* في ظل استمرار الاصابات والغيابات وحالة النقص المزمنة التي يعاني منها المريخ هذه الايام لابد ان نذكر الجميع في مجلس الادارة بالاوراق القديمة المهملة واقصد هنا قضية بكري المدينة مع ناديه العراقي القوة الجوية حتي يتم وضعها علي طاولة النقاش والتحرك السريع نحو ايجاد حل مناسب لها يجنب بكري عقوبات الفيفا اذا نفذ النادي العراقي تهديداته باللجوء الي الاتحاد الدولي اذا لم يلتزم العقرب بالعودة الي العراق واحترام بنود العقد الذي تم التوقيع عليه بين مجلس المريخ والمسؤولين في النادي العراقي ،، واعتقد انه لايخفي علي الجميع بالتطورات التي صاحبت اعارة بكري لمدينة للنادي العراقي وعودة بكري المفاجئة من بغداد ورفضه المشاركة مع ناديه في الدوري العراقي بحجة ان ادارة نادي القوة الجوية لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه بتسليمه مستحقاته المالية عند وصوله الي بغداد بينما رد النادي العراقي بان اتفاقه مع نادي المريخ ينص علي تسليمه باقي المبلغ المتفق عليه بالتقسيط !!
* مانود ان نلفت نظر مجلس المريخ اليه هو استغلال فترة توقف الدوري العراقي حاليا وفتح باب الاتصالات مع المسؤولين في القوة الجوية من اجل حوار ودي يتمخض عنه حل يحول دون لجوء النادي العراقي للفيفا كما هدد بذلك قبل فترة قصيرة وهو معه الف حق في ذلك طالما ان مجلس المريخ قد وقع عقد الاعارة معه بعدما قام بتسليم مجلس الادارة مبلغ الاعارة المتفق عليه وبموافقة بكري المدينة الذي درج دائما علي الانفعال والغضب والتهور الامر الذي قد يفاقم من قضيته مع ناديه ويزيدها تعقيدا لاسيما وان ادارة النادي العراقي قد صرح عدد من منسوبيها ان شكواهم للفيفا من اجل المحافظة علي حقوق ناديهم !
* لهذا نعيد ونكرر اذا لم يتدخل مجلس المريخ لدي النادي العراقي فان الخاسر الاكبر سيكون المريخ وبكري المدينة لان الفيفا لايجامل في مثل هذه القضايا التي تتعلق بحقوق الاندية ولانستبعد ان يصدر عقوبة ضد بكري ترمي به في عالم النسيان لانه اصلا موقوف عن اللعب محليا بقرار من الاتحاد العام علي خلفية ماحدث في مباراة المريخ وهلال الابيض في الموسم المنصرم !
ايجاد حل لمشكلة بكري المدينة مع النادي العراقي تعني عودته لممارسة نشاطه الكروي حتي يظل في كامل لياقته البدنية والذهنية عندما يعود للمريخ عقب انتهاء اعارته اما ترك الامر معلقا هكذا يعني تدمير بكري والحكم عليه بالاعدام اذا وصلت قضيته الي الفيفا ،، فالمريخ لازال يحتاج الي العقرب وجماهيره تنتظر عودته بفارغ الصبر .
