نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،
– الكوتش الغاني المقتدر كواسي إبياه هو واحقاقا للحق أكتشاف خرطومي بحت حيث أتى به أولاد الخرطوم الوطني لقيادة فريقهم الجميل الذي يلعب الكرة العصرية الحديثة فكان أن صنع منهم السيد كواسي إبياه فريق رائع جدير بالأحترام كان يمثل البعبع المخيف لفرق الدولار والجماهير هلال مريخ وماأن ترجل إبياه عن صهوة جواده من على فرس الخرطوم الوطني إلا وبدأ الفريق رحلة الضياع التي جعلته يتواضع بتلك الصورة التي أكسبته شفقة الخصوم قبل المريدين قصدت أن أقول بأن السيد كواسي إبياه هو من نوعية المدربين الذين يعرفون كيف يفجرون الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين وهذه جزئية لاتتوفر عند سائر المدربين،،
– والآن والسيد إبياه يضع تلك الخطط المستقبلية لمنتخبات السودان السنية والبداية معها من نقطة الصفر فأننا نستطيع أن نقول بأن السيد إبياه وبقليل من الصبر وبتوفير كل المعينات التي تساعده على النجاح سيكون قادراً على أعادة الهيبة المفقودة للكرة السودانية وهذا ان يتأتى إلا بالتخطيط السليم والرؤية الفنية المتقدة بعيداً عن التخبط والأرتجال والعشوائية التي كانت سائدة في وسطنا الرياضي ونحن نعتمد على فرق المناسبات التي يتم تجميعها على عجل في ظرف اسبوع أو أسبوعين ونطالب اللاعبين بتحقيق الأنتصارات والأنجازات وهم لايحملون أدنى مقوماتها وبما أن السيد كواسي إبياه يمتلك كل ادوات النجاح ولديه الرؤية الفنية المتقدة والرغبة الملحة في عمل شئ نافع ومفيد لكرتنا السودانية فينبغي بل يجب ان نطلق ليديه وعقله وخياله العنان لكي يقود سفينة الكرة السودانية إلى بر الأمان حتى تكون قادرة على الأبحار إلى مرافئ النجاحات والأنجازات التي غبنا عنها سنيناً إدداً..
((الغربال وثقة فلوران المفرطة؟؟؟))
– لايختلف أثنان ولايتناطح عنزان في أهلية النجم المشاكس المهاجم المرعب محمد عبد الرحمن الغربال كهداف لايشق له غبار بل ويقف على قائمة هدافي السودان والعرب هذه حقيقة ماثلة للعيان ندركها جميعنا وندرك كنهها فالكابتن الغربال يمتلك كل مواصفات المهاجم المرعب من السرعة والدهاء والمراوغة ومغازلة الشباك وتوفير الفرص السهلة لزملائه لغزو مرمى الفريق المقابل وبرغم كل ذلك فقد خبأ نجمه في الموسم الماضي مع فريقه الهلال في دوري المجموعات حيث كان يشكل عبئا ثقيلاً في خط المقدمة وأهدر عدد من السوانح وجاءت أهدافه التي أحرزها خجولة ومميتة فاحداها كان بنيران صديقة والآخر جاء من ركلة جزاء وهي وسيلة جبانة لأحراز الأهداف كما قال ملك الكرة بيلية وبرغم كل ذلك ظل الغربال قاسم مشترك في كل المباريات لايتخلى عنه فلوران برغم جوقة المحترفين الاجانب مما يدل على انه يرى فيه مالم يراه في غيره،،
– والآن ونحن على أعتاب موسم جديد قد يكون الأخير للغربال في الملاعب الخضراء بعد أن تخطى حاجز آل 30 عاماً فهل نرى الغربال بنيو لوك جديد داخل المستطيل الأخضر يعيد لنا به ذكرى أيامه الخوالي مع المريخ في البطولة العربية ومع الهلال في البطولة الأفريقية ولكي يثبت للجميع بأنه كان وماأنفك ذلك المهاجم المرعب الذي تخشاه كل دفاعات الخصوم هذا مانتمناه بالفعل لأننا نرى بأن للأبداع لايزال بقية عند الغربال وأن جعبته لاتزال حبلى بالروائع والانجازات ونحن وكل شعب الهلال الذي أحبك من سويداء الفؤاد ننتظر طلتك الجديدة بالنيو لك لكي تقودنا إلى أحضان الأميرة السمراء التي تمردت على هلال العز البهز ويرز كل تلك السنوات العجاف!!؟؟
((دبوس))
– الهلال السعودي غادر يارجالة!!؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– الزميل العزيز والمريخابي المتعصب ود الشريف لايجد نفسه إلا في السخرية عن الهلال وعن كل ماهو هلالي وبالأمس أثار حنقي ورفع ضغطي وهو يقول بأن فريق براميدز المصري قد تأسس عام 2018 ووصل نهائي الكون فدرالية والهلال عمره 90 عاماُ ولا حاجه على حد تعبيره ويتعمد هذا الشريف التغاضي عن انجازات الهلال فالهلال اول فريق يأتي بكأس محمول جواً من الكنغو كنشاسا 1966 ثم كاس بن ياس قبل كاسات الصفيح غير المصنفة بالأضافة للانجازات الكبرى نهائي الاندية الابطال 87/ 92 والزمن داك نادي بيراميدز اللي بتتمشدق بيهو ده لسه كان طفلاً يحبو ولم يشب عن الطوق فكيف تقارنه بهلال العز البهز ويرز؟؟