لمّح لاعب وسط برشلونة، البرازيلي فيليبي كوتينيو، إلى احتمال مغادرة النادي الإسباني قريبا، كاشفا في الوقت ذاته السبب الذي دفعه إلى الاحتفال بطريقة مثيرة للجدل بعد تسجيل هدفا في مرمى مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الماضي.
وأبدى كوتينيو رغبته في اللعب إلى جانب مواطنه نميار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي.
وكان كوتينيو (27 عاما) يتحدث لصحيفة “Calcio Mercato” الإيطالية، قائلا: “من دواعي سروري اللعب معه. لقد لعبنا لوقت طويل مع فرق الشباب في البرازيل، والآن أصبح (نيمار) لاعبا خاصا”.
وكان كوتينيو قد انتقل إلى برشلونة العام الماضي، مقابل صفقة بلغت 184 مليون دولار قادما من ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد 6 أشهر فقط من مغادرة نيمار للنادي الإسباني.
ومما يعزز فرضية انتقال كوتينيو إلى باريس سان جرمان، النتائج المحبطة التي أحرزها مع برشلونة خلال الموسم الحالي.
وكان لاعب الوسط البرازيلي محل تقارير عدة، أشارت إلى أنه قد يغادر النادي بسبب أدائه الباهت هذا الموسم.
وعلى الرغم من البداية الرائعة لكوتينيو مع برشلونة، فإنه لم يكمل سوى 9 مباريات على أرض الملعب، وظل كثيرا من الوقت على دكة البدلاء.
حقيقة حركة الإصبعين
وفي سياق آخر، كشف كوتينيو عن سبب إقدامه على وضع إصبعيه في أذنيه، أثناء احتفاله بالهدف الثالث لفريقه في مرمى مانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد تسديدة قوية في مرمى “الشياطين الحمر”، اتجه اللاعب البرازيلي إلى جمهور استاد “كامب نو” في برشلونة، وأغلق أذنيه بإصبعيه، في طريقة بدت مثيرة للجدل.
وقال كوتينيو وفق ما أوردت صحيفة “سبورت البرازيلية”، إن هدفه كان بمثابة “الرد على الصحافة”، مضيفا: “كان عليهم رؤيتي عدة مرات وأنا أغطي أذني (حتى لا أسمع كلامهم) وكي أؤدي واجبي”.
وبدا أن كوتينيو استخدم هدفه ضد يونايتد للرد على منتقديه الذين أشاروا إلى تراجع أدائه.