كورة قدم أوانطه!!
لهيب النار
هاشم الطيب
كورة قدم أوانطه!!
& كرة القدم دخلت السودان في ثلاثينيات القرن الماضي واول اتحاد لهذه اللعبة في أفريقيا العالم العربي وأول إتحاد إنضم للفيفا!!
& من جاءوا من خلفنا تقدموا الركب ونحن نغني لذلك الزمان ونشير بأننا السودان هو الذي نشر اللعبة في تلك الدول!!
& اصبحنا نتباكي على الماضي الذي ولي وفات ونلطم الخدود ونغني جدودنا وصونا على البلد ونحن نضع الخد على راحة اليد ومن حولنا يتقدمون الركب ونحنفي آخر الصف!!
& وصاح صائحنا وجدها أرخميدس عند أصحاب الجيوب الكبيرة وعقول أضيق من سم الخياط!!
& ووجد هؤلاء أصحاب ضالتهم لأن كرة القدم هي الوسيلة الأولي للشهره وتقريبهم من أصحاب الإعلام صوره وصوت ورموا بثقلهم وصبوا المال صب العيش في صومعة القضارف!!
& و.. ووسعوا المواعين ودخلوا سوق اللاعبين المحترفين ولكن هؤلاء لم يستفيدوا من أصحاب الخبرة ودفعوا وجاءوا بلاعبين وتباري إعلامنا بهؤلاء اللاعبين و صفهم بالنوابغ والذين لم تلد حواء له مثيلا وباكر نقلب الشفاه وركبت أحلامنا المواسير وكملوا دولاراتنا ولم يتوقف ا عند ذلك بل أوصلوا شكاويهم للفيفا!!
و.. بدأت الجيوب تنضب معينها وواصلو الإنسحابات ولم يغادروا فقط بل طالبوا بما دفعوه من مال!!
& سعادة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول أصدر قرارا بتشكيل لجنة لإنتشال الرياضة من هذا الموت الاكلينكي الذي طال أمده برأسة نائبه الأول الذي لا خبرة له في هذا المجال وينوب عنه
بروف شداد الذي كان شاهد عصر على هذا التهور بل شريكا أصيلا!!
…..
& بلد حدادي مدادي أصغر مساحة ولايه فيه تساوي مساحة دول غرب أروبا باكملها وياسيدي رئيس مجلس السياده الإنتقالي تعلم بأن هناك أربعة اندية سودانية تشارك في بطولات الكاف ولا تجد ملعب قانوني تجري عليه إعدادها يا لها من خيبة لبلد يبحث عن المخرج!!
تعالوا نحلم يا جماعة الخير في عمود لهيب النار بالأمس حدثتكم عن مطاولات الاتحاد العام لقتل قضية الثلاثي لتذهب في طي النسيان! لم أكن منجما ولكن قرائن الأحوال تشير لذلك وكما توقعت بهذه المطاولات هاهي لجنة الإستئنافات بقيادة القانوني الضايع الذي يملأ الفضاءاتحديثا ترفع حلسة
اللجنة ستعاود الانعقاد ظهر السبت القادم بدون تاريخ أي سبت !؟؟؟
خارج النص :
_________
بطولة ام الألعاب تجري فعالياتها هذه الأيام بحاضرة جنوب دارفور نيالا البحير غرب الجبيل ولا تجد من يبكيها وتعيش في غياب اعلامي سوي مجاهدات الاعلامية الواقعية لأدرارها عاشقة المناشط الاستاذه ايمان بدوي والشكر لصحيفة الجوهرة الرياضة و بأنها القدير رمضان السيد…
