صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كونلي.. للفضيحة وجه واحد (2)

18

أفياء

أيمن كبوش

 كونلي.. للفضيحة وجه واحد (2)

مازال الدكتور علاء الدين يس، المدير العام لمستشفى حاج الصافي ببحري، ومدير الوحدة الطبية بنادي المريخ.. وعضو لجنة التسيير السابقة بذات النادي، يردد كلاماً (اضعف من ان يذكره التاريخ) عن اصابة النيجيري كونلي وهي القضية التي انفردت بها صحيفة عالم النجوم قبل عام من الآن.
بالامس خرج المستر علاء الدين على صحيفة الصدى وذكر ما ذكره في السابق وملأ به الاسافير وقال: (اشرفت على فحص كونلي بنفسي وهو ليس مصابا بالتهاب الكبد الفيروسي وظل يلعب طوال فترة وجوده باستمرار.. وربما اصيب لاحقاً في الفترة القصيرة الماضية).. هذا حديث يمكن ان يقوله اي (مشجع مريخي متعصب) ولكن لا يليق ان يصدر من دكتور كان مطالباً ايامها بان يبرز التقرير الصحيح الذي يؤكد بأن كونلي ليس مصاباً.. ولكن يبدو ان مغالطة الحقائق صارت (عادة مريخية) او (مزملية) لذلك سار مستر علاء الدين على نهج صديقه الدكتور (مزمل ابو القاسم) الذي لم يجد ما يقدمه في القضية غير ان يقول بان التقرير المنشور (في احدي الصحف الهلالية مفبرك) فلم يقدم لنا التقرير الصحيح الذي انتظرناه لعام كامل ثم تبع ذلك بكذبة اخرى قال فيها ان لجنة التسيير قامت بمقاضاة الصحيفة ولكنها لم تسر في طريق المحاكم وان حدث ذلك لتمت ادانة الصحيفة.. يبدو ان الاخ الدكتور مزمل يتحدث عن تقرير المحترف الاثيوبي في صفوف الهلال بوتاكو.
اعود واقول باننا لا نملك جديداً نقدمه اكثر من التوضيح والتشديد على اننا لم نكن نقصد الفبركة ولا الكسب الرخيص عندما نشرنا تلك القضية ومضينا اكثر من ذلك في غرضنا النبيل ولم نسع للتشكيك في اثنين من صروحنا الطبية الكبيرة.. حيث اجرى كونلي الكشف الطبي الاول في مستشفى عملاق ثم تبعه بآخر تأكيدي في مستشفى آخر ولكن ظلت الحقيقة واحدة، كما هي، تمشى امامنا عارية الآن.
العودة لما نشر في السابق
تلات ورقات ولكن تقرير (كونلي) وين.. ?!
• لاشياء ستعرفونها لاحقاً، لم نسع لذكر اسم المستشفى الذي اجرى به محترف المريخ (كونلي) كشفه الطبي، تمهيداً لقيده في الكشوفات الحمراء، مع علمنا بأن مدير المستشفى ومدير الوحدة الطبية بنادي المريخ، هو المستر علاء يس، صديق الجميع، الذي هو ذاته عضو لجنة تسيير نادي المريخ.
• لم يكن اسم المستشفى هو الموضوع الرئيسي ولا الاساسي، لذلك استغربت جداً عندما كشف المستشفى عن نفسه قبل ان نكمل سحابة يومنا امس، واختار خط (الانكار) لكل ما جاء في هذه الصحيفة عن حقيقة مرض (كونلي).
• فضّل المستشفى الحكومي الذي يعرف اسم الصحيفة، وسائط التواصل الاجتماعي للرد علينا، فجاء بيانه على هذا النحو، وانقله لكم هنا، كما نشر نصاً: (مدير معمل مستشفى حاج الصافي: التقرير المنشور عن اللاعب كونلي غير حقيقي ولم يصدر من المستشفى.. النتائج المعملية تُكتب عندنا يدوياً ولا تطبع.. أكد منير أحمد ناصر، كبير تقنيي المعامل بمستشفى حاج الصافي في الخرطوم بحري أن التقرير المنشور في إحدى الصحف بخصوص النيجيري كونلي أودونلامي لاعب نادي المريخ غير حقيقي ولم يصدر من معمل المستشفى وأن (الفورم) المستخدم فيه لا يمت بصلة لمستشفى حاج الصافي بتاتاً، وذكر منير أن معمل المستشفى لا يطبع النتائج على الفورم بل يدونها يدوياً، كما إن الختم الموضوع على التقرير لا يخص المستشفى، وقدم مدير معامل مستشفى حاج الصافي مجموعة من النتائج المعملية الصادرة من معمل المستشفى والتي تؤكد صحة حديثه، وقال: لم يحدث أن طبعنا أي نتيجة معملية صادرة من معمل المستشفى، لأننا لا نفعل ذلك مطلقاً، مشيراً إلى أن نادي المريخ حرص على إجراء فحوصات شاملة لعدد من اللاعبين الأجانب في المستشفى خلال شهر نوفمبر الماضي وتسلم كل نتائج الفحوصات المعملية مدونة بخط اليد.)
• قد تلاحظون تضارب بيان المستشفى الذي تحدث في مدخل عنوانه عن (مدير المعمل) ثم تجاهل وظيفته في متن البيان وقال انه مجرد (كبير التقنيين).
• اولاً.. لا يوجد وصف وظيفي، كما اعلم، اسمه (كبير التقنيين).. لان التقني هو الحاصل علي الدبلوم ،وحسب علمي، كذلك، ان الاخ (منير احمد ناصر) المذكور إسمه في البيان، حاصل علي درجة البكالاريوس، وهو اختصاصي ثان مختبرات طبية.
• ثانياً.. وحسب معرفتي المتواضعة، ان الفحوصات المطبوعة في فورمات كفحص البول والفسحة، تملأ باليد، ولكن هذا لا ينفي ان هناك بعض الفحوصات التي تستخرج عبر النظام و(السيستم)، سواء كان ذلك في المستشفى المعني بقضيتنا، او مستشفيات اخرى.
• ثالثاً.. تم ارفاق (ثلاث ورقات) مع البيان كنماذج للفورمات التي تعمل بها المستشفى، وخلت تماما من إسم النيجيري (كونلي)، هذا يقودنا للسؤال عن التقرير الحقيقي المكتوب بخط اليد، كما ادعت المستشفى، طالما انه قد تم انكار وجود (سيستم) في المستشفى ومديراً للمعمل.
• احضر المريخ لاعبين اثنين ولم يجتازا الكشف الطبي بسبب (الايدز) و(الرباط الصليبي) وتم ابعادهما، فلم لم يبعد (كونلي).. هل لعامل ضيق الزمن علاقة بذلك.. ?!!
• اما عملية (ده ما خطي) و(ده ما ختمي) فتحتاجان لاكثر من بيان ولكن بالعمل، اين تقرير (كونلي) ?! ولماذا لا تعاد عملية الفحص مجدداً ?.
5/2/2017
كونلي يسجل هدفاً ولكن… !!
• (كونلي يسجل هدفاً في شباك ايمن كبوش)… رسالة (واتسابية) وصلتني على خلفية توقيع النيجيري المصاب بإلتهاب الكبد الوبائي، كونلي، في شباك الاهلي، الذي (لو) كان حقاً سيداً للاتيام، لقدم احتجاجاً شديد اللهجة ضد مشاركة هذا اللاعب.. ولكنه لن يفعل، والسبب معلوم.
• البعض يعتقد بأن ظهور النيجيري في تشكيلة المريخ، يمثل هزيمة شخصية لايمن كبوش، بعد ان فجر القضية واختار، بطوع بنانه، ان يلعب دور (زرقاء اليمامة) التي قالت لقومها… رأيت شجراً يسير، فما هزموه، ولكن كانوا انفسهم يهزمون.
• (كونلي) مثار قضية رياضية، كان ينبغي ان تكون قضية رأي عام، يغيب عنها الغرض، ويختفي فيها هوى النفس، طالما ان المتضرر ليس هو شخصي، مفجر القضية، بل هناك 17 نادياً هم قوام الدوري الممتاز، البطولة الابرز والاعز في بلادنا.. كان لابد ان تنظر هذه الاندية لما نُشر بإحترافية، وهناك اتحاد مختص هو الاتحاد العام راعي النشاط، وهناك وزارة صحة، اتحادية كانت، او ولائية، كل هذه الجهات لم تكلف نفسها مهمة البحث والتقصي… لاجلاء الحقيقة الساطعة.
• لم تكن القضية، ولن تكون، مجرد (فرقعة اعلامية) من اجل كسب رخيص، بل هي قضية مكتملة الاركان.. فيها اوراق معضدة.. وشهداء عدول، ومحترف اجنبي، مازال محل اتهامنا، وسيظل، طالما انه مازال بيننا يمشي، وعلى قدمين.
• لم نقل كل شيء في هذه القضية،  لان ما طرحناه لا يمثل سوى توقيع بالاحرف الاولى، هناك مرافعة ختامية سيُكشف فيها عن اسم المستشفى الاول الذي اجرى الاختبار الصادم، وهو مستشفى كبييييير.. وله سمعته وهو مستشفى لا يعرف فرضية (تغيير الاقوال).. ثم هناك مستشف ثان اجرى الفحص التأكيدي، فجاءت النتيجة واحدة، ايجابية بدرجة (كبد وبائي).
• لذلك، يا عزيزي، الفاضل، (كونلي) لم يسجل هدفاً في شباكي، لانني ليس حارساً في صفوف اهلي مدني، ولا مدافعا في فريق الخرطرم الوطني، فقط اثرت قضية عامة تستحق التفاعل من جميع الفعاليات الرياضية.. ولن اغلق الملف بالطريقة التي يريدها البعض، فهي ليست قضية (هياج اعلامي) اريد ان اكون فيها المحقق والقاضي والجلاد لدرجة الذهاب الى الاستادات، لكي امنع (كولي) من المشاركة، او احول دون ان يسجل هدفاً في فريق كان سيداً للاتيام.
• قضيتي كلها هنا، عليّ ان اعرضها بما اتيح لي من مستندات، وما توفر لي من معلومات، في هذه الزاوية او صفحات الصحيفة، والحياة بأجمعها احياناً كلمة، نعم كلمة نقولها ونمضي، قد نسجل بها مواقفاً تبقى للتاريخ، او نذهب بها الى النسيان.
11/2/2017
كونلي وميرفت وبحث عن هدف
• رنّ هاتفي الجوال عند الساعة العاشرة الا قليلا، نظرت الى شاشته فأستغربت للرقم الثابت الذي قررت ان اتجاهله لبرهة، ولكن حس ما داخلي حفزني للرد، قالت: ربما احد افراد اسرتك يحتاجني بشدة.
• ضغظت على زر الاستقبال، وليتني لم افعل، وقبل ان يتفوه محدثي على الطرف الآخر بكلمة واحدة ليشرح لي ما يريده، سمعت على ذات الطرف صوت الاستاذة ميرفت حسين الصادق، منتجة ومعدة ومقدمة برنامج (بحث عن هدف) بقناة النيل الازرق، حسب وضعي الذي كنت فيه وعليه، لم ارهق نفسي بمعرفة الموضوع الذي يناقشه البرنامج، واتخذت قراراً سريعاً بفصل الخط.
• كرر المتصل محاولته اكثر من مرة، ولم استجب له ايضاً، وقتها جاءني ما يؤكد صحة تصرفي، اذ اتصلت بي الاخت ميرفت حسين الصادق من هاتفها الخاص الذي اعرفه منذ ان عرفتها، وايضاً لم استجب رغم انها قد الحقت اتصالاتها المتكررة تلك، برسالة نصية تقول: (عايزة ادخلك بمكالمة) !!.
• بعد ذلك جاءتني اكثر من رسالة.. ثم اكثر من اتصال من افراد اسرتي، واصدقائي وزملائي، ليؤكدا لي بأن برنامج (بحث عن هدف) ناقش (قضية كونلي) محترف نادي المريخ النيجيري، ولم ينجح في التواصل معك، وبعض الناس قالوا اني هربت وكأنهم لم يسمعوا بأن هذه القضية قد اثيرت بكل شجاعة في الصحيفة، فمما اخف اذن ?? ولعلكم تعلمون بقية القصة وما دار حولها في البرنامج سواء من ميرفت، او عصام الحاج عثمان او مستر علاء الدين يس.
• لو لم اكن اعلامياً، يا اختي ميرفت حسين، لما قبلت منك او من اي قناة فضائية اخرى، هذه الطريقة (العشوائية) والتي لا ترتبط بأدنى قيم المهنية في اقحام الضيوف، او اقتحام خصوصيتهم، فما بالك بمن يعرف اصول المهنة ويعتبر من المتشددين على سيادة أعرافها.
• كتبت ما كتبته عن مرض محترف المريخ النيجيري كونلي على صفحات صحيفة (عالم النجوم) الصادرة صباح الخميس الماضي، بينما قدمت ميرفت حسين الصادق برنامجها الذي تعده في اسبوع كامل، مساء ذات اليوم الخميس، وهذا يؤكد بأن ما بين صدور الصحيفة وبث البرنامج، ساعات طويلة تُمّكن المسافر من الوصول لوجهته… ناهيكم عن التداخل في برنامج تلفزيوني عبر الهاتف للحديث في قضية حيوية، أليس من حقنا ان نستؤذن وان نهيئ انفسنا للحديث… عطفاً على ان لا احد يعرف ظرف الآخر، سواء كان هذا الآخر في صالة عُرس ضاج، او في صحن مقابر وصمت مطبق، أليس ذلك كذلك يا ميرفت حسين الصادق.. ?!
7/2/2017 عالم النجوم
من المحرر
هذا ابرز ما كتب في قضية كونلي.. المحترف النيجيري الذي اعرف المريخ مؤخراً باصابته بمرض معد واطلق سراحه بموجب ذلك التقرير الذي نشرته عالم النجوم قبل عام.. وفي الحلقة القادمة نتطرق لما حدث من لاعبي المريخ بتونس بسبب كونلي والاسباب التي دعت اللاعب الى مغادرة البلاد.

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد