[بفرصتي الفوز أو التعادل يدخل الزعيم مباراته أمام الهلال في نهائي دوري النخبة مساء الغد بإستاد الخرطوم في مواجهة ينتظرها جمهور الصفوة على أحر من الجمر.
[مباراة اليوم تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد بالنسبة للزعيم الباحث عن استعادة اللقب، سيما وأن الفريق ظل يخوض مواجهاته في غياب كامل لأفراد مقدمته الهجومية نتيجة ابتعاد “الغربال” بسبب الإصابة التي ستحرم الفريق من جهوده خلال الفترة القادمة إضافة لإيقاف “العقرب” لعام ونصف مما يعني نهاية مشواره داخل المستطيل الأخضر، بجانب الظروف التي يمر بها “سيف تيري” وبسببها يفقد الزعيم مجهوداته.
[ندرك صعوبة المهمة لكننا نعلم علم اليقين أن فوز الأحمر باللقب ليس مستحيلاً خاصة وأن الانتصارات الكبيرة التي يحققها الهلال على خصومه ليست دليلاً على قوته بقدر ما هي نتاج طبيعي لضعف الخصوم.
[مباراة الغد تأتي مختلفة باعتبارها تقام في ظرف استثنائي تنعكس آثاره على الرياضة السودانية، لكن عزيمة أبطال المريخ ورغبتهم في تحدي تلك العقبات من شأنه أن يعيد الكأس لخزينة النادي اعتماداً على دخول الفريق بفرصتي الفوز أو التعادل.
[مطلوب من أهل المريخ الالتفاف حول الفريق وتشجيع اللاعبين ومؤازرتهم منذ إطلاق الحكم لصافرة البداية وحتى إطلاق صافرة النهاية لنحتفل باللقب من داخل شيخ الإستادات.
[هاي الفرصة تأتي على طبق من (ذهب) للتوشح بالذهب فلا تضيعوها يا صفوة.
[كونوا السند والعضد لنجوم الأحمر ولا تبخلوا على نجومكم بالتشجيع المتواصل واجعلوا ثقتكم كبيرة في فرسان المارد الأحمر.
[احتشدوا منذ وقت مبكر ومارسوا التشجيع المفيد بعيداً عن (إطلاق صافرات الاستهجان) وامنحوا لاعبيكم الثقة التي تعيد اللقب للديار الحمراء.
[مطلوب من الجهاز الفني أن يحسن اختيار العناصر التي تحقق آمال وتطلعات شعب الأحمر ونأمل أن يوفق الكابتن “إبراهومة” في إدارة المواجهة بكفاءة عالية ليسجل إنجازه الأول مع الزعيم.
[هي مواجهة نتوقعها (حمراء) من واقع الرغبة التي تسيطر على لاعبي الزعيم في كتابة تاريخ رغم الظروف التي تمر بالفريق.
[الاحتمالات جميعها واردة لكننا نأمل عدم التفريط في اللقب الذي يأتينا طائعاً مختاراً.
