صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كيف يخطط البعض لهزيمة المريخ..؟!!

51

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
كيف يخطط البعض لهزيمة المريخ..؟!!

* يتناسى البعض أو يتعمدون تناسي الآثار السلبية لبعض السياسات الاعلامية وبالتحديد قبل اي مباراة مهمة ومصيرية، خاصة تلك التي تقام بين المريخ والهلال، أو الهلال والمريخ وفي اي مناسبة.. ولا ادري كيف يتعامل اولئك الاشخاص مع تلك الاحداث دون وضع اي اعتبار لنفسية لاعب السودان والمريخ الهشة الضعيفة الى حد التلاشي..
* ظل فريق المريخ ـ مثلاً ـ يدفع الثمن غالياً لتلك السياسات الاعلامية البائسة والتي تتعدد عناوينها واساليبها سواء قبل المباريات الخارجية او المحلية.. ويكون الاستهتار من ابرز اساليب ذلك التعاطي على شاكلة ما ظللنا نتابعه خلال السنوات الاخيرة..
* الامثلة بالجد عديدة وعميقة يأتي في أولها ما حدث للمريخ في آخر ثلاث مشاركات للاحمر في بطولة دوري ابطال افريقيا، والتي ودع فيها مبكراً ومن الدور التمهيدي تاركاً الساحة لغيره من الفرق السودانية التي تقدمت ووصلت الى مراحل المجموعات..
* ظل المريخ يودع مبكراً بسبب ما يقال ويكتب ويتصدر عناوين جل الاصدارات التي يفترض انها حمراء وحريصة على مصلحة ناديها.. لكنها وللاسف وبمجرد الاعلان عن قرعة تمهيدي الابطال في كل مرة في السنوات الثلاث الاخيرة كانت تقوم بدور سلبي..
* والسلبية تبدأ من التقليل من قيمة الفريق المنافس الذي اوقعته القرعة مع المريخ، ومروراً بان الاحمر قادر على التفوق وعبور منافسه بالفوز عليه في مباراتي الذهاب والاياب، وانتهاء بان المنافس قليل الخبرة والتجربة والحيلة وانه لن يستطيع الصمود امام مريخ الكاسات المحمولة جواً.. وصاحب المعجزات والانجازات..
* وعملياً، تأتي المباريات وتؤكد بصورة عملية ان المريخ صار صديقاً لـ(الطيران مبكراً) ومن المراحل التمهيدية ـ قبل حتى ان تبدأ البطولة ـ وعلى مدار ثلاث سنوات متتالية دون ان يفتح الله عليه بالتقدم الى الامام في وقت صارت فيه بعض الاندية السودانية حديثة العهد باللعب الافريقي تتقدم في وقت يكتفي فيه المريخ بالمشاهدة..!!
* ان الجلوس على مقاعد المتفرجين ـ الذي صار هواية او لنقل عادة مريخية ـ تسبب في قتل الطموح داخل نفوس السواد الاعظم من محبي الكيان، الذين يعلمون تمام العلم ان سبب ذلك التراجع بعض السياسات الاعلامية الهدامة التي تضر اكثر من ما تفيد..
* اليوم، ومع اقتراب موعد مباراة القمة، تابعنا ما يفيد بنفس سيناريوهات الخيبة، والتي تبشر بوجود (انفجارات، واشتباكات، ومشاكل مشتعلة، وخلافات وغيره) داخل فريق الكرة بنادي الهلال.. ولو يعلمون ان الفريق الذي يدخل القمة بتلك المعطيات يكون هو الأقرب للانتصار، لما تجرأوا على متابعة (شتلاتهم) تلك..!!
* ان ما تناقلته بعض المواقع بالامس عن وجود اشكاليات وخلافات واشتباكات بفريق الهلال ـ حتى ولو كان صحيحاً ـ فان نشره على الملأ بالامكان ان يقرّب المريخ من الهزيمة في لقاء السبت المرتقب.. ولنسأل لماذا..؟! والاجابة (لان عقلية اللاعب السوداني التي نعرفها ستقود نجوم المريخ الى الاستسلام والثقة في الفوز بالنقاط)..!!
* وما قلناه في السطور السابقة يظل على الدوام مسنوداً بالتجارب الاخيرة والتي تضم القديم والجديد من الامثلة.. اما القديم فيتمثل في ذلك السقوط امام التكسي الرواندي في نهائي سيكافا بالخرطوم بعد الفوز عليه في الافتتاح بنصف دستة ليأتي وينتصر على الاحمر وينال الكأس ويطير به الى بلاده وسط جسرة الجميع..!!
* اما الحديث فان ما تابعناه في السنوات الثلاث الاخيرة والطيران المتواصل للفريق من تمهيدي الابطال ما هو الاّ نتيجة لسوء تقديرات بعض الجهات الاعلامية والذي يكشف عن حجم المأساة.. ولعل ما بدأ في الساعات القليلة الماضية يفصّل لنا حقيقة (كيف يخطط البعض لهزيمة المريخ) وربنا يجيب العواقب سليمة.
* تخريمة أولى: الخطاب الذي تقدم به مجلس ادارة نادي المريخ الشرعي المنتخب الى اتحاد الكرة مطالباً فيه بنقل قمة الدورة الأولى بالممتاز الى ستاد الخرطوم كان خطوة منطقية الى الحد البعيد خاصة وان وضعية ارضية الملعب وصلت الى مرحلة متأخرة من السوء لدرجة ان النجيلة تأكلت في اجزاء وسعة من الملعب.. وهنا هل لنا ان نسأل عن اين ذهبت (نفرات الجماهير بمشاركة قروبات المريخ المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي)..؟! ام ان كل شعب المريخ صار لا يعرف الواجب وقرر فجأة ان يتخلى عن النادي لـ(توريط) المجلس الشرعي..؟!!
* تخريمة ثانية: سمعت عن رغبة المريخ في التعاقد مع لاعب شباب الهلال (دوشكا) كما تابعت ما يفيد بسعي الاحمر لاستعادة خدمات شرف شيبوب.. ولا ادري ـ ان صحت تلك الترتيبات ـ كيف يتحول الكيان الاحمر الى فريق صغير مثله مثل بقية الاندية ويترقب استغناء الهلال عن لاعبيه سواء الكبار أو الشباب ليقوم بالتعاقد معهم دون اي حياء او خجل.. ولا عجب لانه مريخ آخر الزمان..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.
* حاجة اخيرة كده: المريخ سيلعب آخر عشر دقائق في القمة ناقصاً على اعتبار انه سيدفع باحد الشباب بغرض التحايل.. والسبب يرجع الى ان الفريق لا يملك ذخيرة تؤمن له المستقبل..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد