صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(كورة سودانية) تفتح ملف إستاد رفاعة والتدهور المريع الذي طاله

194

(كورة سودانية) تفتح ملف إستاد رفاعة والتدهور المريع الذي طاله

رفاعة / مصعب علي سليمان

تدهور كبير طال إستاد رفاعة بعد أن كان واحد من أميز الاستادات في المنطقة اليوم تفتتح صحيفة (كورة سودانية) لحال إستاد رفاعة وما وصل إليه من تدهور كبير يستحق الوقوف عنده طويلا”.
أهمل الإستاد إهمال كبير من قبل مجالس الإدارات التي تعاقبت على اتحاد الكرة كذلك حكومة الولاية والتي سئم الوسط الرياضي من تلك الوعود الكثيرة لتاهيل الإستاد.
يؤسفنا حقا أن يكون ذلك الإستاد وجها لمدينة رفاعة العريقة.
معلوم أن تأهيل الإستادات مسؤولية الدولة لكن تقع على عاتق الإتحادات المحافظة والصيانة الدورية لها.
حكومة ولاية الجزيرة إبان فترة المخلوع وحكومته البائدة وعدت المسؤولين عن الرياضة بمدينة رفاعة بتأهيل كامل للمنشأت ولم تفي بذلك الوعد، إذ كانت كثير من المدن بولاية الجزيرة نالت حظها من الدعم المقدر من حكومة الولاية.
لك أن تتخيل عزيزي القارئ بأنه لا يوجد شئ جميل في هذا الإستاد غير الجمهور العاشق والمحب للكرة ليس هنالك اجلاس للجمهور الرياضي كذلك تصدع كامل للمدرجات، أما بالنسبة لأرضية الملعب اختفاء كامل للنجيل ذلك لعدم انتظام الري الدوري لأرضية الملعب.
لابد لمجلس إدارة الاتحاد المحلي أن يسعي لحل مشكلة الإستاد وتجهيزه بالصورة المطلوبة بعد أن تعرض لأهمال لم يحدث من قبل وأصبح عبارة عن (خرابه) تفرض على المجلس أن يكثف كل جهده وقدراته في تجهيزه بالصورة التي تليق بمكانة المدينة.
هذه رسالتنا التي نريد ان نوجهها للإخوه في مجلس الأتحاد بأن يبدأ الآن وفي كافة الاتجاهات والأصعدة في مخاطبة حكومة الولايه وكذلك المسئولين بمحلية شرق الجزيرة رفاعة والمصانع كذلك منظمات المجتمع المدني بالمدينة في الإسراع بتأهيل الملعب.
من المؤسف حقا إلا تمتلك المدينة إستادا بمواصفات عالية الجودة والجاهزية التي تعين اللاعبين علي تقديم المستوي الفني الحقيقي والجيد .
سلبيات كثيرة صاحبت عهد المجلس الإتحاد المحلي الحالي لاتحصي ولا تعد وهي الأسوأ في تاريخ الكرة بمدينة رفاعة بلا منازع . أشرنا إلى كثير من الإخفاقات التي صاحبت عمل هذا الأتحاد في تقارير سابقة بالصحيفة لكن الأولوية الآن لإستاد رفاعة.
الحقيقة التي يجب أن تقال بأن هذا الإستاد لا يصلح أبدا لممارسة كرة القدم بتاتا تكثر به المطبات وأرضية الملعب جرداء من العشب وهنا تكثر إصابات اللاعبين.
لذلك نقول للرياضيين برفاعة ومن باب المصلحة العليا لأبد من ان نتناسي خلافاتنا مع بعضنا البعض وأن نوظف كل قدراتنا ومجهوداتنا من أجل الدفع بمسيرة الرياضة بالمدينه الي الامام وهذا لا ياتي إلا بتكاتف ووحدة الجميع لإنجاز حلم تطور الرياضة بالمدينة إن شاء الله.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد