لهيب النار
هاشم الطيب
لا عاش من يكمم الأفواه !!
* نشرت القيادة العامة منشوراً يحذر فيه من يتناول الشأن العسكرى بما يهدد أمن البلاد مؤكدة بأنها وجهت جهاتها العدلية ومركز المعلومات التابع للقوات المسلحة بمراقبة ورصد ما يكتب عن القوات المسلحة سالباً لما يعرض أمن الوطن للمخاطر وقيام فرع القضاء بمقاضاة من يطلق مثل هذه الإتهامات الغير مؤسسة !
* ظن البعض بأن هذا الأمر ينصب في تكميم الأفواه وحرمان الرأى الآخر من تناول الشأن العسكرى ..
* ليس هذا بالحقيقي ولكن كل ما يمكن تناوله بجب أن لايمس الأمن الوطني والحديث عن الشأن العملياتي الذى هو خطاً لا يسمح بتجاوزه والتشكيك في مقدرات القوات المسلحة منذ فجر استقلالها من تحت براثن المستعمر في الرابع عشر من شهر أغسطس 1955م قبل إعلان الإستقلال الفعلي في البرلمان ورفع العلم في الفاتح من يناير 1956م ..
* ظلت القوات المسلحة منذ فجر الإستقلال هي الحامية لأرض البلاد والنشيد الوطني الذى يردده الصغار والكبار ويقف الكل إحتراماً وإجلالاً له نظمه شاعره الأستاذ المرحوم أحمد محمد صالح يوم الرابع عشر من أغسطس 1955م ويوم رفع العلم تم تعديل فيه !!
* وقال الشاعر يابني السودان هذا جيشكم يحمل العبء ويحمي أرضكم وتم إستبدال مفردة جيشكم ب ( رمزكم )
* للقوات المسلحة جهات مختصة بمنح كل من يريد الخبر الأكيد والأبواب مفتوحة لسماع الرأى مهما كان سلباً أو إيجابياً ..
* البيان الذى صدر يجب أن يفهم منه القصد فيه المعلومات الأمنية التي تقدح أو تكشف الأسرار العسكرية وهذا ليس بدعة سودانية بل كل العالم يمنع التحدث عن العمل الأمني والعسكرى حتي تلك الدول التي تحكمها الديمقراطية الكاملة ..
* نعود لكورتنا وما لها وما عليها …
* رئيس ونائب رئيس لجنة حكام عموم السودان الصديق الدولي عامر عثمان حاكم حكام السودان صاحب الرأى الأوحد يضع الإمتحانات للقبول والترقيات وهو الذى يقوم بالتصحيح ويرشح الحكام للقومية والدولية * أى زول يقول بغم هو العدو للريس ويتم وضعه في خانة الحاقدين لو كان حكماً عاملاً يتم إقصائه ولو من الخبراء الذين لهم صولات في هذا المجال لا فرصة لهم للظهور هذا هو الحبيب عامر بين مزدوجتين ( المك ) * الورشة التي قلت عنها للتعديلات الجديدة وأقمتها بالفيديو الفهم متباين بين المحاضرون فكان الأجدر بك الجلوس معهم لقراءة التعديل والذى ظل المجلس الدولي يجلس بأكمله ويضع هذه التعديلات وليس بينهم عامر يعدل وينفذ وكلهم راعون لرعاياهم من حكام الدنيا بأكملها !!
مسك الختام :ــ
شكراً وتاني شكراً مرفوعة للقوة مليون للعزيزة الأستاذة القديرة بنتنا سلمي عبد الرازق بفتحها الطريق لي لأكون من ضمن كتاب صحيفتنا الأكترونية ( كورة سودانية ) لأجد نفسي بين عمالقة كتاب الرأى وخاصة الرأى الرياضي والشكر موصول للاستاذ الرقم صاحب الرأى والفهم مجدوب ود دامر المجدوب بإشاداته المتواصلة بما يخطه قلمي المتواضع علي صفحات الحبيبة .. ختام القول لكل من قرأ لي حرفاً من قراء كورة سودانية والمعذرة لمن أصابه رشاش يراعي .. وختاماً الي أن نلتقي كما يقول الحبيب الجموعي الأصيل استاذ الأساتذه قسم بن خالد .ّّّ!!!