصمة وكر وفر في محور دارفور بينما يتواصل تضييق الخناق بمحور الجزيرة وتحديدا مدينة مدني وبإذن الله قريبا نحتفي جميعا بالخلاص من براثن أسوأ شرذمة جثمت علي صدور شعبنا بايعاز من خفافيش الظلام دوليا وداخليا كانت فاتورته هتك اعراض وسفك دماء وتشرد وحتي بيع رقيق…واهون الفواتير كانت ضياع(تحويشة العمر) للشعب فهذا مستبدل ومسترد…ستذهب الحرب وتبقي اثارها طويلا وبعدها تفتح دفاتر الحساب*.