لاصوت يعلو على صوت سان بيدرو

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

لاصوت يعلو على صوت سان بيدرو

– معركتنا مع فريق سان بيدرو العاجي هي معركة من نار طرق الاتجاه فيها متعددة والفرص فيها متاحه وكلها تنصب لمصلحة هلال الملايين ولكن وآه من لكن هذه فأننا ولكي نجتاز هذه العقبة الكئود ينبغي بل يجب أن ندخلها بشعار الفوز وحده بعيداً عن احتمالات التعادلات السلبية أو الإيجابية لأننا أنا ركنا إلى تلك الاحتمالات فربما تاتينا قاصمة الظهر بفوز مفاجئ للإفواريين يقذف بنا خارج أتون المنافسة فنجد انفسنا نتحسر ونتأسف على ضياع كل المكاسب السابقة ومن هنا فاننا نطالب لاعبي الهلال بالدخول لملعب المباراة بشعار الفوز والفوز وحده حتى نتأهل إلى دوري المجموعات من منطلق القوة والجسارة وهي الجزئية التي ستعطي الدافع الاكبر للدخول لدوري المجموعات بروح معنوية عالية ستعطي المساحة المطلوبة من التفاول والأمل بتقديم مستويات متطورة في تلك المحطة المتقدمة من البطولة،،

– وبلاشك فأن المستوى الذي لعب به الفريق الهلالي في لقاء الذهاب في معقل العاجيين قد اعطى مسحة كبيرة من التفأول في قلوب الانصار والفريق يلعب الكرة العصرية الحديثة ويطبق كل الخطط المرسومة بكل دقة وعناية ويفرض سيطرته على المستطيل الاخضر ويبهر الإفواريين لاعبين وجماهير بذلك المستوى الراقي وتلك الجمل التكتيكية التي قدمها اللاعبين في تلك المباراة وبخاصة في شوط اللعب الثاني الذي قدم فيه لاعبو الهلال محاضرة علمية في الكيفية التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الفريق في كل المباريات ويقيني بأن الفريق متى ماحافظ على ذلك الرتم وقدم اللاعبون عصارة ماعندهم في لقاء الأحد الحاسم فأنهم لن يجدوا صعوبة في أقصاء الفريق الإيفواري وبعدد وافر من الاهداف،،

– وأن كان هنالك مايجب أن نلفت أليه الأنتباه فهو أن نطالب التقني فلوران بضرورة الأختيار السليم للعناصر التي سيدفع بها في تلك المباراة والتي لن تخرج عن تلك التشكيلة المثالية التي خاضت لقاء الذهاب أذا أستثنينا منها النجمين فارس عبد الله وعثمان ديوف بوصفهما العنصرين الاقل عطاء في المنظومة المتكاملة فدياو سيعود لمكانه الطبيعي كاساسي بعد ان شارك في شوط اللعب الثاني وساهم في هدف التعادل الثاني بتلك التمريرة الطولية العابرة للقارات من دفاع الهلال الى رأس نطقة آل 18 في دفاعات سان بيدرو ليقتنصها الغرباف ويسجل منها أغلى الأهداف وتبقى المعضلة في قلب الدفاع ضيوف ولاضير إن حل الطيب او أرنج كبديلين له فأيهما سيكون أفضل من ضيوف الذي لم يعد يعطي الإطمئنان،،

(عودة جمل الشيل)
– بلاشك فأن عودة جمل الشيل الكابتن الجسور الغيور أبو عاقلة عبد الله بعد التعافي من الاصابة والمشاركة في لقاء الإياب سيكون لها مردودها الفني في وسط الملعب بحكم أن النجم المقاتل أبو عاقلة يؤدي مهامه في خط الارتكاز بكل تفاني واخلاص حيث يمتلك القوة والجسارة في استخلاص الكرات المشتركة والضغط على حامل الكرة وعمل الساتر الدفاعي امام رباعي الدفاع بجانب مساهمته في بناء الهجمات من الخلف وكلها اساسيات افتقدناها في لقاء الذهاب ونستطيع أن نقول بأن أبو عاقلة سيكون الورقة الرابحة لفلوران في لقاء الإياب ووجوده سيعطي مزيد من الإطمئنان لكل افراد الفرقة الزرقاء،،

(فاصلة …. أخيرة)
– حذاري من الغرور .. وحذاري من الأستهانة بالإيفواري … وحذاري من الأستكانة على نتيجة الذهاب … وأخيراً حذاري من اللعب بالنار ؟؟؟!!!