صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(لا الهلال تأهل ولا المريخ غادر)

294

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(لا الهلال تأهل ولا المريخ غادر)

– في الإياب قد تحدث مفاجاءات لم تكن في الحسبان؟؟

– نعم لم يتأهل الهلال ولم يغادر المريخ فبطاقتي التأهل لدوري المجموعات للفرق الأربعة لاتزال مطروحة على طاولة التنافس الشريف صحيح أن فرص الهلال والجيش في التأهل لدوري المجموعات تبدو الأفضل بحكم النتائج الإيجابية التي تحصل عليها الفريقان في مباريتي الذهاب خارج القواعد وصحيح أن فرص المريخ وسان بيدرو تبدو الاقل حظوظا من نظرائهم ولكن ذلك لايعني أن نسلم بأن تأهل الهلال والجيش قد بات أمراً مسلم به فهده كرة قدم لاتعرف التكهنات ولا تخضع لأي مقاييس تفرض واقع يعتبر في علم الغيب وتبعاً لذلك فاننا نقول بأن مباريات الإياب في موريتانيا والمغرب قد تشهد مفاجاءات لم تكن في الحسبان فقد يخسر الهلال مواجهته أمام فريق سان بيدرو في ارض الهلال الافتراضية في موريتانيا وقد يحقق المريخ الفوز في المغرب في أرض الجيش وامام جماهيره فكل هذه الأحتمالات الصعبة واردة في قاموس كرة القدم لانها أي كرة القدم لاتعطي إلا من يعطيها ويبذل الجهد ويسكب العرق وعليه فأننا نحذر الهلاليين من مغبة الغرور والنوم في العسل والدخول إلى ملعب المباراة أمام فريق بيدرو في موريتانيا وكأنهم ضامنين التأهل فربما تحدث المفاجاة غير السارة ويغادر الهلال وهو الفريق الأقوي والمرشح للأنتقال لدوري المجموعات وبالمثل نتمنى صادقين أن تحدث المفاجأة العكسية في لقاء المريخ والجيش الملكي ويقوى فتية المريخ على قلب الطاولة في وجه المغاربة والعودة بفوز ثمين بهدف او هدفين ليؤكدوا علو كعبهم وليعلنوا عن مرافقة الهلال الى دوري المجموعات إن قدر للهلال ان يتخطى عقبة سان بيدرو الفريق الذي يستحق الأحترام برغم حداثة عهده في ميادين التنافس الافريقي في القارة السمراء وهو لم يمضي على تكوينه سوى 3 سنوات فليس من العدل في شئ أن يقف فريق حديث التكوين مثل سان بيدرو الذي يفوقه الهلال عراقة وسنين ضوئيه فاقت آل 70 عاماً أن يقف نداً للهلال بل ويتأهل على حسابه فتلك إن حدثت ستكون كارثة كبرى …

(فوفانا فاشل في الجزائيات؟؟)
– وهذا رأى الزياني في كيفية التصدي لها،،

– المدرب العربي القدير خليل الزياني عميد المدربين السعوديين عملت معه في نادي الأتفاق لخمسة سنوات كمنسق للمركز الاعلامي للنادي ويومها كان هو الرجل الثاني في النادي كنائب للرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري صانع امجاد فارس الدهناء واذكر أنني أجريت معه حوار مطول لجريدة الخرطوم إبان أشراف الأستاذ محمد الصادق على قسمها الرياضي وكنت قد طرحت عليه العديد من الأسئلة كان من بينها ماهي مهمة الحارس في التصدي لركلات الجزاء أو ركلات الترجيح وكانت أجابة الخبير الزياني قد تمركزت على ان ركلة الجزاء او ركلات الترجيح هي هدف بنسبة 99% وعلى الحارس أن يكون تركيزه على الكرة وليس اللاعب الذي سينفذ الركلة وأن يكون تحرك الحارس بعد تتفيذ الركلة وهو مطالب بالأتجاه نحو المكان الذي تصوب نحوه الكرة فأن افلح في صدها كان هذا هو المراد وأن أخفق في ذلك كان له أجر الأجتهاد أما أن يرمي الحارس نفسه في جهة قبل تنفيذ الكرة على امل ان يكون في نفس الجهة التي يرتمي عليها الحارس فهذا شئ من اللامبالاة على حد تعبير الكوتش خليل الزياني تذكرت حديث الخبير الكوتش خليل الزياني وانا أرى اخفاقات الحارس العاجي فوفانا في كل الركلات الجزائية التي تصوب نحو مرماه حيث يرمي نفسه ببلاهة وسذاجه في جهة والكرة تسكن المرمى من الجهة الأخرى فيكون شكله مزريا وقببحاً ولا ادري ماهي مهمة مدرب الحراس واخطاء الحارس فوفانا تتكرر في ركلات الجزاء،،

(ومضة)
– سطور العليقي التي سطرها عقب التعادل القوي أمام سا بيدرو تمثل حديث القلب للقلب لكل الهلاليين وليتنا نهتدي بهديها ونضع أيدينا متشابكه من أجل هلال الملايين ونعمل على تهيئة الأجواء المثالية للفتية حتى يجتازوا عقبة سان بيدرو ويضعوا كلتا اقدامهم في دوري المجموعات،،

(فاصلة …. أخيرة)
-بوغبا نجم ماسي وكفى،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد