بهدوء
علم الدين هاشم
خالف المريخ كل التوقعات التى سبقت مباراته الاولي فى نيالا وقدم اداءا ضعيفا وباهتا امام فريق الوادي وبالتالي كان من الطبيعي ان يفرط فى تقدمه بهدف ويرضى نجومه بنتيجة التعادل التى انتهت عليها المباراة وهى بمثابة هزيمة للمريخ وجماهيره التى وضعت كل امالها فى ان يعود الفريق من حاضرة ولاية جنوب دارفور بالعلامة الكاملة لاسيما وان فريقي الوادي الذى واجه بالامس ومريخ البحير الذى يلتقيه يوم الجمعة من بين الاندية الضعيفة التى تقاتل من اجل البقاء تحت اضواء الدوري الممتاز .
ليس هناك اى مبرر بان يظهر المريخ بهذا الاداء الهزيل والروح الانهزامية بل ليس هناك اى عذر يدفع المريخ للتفريط فى نقاط غالية وامام خصم اقل منه من حيث المستوى الفنى وكذلك الخبرة الميدانية فضلا عن الدافع الكبير للمريخ الذى يلعب من اجل التتويج باللقب بعدما انتزع الصدارة بجدارة من الهلال .
ظهر المريخ بخطوط متباعدة وهجوم ضعيف ووسط تائه خاصة محمد هاشم التكت الذى قدم مردودا ضعيفا جدا لايتناسب مع حجم العطاء الكبير الذى ظل يقدمه فى المباريات السابقة وشكل به اضافة حقيقية لوسط المريخ بل ساهم فى النتائج الايجابية التى حصدها المريخ فى اربعة مباريات على التوالي ,,ومايقال عن التكت ينسحب ايضا على زميله محمد عبد الرحمن الذى استسلم منذ بداية المباراة لدفاع الوادي ولم يشكل اى خطورة على المرمي كذلك لم نشعر بوجود احمد حامد التش الذى جامله محمد موسي فى البقاء والاستمرار داخل الملعب اكثر مما ينبغي مثلما هو الحال بالنسبة لمامادو الذى دخل كما خرج دون ان يضيف لهجوم المريخ الخطورة المطلوبة رغم انه اكثر لاعبي المريخ معرفة ودراية بالملعب السيىء الذى جرت عليه المباراة بوصفه احد ابناء فريق الوادي قبل انتقاله للمريخ .
بالتاكيد كثيرون سوف يوجهون سهام النقد ضد الحكم ولكن اعتقد ان التحكيم لم يكن له اى تاثير على مجريات المباراة بل حتى قراره باحتساب ضربة جزاء ضد المريخ كان صحيحا مليون فى المية بعدما تابعنا اكثر من مرة مراجعة شريط المباراة الذى اوضح خطأ بكري المدينة فى تحريك يده عن جسمه وملامستها للكرة وتغيير مسارها ,, فالحكم لم يخطيء فى قراره بقدر مايجب ان يتحمل الخطأ صلاح نمر بسبب ارتكابه لمخالفة ساذجة نتج عنها الضربة المباشرة التى كان سببا فى احتساب ضربة الجزاء .
عموما المريخ لم يقدم الاداء المطلوب ولا النتيجة الايجابية التى تعزز من صدارته للدوري وانما فرط فى نقاط سهلة وثمينة نخشى ان يندم عليها الجميع فى ختام الموسم !
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق