لا انتصارات بدون تخطيط ..!
إلي أن نلتقي
قسم خالد
لا انتصارات بدون تخطيط ..!
بالطبع لكن يكون الطريق معبدا أمام السيد الهلال عندما يحل ضيفا عصر
اليوم أمام الاشانتي الغاني لحساب الدور الثاني برسم البطولة الأفريقية
الأبطال ، فأصحاب الأرض يعلمون جيدا شراسة السيد الهلال عندما يحلون
ضيوفا عليه بامدرمان ، وتحديدا في مقبرته ، هم يعلمون جيدا أن الهلال على
ملعبه صعب المراس ، ومن الصعوبة بمكان التغلب عليه ، لذا هم يركزون جيدا
على مباراة اليوم باعتبارها طريقهم الأوحد إلي المرحلة المقبلة ، لذا
وضعوا العديد من العراقيل أمام بعثة الهلال بداية من المطار وإجبار
البعثة الزرقاء على الخضوع لمسحة كورونا رغم خضوع بعثة الهلال لفحص
كورونا هنا في الخرطوم ، وغيرها من العراقيل ليسهل عليهم اقتناص الهلال ،
ولكن هيهات ، فأبناء الهلال لاعبين ، وإداريين ، وإطار فني تشبعوا تماما
بالخبرات ، ولن تؤثر فيهم تلك الأفاعيل الغانية .
كل المهم في الأمر أن يكون إطارنا الفني بقيادة زوران ا كمل تحضيراته
بالشكل الذي يجعل الهلال يظهر بشكل مشرف في هذه المباراة وتحقيق نتيجة
ايجابية تعنيه في جولة الإياب هنا بالمقبرة ، ونتمنى أن يكون زوران قد
درس الاشانتي جيدا قبل هذه المباراة ، وان يضع قائمته الرئيسة بالشكل
الأمثل ، لان أي بداية خطأ سيستمر الخطأ فيها حتى النهاية ، فالجاهزية
هي المطلوبة ، الجاهزية البدنية والفنية والتركيز العالي ، وعليه أن يضع
في الاعتبار أن اشانتي اليوم ليس هو اشانتي الأمس رغم التقدم الفني
الكبير للكرة الغانية بشكل عام ، إذ سبق للهلال أن يتعادل معه على أرضه
العام قبل الماضي ، وبالتالي من السهل جدا أن يحقق الهلال الفوز عليه في
مباراة اليوم ويحسم أمر التأهل من أكرا دون الحوجة لجولة الإياب هنا
بالمقبرة .
ورغم الجاهزية الفنية للهلال إلا أن المباراة بأي حال من الأحوال لن تكون
سهلة ، نعم الهلال يمتلك عناصر مميزة للغاية ، تمرست إفريقيا ، والدليل
على ذلك ا ن آخر تشكيلة لمنتخبنا الوطني تغلبت على المنتخب الغاني هنا
بامدرمان ضمت أكثر من (7) لاعبين من الفرقة الزرقاء ، وبالطبع سيدفع بهم
زوران من خلال مباراة اليوم في القائمة الرئيسة خلاف الإضافات الجديدة
التي قام الهلال بقيدها خلال التسجيلات الأخيرة ، والتي أحدثت إضافة
حقيقة للهلال .
كثيرون هم الذين انتقدوا زوران لاعتماده على طريقة (4/3/3) ، هولا
يعتقدون أن هذه الطريقة التي تعلب بها كل أندية العالم غير مناسبة مع
اللاعب السوداني ، باعتبار صعوبة هضمها وبأنها جديدة عليه ، ولهولا نقول
أن زوران حينما استلم المهمة الفنية لنادي الهلال قالها صريحة أنه يسعى
لبناء فريق ينافس على البطولات ، ولم يقل انه سيحقق البطولة الحالية ،
وبالتالي فان الطريقة التي يؤدي بها (4/3/3) حسب وجهة نظره الفنية هي
التي تجلب للهلال البطولات في المسابقات المقبلة ، عليه فان الصبر عليه
مهم جدا لمزيد من التركيز وحتى لا نشتت تفكيره بين بناء فريق مؤهل لإحراز
البطولات ، وبين فريق ساع لإحراز بطولة هذا العام.
أحلام جماهير الهلال على العين والرأس ، فكل مشجع يتمنى لفريقه أن يتوج
بأكبر البطولات ، لكن قبل التمني على جماهير الهلال أن تعي جيدا أن
فريقها الحالي ضم (17) لاعبا جديدا يحتاجون للانسجام مع اللاعبين
المتواجدين في الكشف الأزرق ، هذا الآمر يحتاج إلي انسجام بين الوافدين
الجدد والقدامى ، وبالطبع يحتاج الأمر لمزيد من اللعب المتواصل ليحدث
الانسجام المطلوب .
الواقعية في كل شئ مطلوبة ، فالكرة السودانية بشكل عام خلال هذه الفترة
غير مؤهلة لإحراز أي من البطولات على مستوى الأبطال أو الكونفدرالية ،
وحتى على مستوى منتخبنا الوطني الأول ، لان إحراز البطولات يحتاج إلي
تخطيط ، وخطط قريبة وبعيدة المدى ، والسؤال هل تم التخطيط مثلا لمنتخبنا
الوطني الأول لكي يتأهل الي نهائيات الأمم الإفريقية بالكاميرون ؟ وهل تم
التخطيط عند القمة منذ فترة للتتويج باللقب الإفريقي ؟ الأجابة بالطبع
لا لم يتم التخطيط وبالتالي فان أمر إحراز البطولات تبدو أحلام صعبة
التحقيق على الأقل خلال هذا العام .
أخيرا أخيرا ..!
وتأكيدا لما ذكرته هاهو الأمل يخسر بالأمس على أرضه أمام بطل بوركينا ،
بعد أن حاصرته الأزمات المالية التي دفعت رئيسه مولانا جمال لتقديم
استقالته حتى تراجع عنها مؤخرا ، وما حدث للأمل حدث لهلال الأبيض الذي
عايشنا أزمته المالية التي كادت أن تؤدي به للانسحاب من البطولة
الكونفدرالية رغم أن الفريق لم يخوض التمهيدي وبدأ التنافس من الدور
الثاني ، وهذا نتاج طبيعي لعدم التخطيط الجيد لأدارت تلك الأندية ،
والطبيعي أن يخسر الأمل بالأمس وربما خسر المريخ هو الأخر اليوم لانعدام
التخطيط السليم .
أخيرا جدا ..!
أن أردنا تحقيق البطولات علينا في المقام الأول التخطيط لها جيدا ، لان
البطولات لا تأتي بالأماني السندسية ، بل تأتي بالعمل الجاد والتخطيط
السليم القريب منه والبعيد ، وهذا ما تفقده الكرة السودانية للأسف الشديد
.
كل المدربين الذين حضروا للسودان يشيدون باللاعب السوداني وبالإمكانات
الكبيرة التي يملكها ، لكنهم يعيبون عليه جهله خططيا وتكتيكيا لانعدام
الأسس السليمة من مدارس سنية وأكاديميات وبالتالي تخسر منتخباتنا الوطنية
وأنديتنا وتفشل في إحراز البطولات القارية.
برغم كل هذا وذاك ، نتمنى للهلال ، والمريخ وهلال الأبيض الفوز في مباريات اليوم .
اذهبوا فانتم الطلقاء
اسألك بالله كيف يخطط المريخ والاتحاد يعطل كل شي بداية من الصمت المريب في حال المجلس الذي فقد شرعيته منذ ٣ أكتوبر ٢٠٢٠م وشداد. يتعنت عنوة بل ويقنن وضع المجلس ..ايضا كيف يخطط المريخ وشداد واتحاده يعطلون إضافة بكري بتاخير طلب كرته من الخارج بعد انتهاء إعارته؟ كيف يتصرف المريخ والهلال يخطف ٥ من لاعبيه الاساسيبن واحد تم تسجيله وهو الحارس الأول والثاني تم تسجيله عبر كبري بوعريريج و٣ يماطل الاتحاد ولجانه في حسم امرهم وناس قسيم الريد يرعدون ويزبدون لاءات الخرطوم الثلاثة وآخرها تطبيع ههههه مالكم كيف تحكمون… اليوم سيثبت المريخ أصل معدن لاعبيه وان شاء الله المريخ لن يتحول الكونفدرالية وانت تتمنى ذلك ونحن عارفين نواياكم الخبيثة لكن الله غالب أمره وغدا ينقلب السحر على الساحر والظلم ظلمات.